روايــة في العصر الفكتوريّ..
- حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا..
إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...
- أومأ جيمس وهو ينحني له وهو يكتم إبتسامته، أتت لحظة خاطفه تذكر بها ملامح إيميلي عندما كانا في قرية كوفيلي و عندما أتت للمكتب منذ شهرين ، تسارعت دقات قلبه وهو يفكر في مستقبل إيميلي وهو يتخيلها واقفه عن محل مكتبتها ترتدي فستان واسع وقبعة مبتسمتاً مشبكة يدها ببعضها، تلك الأحلام التي تخيلها كانت تجعله يشعر بالحماس وشغف نحو مد يده إليها لتشق دربها إلى مستقبلها وأحلامها .
- إتجه إلى النافذة وهو ينظر إلى السماء القاتمة بالغيوم واضعا يده في جيب بنطاله البني الغامق ، بدأت تنزل الأمطار قطرات ضعيفه على الزجاج .
- إقترب نيكولاس إلى سيد بيرنارد وهو يقول في أذنيه بصوت خافت :" ألا تعتقد أن جيمس يمتلك مشاعر نحو إيميلي؟ "
- وقف بيرنارد فجأه مستغربا مما يقوله :" حقا؟ هل أنت متأكد؟ "
- أومأ نيكولاس بالرفض برأسه :" أنا فقط أشعر بذلك. "
" لكن حتى لو كان ذلك صحيحا سيكون ذلك رائعا فهو أكبر منها بأربع سنوات ، "
- تنهد نيكولاس وهو ينظر إليه بطريقة غريبه متحدثا بنبرة حادة قليلا :" سيد بيرنارد، لكن أنت تزوجت حبيبتك وهي في سن سادسة عشر هل تتذكر، أنت من قلت لنا، كما أنه أغلب النساء في لندن يتزوجن في سن مبكر. "
" لكن نيكولاس هل تظن أنه يملك مشاعرا إتجاهها حقا؟ "
" هذا ما شعرت به، عند ذكر أسم إيميلي يتغير جيمس كليا، حتى أنه يحلم بها في نوم عدة مرات أخر مرة غالبه كابوس فظيع يتعلق بها . "
