الفصل التاسع والثلاثون

54 4 0
                                    

تنضم إليهم سمسم بعد السلام على بسمه والاطمئنان على ابنها،
بعدها تركها سليم، الذي كان يدور بعينه عليها، ولكن لم يراها،
ذهب لعمله، وهي اتجهت للفتيات،
لتخبرهم بما حدث معاها،
وتعرف ماذا حدث لياسو بعد أن ذهبت،  تقص عليها فوفه  كل شئ، و تخبرها بذهاب سوسو لشركه، فلديها اجتماع مهم، وذهاب شرم للموقع، وبحري للمحكمه، فاليوم المرافعه.
تتدخل بارو و تسألهم

"احنا هنروح المحكمه"

"لاء"
نطقت بها وهي تستريح على الكنبه الصغيره الموجوده في الغرفه، وهي تنظر لسقف.
سمسمه:
"ليه"
نطقت وهي مازالت على
حالها
"علشان عندنا الاهم"
سيناوي:
"واللي هو اي"

"هقولكوا"

أردفت بها وهي تهم باعتدال،
و تقص عليهم كل شيء
حتي انتهت سألتها
دوما:
"والبنات هنعرفهم"

ياسو:
"ايوه أنا هبلغهم،
كل واحده تروح تشوف شغلها، وتتصرف طبيعي، لحد معاد التنفيذ،
لأن رجالة زين، عينيها علينا اوي، وكمان اخوات يا سمسم"

سمسم:
"ايوه،عرفه، وياريت ما تزعليش مللي حصل"
ياسو:
"ولا يهمك يلا روحوا"
سومه:
"وانتي هتعملي اي"
ياسو:
"كلم البنات، وعمل مكالمه مهمه،  هقلكوا عليها بعدين،
يلا"

يذهبوا جميعا وتظل بالغرفه
لحالها.
تمسك هاتفها وتتكلم مع الفتيات  بمكالمه جماعيه، ثم تهم بإغلاقه، لكن يراوضها شعور  لرأيت قائدها، فتحت الصور، وظلت تطالعه وعيناها تبكي عليه،
اغلقته وهي تتذكر أول مره رأته فيها، فكانت في عمر 15عاما وهي تائه
*******فلاش باك****

مرت أيام حتي ظهرت النتيجة، فكانت الفرحه تعم البيت، وتجمع العائله للمباركة لها ولأخيها، فالأن سوف تعد العزم لبدأ أول خطوه في تحقيق الحلم،
فقد ذهبت مع أبيها لتقديم الملف في الثانوية، وتبدأ دروسها مع إستمرارها في الحفظ والتفوق
حتي إقترب موعد المسابقه،
كان أبيها يرفض أن تسافر
لكن الشيخ تدخل وحاول إقناعه والأهل أيضاً، فخلاتها وقفوا بجانبها، ودور أمها الأهم التي لولاها لم يوافق،
كانت تجهز نفسها فسوف تسافر عند الفجر مع باقي زملائها، وبعد العوده  من المسابقه،  سوف يقام لها الحفل هي ومحمد وماجدة
لختمهم للقرآن الكريم،
لم تصدق أنها نفذت وعدها وخلال هذه الشهور حفظت القرآن كاملاً.

اليوم أسعد يوم في حياتها،
ستقابل سيناوي التي لم تراها أبداً، ولم تعرفها  كيف شكلها لا من خلال مقابلة الشيخ حسان وحديثه عنها،عندما قابلته  مره واحدة في الكتاب.
اأوصلها أباها إلي المكتب كي تذهب من هناك، وبعد دقائق غادرت بلدها متجوه للقاهرة، سوف تراها أول مره في حياتها،
السعادة لم تفارقها طوال الطريق، حتي وصلت عند مسجد الأزهر، فكان هناك العديد من المشايخ والطلاب من جميع أنحاء مصر.

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterWhere stories live. Discover now