ضحك إليها ضحكة عريضه مغازلا إياها بعينين لامعتين ناظرا إليها بإعجاب كان قلبه يشعر بنشوة غريبة حتى سيطرت على جسده النحيف الصلب .
- إبتسمت إليه إبتسامة رقيقه ظاهرة تحت ضوء القمر المكتمل الخافت بينما كانت ستدخل للمنزل أمسك يدها بسرعة خاطفه إلتفتت إليه لتجده ينظر إليها بعينين ممتلئة شوقا إليها متمسكا بها كحبل النجاة لتنقذه مما يشعر لها في ألم صامت عميق تحدث بصوت بنبرة خافتة متينه :
" إيميلي هل تجلسين معي قليلا؟ "
" أجل ليونارد لكن يجب أن أغير ملابسي لأنها متسخه. "
"سأنتظرك أنا هنا سأجلس بجنب ورد الجوري ،. "
- أومأت مبتسمه متجهة الى غرفتها، وصلت إليها ثم أشعلت الشمع ذاهبة للخزانه، إرتدت فستانها الأبيض القطني بزينته الدونتيل الخفيف والشرائط الورديه ، أسدلت شعرها البني الحريري على كتفها ووضعت شريط ممسكة جزء من شعرها بلونه الأزرق الفاتح، نظرت إلى نفسها في المرآة معجبه بنفسها وعلى شفتيها إبتسامة عريضة مشرقة إرتدت حذائها الخفيف نازلت في الدرج بسرعه.
- وجدت ليونارد ينتظرها واقفا عند رؤيتها تسارعت دقات قلبه، جلسا على المقعد المزخرف ماسكا يدها بشده للحظات.
- إرتفع صوت الكمان في قاعة الحفل ، أمسك الإيرل يد ليدي صوفي مقبلا إياها بلطف منحنيا لها قائلا لها :
" حبيبتي هل تسمحين لي بهذه الرقصه؟ "
- " أجل لويس "
- وضع يده على خصرها الضيق المشدود، وضعت يدها على رقبته المتينة ناظرة إليه بخجل، تسارع تصفيق الحاضرين على رقصهما وهما يبتسمان، ثم إنضما لهما في الرقص ليعملا دائرة بينما لويس و صوفي يرقصان في الوسط.
- بعد لحظات سمعا إيميلي وليونارد صوت الموسيقى : " ماهذا الصوت ليونارد ، رغم ذلك يبدو جميلا. "
" أنه صوت الكمان أنها ألة مصنوعة من اللوح. "" صوتها دافئ يدخل للقلب حقا "
" أجل إيميلي هل ترقصين معي؟"
- نظرت إليه بحيرة وهي خجلة :" لكنني لا أعرف كيف أرقص! "
- إبتسم إليها : " لاتقلقي بشأن ذلك سأعلمك "
YOU ARE READING
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Historical Fictionروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...