البارت الرابع والعشرين

736 20 1
                                    

--

الـقصيم - شقه سعود
ارتجفت أيده ابـوه بغـيبـوبه سـكر !
ليــه وش اللي صار له شلون محد انتبه له
كيف يخلونه لحاله سحب شنطته بسرعه وحط فيها اشياء حتى أنه شك إذا يعرف وش قاعد يحط يده ترتجف من الصدمه مستحيل يتحمل هالمصيبه مستحيل يقدر يستوعب الموضوع لـو صار !
السالفة مو بسيطه والغيبوبه مو سهله مو سهل أحد يتغلب عليها ابـوه مو مستعد جسديا لهالغيبوبه جسمه مارح يتحمل !
سكـر الشنطه وهو مو عارف كيف يسيطر على نفسه جواله انحرق مكالمات بس يده عجزت تمسك الجوال سحب شنطته وقفها عند الباب دخل الحمام " اكرمكم الله " توضى وصلى الظهر اللي فاته وصلى العصر وتوكل على الله وهو يسحب مفاتيحه وجوالاته والصرافه ولسـانه ما وقف عن ترديد " اللهم أخرجني من حولي إلى حولك ومن ضعفي إلى قوتك يا ارحم الراحمين "
الموضوع مو بسيط لا على أبوه ولا عليهم وبالأخص عليه هو المسؤول الحين عن كل شخص بالعايله من امه لـ أخته الصغيره
ما يبي يفكر حتى بالاحتمال بس لـو صار شي لـ أبوه مستحيل ترجع حياته وحياة اخوانه زي قبل !

-----

حايل - بـيت ابو سلطان
كـان الوضع مو احسن من وضع سعود وأهله فعليا البيت صياااح وانهيارات من بعد ما علمهم ابوهم بالسالفه وتأنيب الضمير عند ليـالي ما رحمها خصوصا انها كانت تلوم نفسها على أن ابوها ما صار يكلم عمها كثير علشان لا تتأذى نفسيتها ب ذكر اسم سعود اللي مقترن ب أبوه فـ ابوها قلل من جيات اخوه لهم جسمها يرتجف مو عارفه وش تسوي تحس كل أعصابها تلفت كلمت وعـد اللي كانت منهـاره وعجزت تحاول تهديها مـارح تقدر تمثل انها مو متأثـره وعمها هـو اللي جمع بينها وبين سعود هـو اللي حـلف أن ما يأخذها الا سـعود وسـعود ما ياخذ غيرها طـال الزمن ولا قصـر شـلون بعد كل هالشي ما تغليـه وهو بالنهاية ابـو سعود !!

----
--

بطريق السـفر بين القصيم وحايل
تحديدا بسياره سـعود
اللي باقي يحس أعصابه ترجف يبي يعرف ايش وضع أبوه أمه ووعد ما يردون واتصل على عمه وسلطان ومحد يرد مو قادر يتحمل
أعصابه تلـفت من قالت له أمه الخـبر كيف هو بعيد عنهم لدرجه مجبور يتحمل السفر كم ساعه علشان يوصل لـ حايل من عرف بالخبر كم تمنى أنه ما طلق ليالي ولا تهاوشت أمه مع امها ولا نقلت للقصيم تمنى حتى أنه ما توظف الشخص اللي طاح مو اي احـد هذا أبوه الـلي كل ما تمنى قال سم كفـايه أنه جمع بينه وبين ليالي كفايه أنه رباه وصرف عليه لين توظف كفايه أنه سعى بنقله للقصيم علشان لا يجلس مكتئب بحايل ولا تذبحه الذكريات ابـوه اللي سوى كل اللي بيده علشان ترجع له ليالي بعد ما حلفت عليه أمه يطلقها وطلقها هو اللي ياما حاول يقنع عمه يرجع ليالي له رغم رفض عمه المتكرر لانه استهان ببنته وطلقها اخذ نفس عميق وحس شي حار طاح على خده مرر يده وانصدم من الدموع اللي ماليه وجهه مسحها وهو يحاول يقوي نفسه لسى وراه انهيارات بحايل ما يقدر يضعف نهائيا !!

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin