الفصل الثامن والعشرون

56 7 2
                                    

كان سليم لا يعرف ماذا يقول لأخته أخاف
أن يفضح أمره أمامهم قام من مجلسه وقال:
" يلا نروح البيت والوقت تأخر أوي يلا"
سمسم:
"بس أنا عوزه أشوف البنات الأول ممكن"
سليم:
"أكيد حبيبتي روح وأنا استناكي في العربية يلا يا علي"

خرجوا سويا إلي السيارة منتظرين أختهم أن تاتي إليهم وهم لا يصدقون ما حدث اليوم فلو كان كابوس؛  يتمنوا أن يدوم طويلا ولا تختفي أختهم ثانيتا.

خرجت سمسم لكي ترى أصدقاؤها  ولكن لم تجد أي منهم  ذهب  للإستقبال لسأل عنهم

سمسم:
"لو سمحتي دكتورة ياسمين دقهليه ودكتور آثر فين"

الممرضة:
"الدكتورة خرجت من أكثر من 6ساعات
وما فيش حد منهم موجود بس أم الطفل موجوده معاه جوه في غرفة 241
الدور التالت"

سمسم:
"تمام"

اخذت هاتفها لكي تتصل بهم أجابت شرم عليها
"أيوه يا سمسم أنتي فين"
سمسم:
"في المستشفي انتو فين"
شرم:
"في الشقة"
سمسم:
"تمام أنا جاية"
شرم:
"وأخواتك"
سمسم:
"هاجي أشوفكم الأول وبعدين هروح معاهم"

شرم:
"تمام مستنياكى"
سمسم:
"سلام"
شرم:
"سلام"

تخرج سمسم لأخويها وتقول لهم

"البنات مش موجودين جوه في شقه قريبا من هنا هروح أشوفهم الأول"

علي:
"يلا اركبي أنا هسوق العربية  وسليم معاه عربيته"

سليم:
" يلا "

يذهبوا جميعاً  إلي البيت فكان علي مسافة ليست ببعيده وكان مثل فلة صغيرة  مكونه من طابقين  ولها حديقة واسعة تحيطها من كل اتجاه وممتلئه الورود الجميله

عندما اقتروا من البوابه فتحت تلقائيا لهم  لكن عند مرور سيارة  سليم قفلت فضغطت سمسم  على الزر في سيارتها لفتح له تعجب علي وقال:
"شغل تكنولوجيا  وكده يعني"
سمسم:
"ايوه وتأمنه كويس ما تخفش"

علي:
" أنا مش خايف غير عليكي"

إبتسمت  له وقالت
"يلا هنزل أشوفهم"

علي:
"تمام  وأنا هتفرج على الجنة  دي فعلا شكله حلو أوي"

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterWhere stories live. Discover now