_كان يستمع لأخته وهو لا يصدق أذنيه؛ كيف لها أن تتورط مع هذا الإرهابي ولا تخبره.
_صاح بها بقوه. وهو يقوم من مقعده ويمسك ذراعها بقوه يرفعها من مقعدها ويهزها بقوة وأكبر ويقول:
"ازاي كل دا يحصل وانتي تخبي؛ ازاي جالك نوم. وانا كل يوم كنت بسألك وتقولي مافيش؛ فعلا صحبتك عندها حق انتي شيفانا شويه عيال ومش رجاله"
سمسم:
"لا والله العظيم كنت خايفه عليكوا؛ ماكنتش هستحمل اخسركوا؛ زي ما خسرت حمزة؛ ارجوك صدقني يا علي والله كان غصب عنى"
علي:
"غصب عنك اي؛ وليه تقولي حمزه؛ وهو انتي بتثقي فيه عني؛ انا افديكي بروحي؛ ليه تعملي كدا ليه"
كان يستمع لاخيه ويراه غاضب وثروته على اختة التي تبكي بقهر بين ذراعيه فهو غاضب أكثر منه ولكن تمالك نفسه لكي يعرف الحقيقة كامله فمن الواضح من البداية أن القادم ليس بهين وعليه التعقل كي يعرف فيما تورطت وكيف جاءت لهنا والخطر مازال محاوطها من كل اتجاه
نطق بقوه وبوجه يخلو منه المشاعر لكن قلبه يموت وجعا على أخته
سليم:
"كملي حصل اي بعد كدا"
علي:
" تكمل اي انتا هتسامحها دي "
لم يقدر على إهانتا فدار بوجه بعيد عنها فأخذه سليم بين ذراعيه وضمه بقوة وهو يحرك يده على رأسه وظهره.
وينظر لها بوجع فشل بإخفاءه
كان زين جالس ينظر لسوجو التى تبكي عند قدميه ولا يتحرك أو ينطق بشئ كان يغمض عيناه كل لحظه وأخرى كي يفيق من هذا الكابوس عندما يفتح عيناه ينظر ليد أخته وهو يتخليها ممسكة بسلاح وتضرب ابراهام
هذه اليد التى كانت ترتعش عندما ترى زين وهو يمسك سلاحه ويتدرب في غرفة التدريب خاصة في جناحه
لا يصدق أنها أخفت عنه وجاءت من هذه الرحلة اللعينه وتركت المنزل هو كان يعرف أن هناك شئ تخفيه لكن لم يتوقع هذا أبدا
أفاق علي كلمتها له
وهي تترجاه بأن ينطق بأي شئ أو يضربها في لا تغضب منه ولا تقاومه فأجاب
زين:
"ما ينفعش خلاص انتي أكبر من كدا يا دكتوره ولا يا أنياب الذئاب ما انتوا مش وردتي لاء انتى بقيتي ذئب؛
لو عوزه اسامح فدا مش هيحصل؛ انك تقللى مني؛ وتتصرفي من دماغ؛ وتورطي القائد معاكوا؛ ويموت بسبكم مش هسامحك؛ انك تموتي أمي مش هسامح؛ اوعك تفكري أن خالتي فايزه هتسامح على هصلاحها بسبب لاء؛ عمرها ولا انا كمان عمري؛ أنتي غبيه مهما تكبرى هتفضلى غبية؛ انتى والقائد الغبية الى بتقودكم وانتوا شويه غنم مشين وراها وخلاص"
سوجو:
"لاء والله هي"
زين:
"اخرسي مش عاوز اسمع منك اي مبرر نهائي كل اللى عوزه انك تكملي حصل اي بعد كدا وازاي خرجتوا من البحر"
سوجو:
"حاضر"
****فلاش باك****
YOU ARE READING
أنياب الورد🌹الروايه الاولى من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم Gasmin khater
Mystery / Thrillerلما القدر يجمع بين الاخوه يربطهم رابط الصداقة بتكون اجمل القدر 12بنت كل بنت من محافظة مختلفه اتولدوا فى نفس اليوم وكمان نفس اسم القدر جمعهم ليعيشوا مع بعض المراهقة والشباب يا ترى الصداقه دى هتكلم لاخر العمر ولا القدر هيفرق بنهم دا اللى ه...
