الفصل السابع والستون (الفتيات)

29 4 7
                                    

تقف في شرفة مكتبها تنظر للخارج، وتضع يدها على النافذه،
كانت تفكر بما يحدث حولها، وكيف تتعامل مع هذا الوضع؟
فأخيها يريدها أن تبقى هنا، ويرفض العوده مره أخري  لروسيا، ولكن هي تريد أخذ حقها ولا يوجد هناك وقت للنقاش، تعلم أنه خائف عليها، فعليه الخضوع لهذا الامر فلا مفر من القدر.
تلتف عندما سمعت صوت إشعار وصل اللابتوب خاصتها، تذهب بسرعه وتجلس  على المقعد، وتقوم برؤية، حتي صاحت بقوه من شده سعادتها، فقد عرفت أين ذهب عيسى وحددت مكانه أيضاً، فقد مر عليها أكثر من أسبوعين  تراقبه باستمرار  هى و تالا ، امسكت هاتفها و أبلغت ياسو بالجديد ، فقد طلبت منها  أمر خاص  تريد البحث عنه، وبعدها قامت بانهاء عملها في الشركه.

طال دوامها من كثرت العمل، فدخل عصام بعد أخذ إذن الدخول منها ويلقي السلام فترد بابتسامه هادئه،
وتطلب منه الجلوس كي تخبره بما يخطر في بالها.

"اقعد يا عصام"

"خير يا بشمندسة"
أردف بها وهو يهم بالجلوس على المقعد المقابل لها،نطقت هي باطمئنان.

"خير اطمن، كل الموضوع  انك نتكون المسؤل مكاني  هنا تاني"

المهندس عصام:
"ليه هو حضرتك هتسافري"

سوسو:

"ايوه آخر الأسبوع، وانت عارف أنا مش بثق في حد غيرك، فأنت هتكون رئيس مجلس الادارة  في الشركة من بكره،
ودا أنا هعلنه لكل الموظفين  دلوقتي ، عاوزه منك تجمع الكل، مدير الحسابات  اولهم ، تمام"

المهندس عصام: 
"تحت امرك بعد اذنك"

"اتفضل"
أدبرت بها وهي تشير له بالانصراف بعد ان استأذن منها،يخرج يعلن خبر الاجتماع للجميع،للأهمية وبسرعة أيضاً، بعد دقائق كان الجميع في غرفة الاجتماع ينتظرون دخول سوسو إليهم؛ ليعلموا سبب هذا وماذا تريد؟  فكان عليهم  الانصراف فالوقت تجاوز معاد الانصراف وانتهاء العمل،لكن الجميع مازال يعمل كأن اليوم مازال في الظهيره؛  تدخل بخطوه ثابته يقف لها الجميع باحترام، تتجه نحو المقعد الرئيسي وتجلس عليه، وهي تشير لهم بالجلوس،
تبدأ كلامها بثبات مع بنبرة متأخره. 

"أنا جمعتكم دلوقتي  علشان أمر مهم، لازم  كلكم تعرفوه، البشمنهدس عصام هيكون  رئيس  مجلس الادارة  بشكل رسمي هنا، يعنى اي حاجه عاوزه امضتي، هو يقدر يعمل كدا ، وطبعا دا اختلاف عن قبل كدا،
أنا بثق فيه جدا  لأنه إنسان كويس ومحل  ثقه، احترامه من احترامي، واي حد هيخالف الاوامر، معاه كل صلاحياته انه ياخد موقف  واجراء المناسب دون الرجوع فيه ليا،
كلامي واضح "

أجابها الجميع بصوت واحد تحت ضيق البعد والسعادة الاخر من هذا القرار.
"تمام  يا بشمهندسة"

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterWhere stories live. Discover now