✧ الشابتر LXX : آثام..✧

566 60 2
                                    

- أعزائي القراء أعتذر إليكم كتيرا لقد مرت فترة سيئة لي لم أكتب منذ شهرين تقريباً حقا أعيد إعتذاري لكما.. 😔

⊱⋅ ──────────── ⋅⊰

- جلست تينا على طرف سريرها مشتتة الذهن في ما ستفعله لاحقاً كان الصمت المهيب يكسو غرفتها وضعت يديها على شعرها الأسود المخملي وهي تقبض بيديها على بعض خصلات شعرها بِحرقةٍ كان كل مايدور بذاكرتها تلك اللحظات المليئة بالحب والعاطفة برفقة لويس تذكرت كلماته ووعده لها أردفت بيأس بصوتٍ هامس :" هو يحبني لن يتركني أبداً!  لكن ماذا سأخبر السيد تشارلوت وسيدة ماريا ؟ "

- أستلقت على سريرها وهي تتشبث بالغطاء  بإنزعاج لكن كلما تذكرت ملامح وجه لويس تظهر تلك الإبتسامة البريئة على شفتيها لاشعورياً فقد كانت فتاة بسن الزهور مثل كل فتيات في سنها تداعبها تلك الأفكار الخيالية والحالمة بأن تجد فارسها لكنها إرتكبت تلك الأثام التي ستقلب حياتها مجدداً..
- إستيقظ لويس من نومه كما لو أنه لم يحظي بنومٍ عميق مثله من قبل إلتفت ناحية السرير المقابل لكنه لم يجد تينا إستولى عليه شعور الوحدة كما لو أنها ستغادر حياته للأبد..

- مرت تلك الأيام القليلة دون أن يتقابلا لكن كان لويس محافظاً على وعده وقد كان يمتلك ثقةً حازمة وقلبا مليئاً بالعاطفه نحوى تينا  ليتحدث مع الإيرل جورج والليدي فانيسا بشأن تينا داعبت إبتسامة صغيرة شفتيه وقد أدرك أن سعادته الأبدية برفقتها..
- بدأت تلك اللحظات المليئة بالمودة تتلاشى من عقل تينا تدريجياً وقد شعرت بالأمان بعد أن أستولت عليها الأفكار القاتمة بدأت تشغل نفسها بالتنزه في الحديقة الخلفية لمنزل الخدم أو بالعمل برفقة السيدة ماريا بمطبخ القصر و  التعلم منها أغلب الوقت الكثير من الأشياء المفيدة..

- في إحدى الأيام كانت تينا تنظف الخضار بالحوض بتركيز تام ممسكتاً السكين بيد مرتجفة كانت احيانا تنظر بعينين ضبابيتين وكأنها في حالة غيبوبة قصيرة تزورها من حينٍ لأخر أو التعب الشديد التي بالكاد يجعلها تستيقظ من على سريرها بالصباح الباكر.. كانت تتسائل عن تلك الأعراض الغريبه لكنها لم تجد إجابة وقد قررت سابقا أنها لن تسأل أحداً ..
- دخلت السيدة ماريا برفقة إحدى الخادمات وهي تقول بنبرة متنهدة :" عزيزتي تينا أنا أسفه تركت كل الأشغال لك هذا الصباح. "
- إلتفتت تينا وهي تبتسم بذبول :" لاداعي سيدة تينا أنا بخير. " ما أن أكملت جملتها حتى أغمي عليها ولم تستيقظ إلا على صوت الطبيب الذي يفحصها..
- كان السيد تشارلوت والسيدة ماريا ينتظران في الرواق أردفت ماريا بصوت مؤنب :" كل هذا بسببي جعلتها تعمل كثيرا تشارلوت . "
" توقفي ماريا هذا ليس خطأك لبد أنها أخذت برد سوف تتحسن بسرعه. "

- تجاهلت ماريا كلمات زوجها الذي يحاول تهدئتها بجميع السبل لكنها إزدادت قلقاً قاطعها صوت الباب الغرفة ينفتح وقد كانت هناك إبتسامة مريبة على شفتي الطبيب إزدادت إبتسامته إتساعاً ثم قال متسائلاً :" سيد تشارلوت هل الشابة الجميله هي إبنتك؟ "

✧  قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }Where stories live. Discover now