✧ الشابتر LXVII : ماضي تينا I ✧

683 59 3
                                    

⊱⋅ ──────────── ⋅⊰

- مساء الخير أعزائي القراء أعتذر الغياب كل هذه الفترة الطويلة حدثت الكثير من الأشياء ولم أستطع الكتابة لكنني سأحاول ألا أغيب كثيراً شكراً لدعمكم المستمر لي، نحبكم برشا ❤✨

•─────✧─────•

- بعد أن قررت أن تفجر سرها للملأ أمام المدعوين أردفت قائلة : " أنا أدعى تينا إستيل هاميلتون. " فور إنهاء جملتها إنفرطت في البكاء بشكلٍ هيستيري ثم أشاحت بنظرها إلى الماركيز فيكتور بعينين يدلى الحزن منهما، أردفت بصوت يتراوح بين الغضب واليأس :"أجل أنا حفيدتك التي لم تَمُتْ وتم تزييف موتها من قبل عمي ليأخذ ثروة والدي بعد أن قضى نحبهُ في تلك الحادثة المشؤمة. "لم تستطع تينا أن تكمل كلماتها وقد كادت أن تخنقها غصة في حنجرتها..

- كان الماركيز فيكتور يحدق لها بملامح واجمه وكأن الزمن توقف بنسبة إليه، مصغياً لكل كلمة تقولها ضغط بيديه المرتجفتين على عصا المشي وقد كان يتردد إسمها في رأسه بدون إنقطاع..
- قاطعهما صوت المدعوين وهما يتهماسان بصوت خافت مسموع وضحكات ساخرة..

" ألا يكفيها نصف ثروة الإيرل لويس؟ "
" لم يعد إيرل يمكنك منادته بلويس فقط، يبدو أنها تريد المزيد من الثروة. "
" ربما تريد أن تخدع الماركيز بمكرها يالها من آمراة يائسه. "

- بدأت همسات المدعوين الغير وديه يتردد صداها في قاعة المحكمة ،أما إيميلي كانت تحدق بإستغراب تارة لوالدتها التي تتفوه بحديث غريب لم يأتي على ماسمعها من قبل ، كانت تعتقد أنها تحت تأثير صدمة قوية جراء سجن الإيرل لويس شعرت بالشفقة على والدتها وقد إزدادا بها الكدر ووالأسى الذي يعصفان بقلبها الجريح . .

- بعد إن إقتربت من والدتها تينا وقد كانت ملامحها يبعث منها الحزن والشفقة أحاطت بيدها رأس والدتها وقد قربته إلى حضنها وهي تربت على خصلات شعرها القاتم بلطف أغمضت إيميلي عينيها محاولة أن تخرج كل المشاعر السيئة من تفكيرها لم تهتم للمدعوين الذين تحت يحدقان لهذا المشهد كأنه من أحدى المسرحيات..

- حدق السيد بيرنارد بذهنٍ شارد محاولاً أن يسترجع ذكريات طفولته الطفيفة بعد أن سمع أسم والدة إيميلي وضع يده الرجوليه ذو أصابع بالكاد تكون ممتلئة على جبينه، فجأة ظهرت ملامح الأرتباك على وجهه وقد توسعت عيناه ثم ردد بصوتٍ أجش حاد :" لقد تذكرت! "
- إلتفت إليه نيكولاس قائلاً :" مالذي تذكرته ؟ "
" لقد كان والدي صديقاً مقرباً إلى أبناء الماركيز فيكتور وقد ذهبنا إلى قصره عندما كنت طفلاً وقد رأيت طفلة بشعرٍ بالكاد يصل إلى كتفها بلونه قاتم وكأن الليل أصبغ لونه المخملي على شعرها، وعينين عسليتين مثل بداية طلوع الشمس كان وجهها النحيف والممتلئ بالنمش ووجنتيها الموردتين من الخجل، لقد كانت لطيفة بحق وجلسنا بالحديقة نتحدث، كان هذا قبل وفاة والديها بيومين.. "

✧  قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }Where stories live. Discover now