الفصل التانى عشر(مقابلة الفتيان)

96 18 0
                                    

في غرفة المكتب المحاطة بجدران تحكي قصص الانتصارات والتحديات، جلس زين، بعد ان انتهي من عمله، امسك هاتف مكتبه لكي يطلب الفريق لاخبارهم بالتعليمات المهمه،

وبعد ان انتهي من ذالك، ارتاح قليلا في مكتبه لحين معاد تنفيذ المهمه.

يتأمل الصمت الذي يسبق العاصفة. بعد أن أنهى مكالماته الضرورية، أغمض عينيه للحظات، يستعيد فيها قواه لمهمة قادمة، مهمة قد تغير مجرى الأحداث.

في مكان آخر، حيث الحكمة تسكن بين جدران منزل الشيخ حسان، كانت الفتيات يتشاركن معه تفاصيل يومهن المثقل بالأحداث. كل كلمة تُقال تُضاف إلى نسيج القصة التي تتشكل، قصة مليئة بالأسرار والغموض.

الليل كان قد نشر ستاره الأسود فوق الأفق، والوقت قد حان للرحيل. ياسو، بصوت يحمل نبرة القيادة، دعت الفتيات للمغادرة. كانت المهام تنتظرهن في الصباح الباكر، والوقت لا يرحم.
سيناوى، بصوت يحمل وعدًا وحنينًا للماضي، أكدت للشيخ حسان:


"كل يوم هنكون عندك يا جدي، خلاص ما فيش سفَر تاني غير لضرورة، هتكون أيام مش شهور، ونرجع تاني. انت عارف إن لينا شغل بره مصر وما ينفعش نقعد على طول هنا، إن شاء الله، نقدر نوفق بينهم."

الشيخ حسان، بقلب مفعم بالحب والأبوة، رد بكلمات موجزة لكنها عميقة:
"حاضر يا قلب جدك."


وبعد الوداع الذي حمل وعدًا بلقاء قريب، توجهت الفتيات إلى الشقة التي تبعد مسافة ليست بكبيرة عن منزل الشيخ. وهناك، استسلمن للنوم مباشرة، فقد كان يومهن مرهقًا وشاقًا نفسيًا، يومًا لن يُنسى.
هكذا تمضي الأيام، بين الواجب والعاطفة، بين الصمت والكلمات، وبين الأمل والذكريات. وفي كل لحظة، تتشابك خيوط القدر، مُعِدّةً الساحة لما هو آت.


مع انبلاج فجر يوم جديد، وبعد أن تناولت الفتيات طعام الإفطار، بدأت سوسو حديثها مع ياسو وهي تحمل أطباق السفرة لغسلها، تُعلن عن خططها لليوم:

سوسو:
"أنا هروح القاهرة؛ عندي شغل هناك في الشركة؛ لازم أكون موجودة؛ مش هينفع أعمله من اللابتوب؛ هخلصه وهرجع على بكره بالكتير."


بحري:
"وأنا هروح القسم أعرف التحقيق وصل لحد فين (مع مراد أفندي)."


سمسم:

"وأنا هبدأ شغل في المدرسة النهاردة."

شرم:
"وأنا هروح الموقع أشوف العمال والدنيا هناك إيه وأتابع الشغل على أرض الواقع."

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin