✧ الشابتر LXXVIII : لقاء، مغادرة ✧

632 61 13
                                    

- أعزائي القراء أولا أتمنى لكما عيدًا مباركاً وحقاً  أشكر كل شخص قرش روايتي وأحبها من قلبه أود أن أعلن أن الشابتر القادم هو الشابتر الأخير للروايه وأتمنى أن أكون في حسن ظنكم دائما وشكراً أحبكم كثيراً.. ❤✨

♡⑅*˖•. ·͙*̩̩͙˚̩̥̩̥*̩̩̥͙·̩̩̥͙*̩̩̥͙˚̩̥̩̥*̩̩͙‧͙ .•˖*⑅♡

- مرت الأيام القليلة بعد أن تم دفع كفالة الإيرل لويس للمحامي من قبل الماركيز فيكتور برحابة صدر  وقد تم تحديد اليوم الذي سيذهبان إلى شمال أنجلترا ،كانت إستيل تنتفض لعدم صبرها لرؤيتها للإيرل لويس وعندما كانت تأوي لغرفتها كل ليلة بحجرتها تستمر بالبكاء و تستيقظ بعينين منتفختين وعلى ملامحها الحزن .

- تسللت الشمس من مخدعها متثاقلة تجللها زرقة السماء لتخبرها أن يوماً جديداً قد بدأ أتى المحامي جون إلى قصر الماركيز فيكتور وقد بدأ جاهزا من أجل الذهاب إلى السجن برفقة فيكتور وإستيل الذي قابلتهما بعينين مخضعتين بدموع وصورة لويس لم تفارق تفكيرها بتاتاً بعد أن تجهزا وقد أنطلقت العربه إلى رحلتهما  الطويله التي تستمر لعدة ساعات ثقال على خوالج قلبها ..

- لم تستطع إيميلي الذهاب برفقتهما بعد أن تم أخبارها أن المسابقه التي ستجعلها تشق طريقها نحوى حلمها لتكون آمينة مكتبه على وشك البدأ ولم تستطع أن تفوت هذه الفرصه الثمينة رغم أنها ترجت من مدير الجامعه أن يلغيها لفتره قادمة لكن تم الرد عليها بالرفض وقد سجلت على مضض في البداية لكنها بنهاية أستسلمت وتابعت الأمر من ناحية اجابيه..
- كانت تينا تنظر من النافذة في صمت ثقيل وقد حبست تناهداتها بصدرها الذي يعلو وينزل في هدوء كاتم أراد الماركيز أن يهدأ من روعها قليلاً لكن لا جدوى وقد أستسلم بادل المحامي الحديث عن صحة لويس..

- أتى وقت الظهيرة وقد أستمرت سفرتهم لساعات طويله بعد وصولهما وانهكت اجسادهم من تعب وصلا للسجن بدات آستيل تمشي بخطى مسرعه إلى إتجاه الباب الحديدي من أجل الوصول لكن الماركيز ناداها بصوت حاد منزعجاً من تصرفاتها الغريبه فقررت أن تتريث قليلاً في مشيتها ثم ألتفت إليه معتذرةً وعلى شفتيها إبتسامة جافة ووجهها منحني للأسفل..
- أتجه السيد جون إلى الحارس وقد تحدثا بصوت هامس بعد لحظات ذهب الحارس للمبنى وقد خرج برفقة مدير السجن و فتح لهما الباب الحديدي مرحبا بهما وقد أدخلاهما إلى غرفه قريبه من حجرته ثم وقف فجأة وهو ينظر بعينين حادتين قائلاً :" أريد منكما أن تطمئنا عليه أولاً ومن ثم تخبراه بخروجه من سجن. "

✧  قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }Where stories live. Discover now