✧ الشابتر XL : الاكاديمية ✧

945 72 37
                                    

- بعد أن إحتضنت إيميلي العقد الذي أهداه لها جيمس ، إرتدته واضعةً إياه تحت رقبة فستانها ثم خبأت العلبة في حقيبتها الصغيره..

- إلتفتت إلى النافذة مجددا وهي تنظر بإستراخاء لحبات الثلج التي تنزل بهدوء مجمعة طبقة خفيفة بين سكك الحديد التي تحيط بها النباتات الطفيلية الذابلة، وضعت يدها المغطيتين بالقفازات البنفسجية الفاتحه على زجاج النافذة.

- ثم قربت ساقيها لبعضهما محاولة تدفئة نفسها من البرد وهي تحركها من حين لأخر، وضعت رأسها على النافذة وهي تتذكر نفسها من فتاة ريفية بسيطه في قرية كوفيلي، الى خادمة في قصر الإيرل لويس، إلى حبيبة جيمس في مكتب التحقيق، ارتسمت إبتسامة على شفتيها إبتسامة عريضة متحدثة بنبرة هادئة :" لقد حدث الكثير ! " ثم غفت ..

- وصل جيمس إلى مكتبه بعد إغلاقه للباب نزع معطفه مشتكيا من البرد ثم جلس على الأريكة، نظر إليه نيكولاس قائلا بسخريه :" لو شاهدتك إيميلي وأنت تشتكي من البرد ربما سترفض علاقتك بها. "

- ضحك جيمس :" أنت ونكاتك المضحكة نيكولاس، لن تتركني بسبب شيء كهذا، ربما صديقتك أليس ستفعل ذلك. "

- إرتسمت ملامح الثقه على وجه نيكولاس :" لن تفعل ذلك أنا واثق أنها لن تتركني "

- ظهرت ملامح الخبث على وجه جيمس واضعا يده على ذقنه :" لكن لاتعرف انك حاولت التودد إلى تينا والدة إيميلي في الحانه! "

- وقف نيكولاس متوسلا إليه قائلا :" أنا لم أتودد إليها فقط قلت أنها جميله. "

- إبتسم جيمس بسخريه منه وهو يهز رأسه محدقا إلى نظرة جانبيه :" أممم أفهمك.. "

- إنزعج نيكولاس منه :" مالذي فهمته! توقف عن تهديدي! "

-" لاتغضب، المهم اليوم سنذهب للجامعه ونكمل التحقيق في المساء ، , لكن أين السيد بيرنارد . "

-" لقد أخذ زوجته أوليفيا إلى منزل والدتها بسبب حملها المتعب سيأتي لاحقا. "

-" حسنا سأذهب لأخذ قسط من الراحه أيقظني بعد ساعة. "

- صعد إلى الطابق العلوي، ثم نظر إلى باب غرفة إيميلي مبتسما ثم تحدث بنبرة هادئة قائلا :" أتمنى لك حظا جيدا إيميلي. "

- ثم دخل غرفته إتجه إلى سريره بعد إستلقائه نظر إلى المقعد الذي كانت تجلس به بينما تعتني بإصابة يده تخيلها جالسة أمامه وهي تقرأ كتاب كالمعتاد غارقة بعالمه في هدوء بمجرد تفكيره بالأمر جعل إبتسامته تظهر على شفتيه ثم غفى في النوم.

- الساعة الثامنة ونصف صباحا..

- بينما إيميلي تنام في نوم عميق بملامحها الهادئة الطفوليه، وقف العامل أمامها محاولا إقاظها :" أنستي،، أنستي.. "

- فتحت إيميلي عينيها تدريجيا وهي تفركهم بيديها بلطف متحدثة بنبرة خافتة :" من هناك؟ "

- إنحنى العامل :" أعتذر لك لكن قريبا سنصل إلى محطة لامبث أنستي يجب أن تكوني مستعدة. "

✧  قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }Kde žijí příběhy. Začni objevovat