✧ الشابتر LVII : مشاعر صادقه 1 ✧

645 67 30
                                    

- أعزائي القراء أعتذر للتأخير الطويل كان معي الكثير من الأشغال أسفه حقا مجددا لن أتأخر في تنزيل الشابتر القادم بأذن الله 🌙✨.

- رغم التأخير أحببت أن أقول لكم 🌙 رمضانكم مبارك أن شاء الله يمر عليكم باليمن والبركات ، أن شاء الله يتقبل صيامكم ويستجاب دعائكم 🌙.

**✿❀ ❀✿**

- بعد خروج كاثرين من المكتب غضب السيد بيرنارد منزعجاً بسبب طريقة غلقها الباب بعنف إقترب جيمس منه وهو ينحني واضعاً يده على صدره وهو يرمقه بنظرة يدلي الحزن منها ، متحدثاً بنبرة متهدجة تفضح توتره :" أنا أعتذر سيد بيرنارد عوضاً عنها وعن تصرفاتها الفضه. "
" لا داعي للأعتذار جيمس ليس خطأك أشكر الله أنك لم تعد تحبها. "

- أشاح جيمس بنظره إتجاه الرفوف دون قول شيء بصمتٍ ثقيل يخيم على قلبه فاضت عيناه بوميض من السخرية متذكراً كاثرين وحبه المخلص لها قبل أن تتركه من أجل رجلٍ أخر وجدت به صفات تثير إهتمامها أو خدعها بأحلامٍ وردية وهمية بعد أن وجدها تقبله بطريقة حميمية، كان يتذكر الصدمة التي بدت على وجهها فور إكتشاف خيانتها له لم يستطع نسيان ذلك الألم الذي قبض قلبه وشمل كيانه شعوراً بالوحشة.

- جلس على مقعد مكتبه ممسكاًُ إحدى الكتب الذي غرق في دهليز عالمه، فالكتب كانت الصديق الوحيد الذي تخرجه من وحدته وعزلته منذ طفولته الحزينة الذي لم يجد سوى جده الذي يحبه قلباً وقالباً فتح له قلبه ومد له يده وإتمن سيد بيرنارد عنه قبل موته .

- أما كاثرين بعد خروجها من المكتب أغرورقت عيناها بدموعٍ حارة على وجنتيها بعد أن شعرت بالإستسلام وهي تجر أذيال الخيبة سندت ظهرها على الجدار، كان صوتها المرح وهي برفقة جيمس بالجامعه يتردد في أذنها ليزيد من ألامها وحسرتها على تلك الأيام السعيدة ، نزل السائق من العربه بعد رؤيته لحالة كاثرين التي لايرثى لها، ممسكاً يدها بلطف وهو يحاول أن يهدئ من روعها وبكائها المفرط أخرج علبة صغيرة من جيبه قائلاً بصوتٍ قلق :" آنستي يجب أن تأخذي دوائك سوف تشعرين بتحسن. "

- أومأت برأسها له محدقتاً  له بعينين منتفختين بعد أخذها الدواء شعرت بهدوء لكنها أدركت أن عمق مشاعرها نحوى جيمس لن تختفي حتى تحاول مجدداً، فجأة خطرت ببالها خطة مثل السهم الذي يصيب الهدف في لمح البصر ، هزتها تلك الفكرة رغم يأسها وشعورها بالأمل يضمحل في أعماقها ، تغيرت ملامحها الشاحبة لتظهر إبتسامةً ماكرة على شفتيها بينما تمسح دموعها بأناملها قائلة :" هيا بنا للبيت بيتر. "

- إنحنى بهدوء وهو يبتسم :" آمركِ أنستي. "
- بعد مرور أيام ..
- إعتادت إيميلي على الدراسه التي بدأت تأخذ مجرى أخر من الصعوبة والعراقيل التي ظهرت وواجهتها بعزيمتها بالإجتهاد والإصرار حتى تصل إلى أحلامها، غالباً ماكانت تطلب من مدرِستها الخاصة أن تساعدها في فهم بعض الدروس بعد الحصص .
- كانت إيميلي في إحدى الحصص محدقتاً في اللوح المعلق على الحائط بينما المدرس بيل متحدثاً بصوتٍ أجش مرتفع ممسكاً القلم بيده.

✧  قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }Where stories live. Discover now