الفصل الرابع والأربعون الانتقام

42 5 0
                                    

يلتفت وراءه يرى شاشات المستشفي كلها تعمل في وقت واحد، وصوت صراخ يرج المكان، يصم الآذان.

حتي جاء الامن من الخارج وقال لهم بقلق
"في صوت صريخ جامد، وشاشات في كل مكان بره، وعليها نفس الفيديو"

يهرول زين لغرفة الفتيات ويدخل مباشرة دون الطرق ويصيح فيهم
"اي مفكرين البلد سايبه، ولا اي، وقفوا اللى بيحصل دا"

نطقت وهي تجلس مكانها لا تتحرك بنبره هادئه مصاحبه البرود
"اهدي على نفس يا قائد،
كل البرامج والتواصل الاجتماعي، كلها حتي تلفونك اللي في ايدك دا، هيتفح من نفسه، وهتلاقي عليه نفس الصوت،
روح اتفرج عليه، صدقني هيشفي غليلك اوي،
مش بس مصر، صدقني، لما قولت العالم كله"

زين:
"و ازاي بقا هتعملي دا"

سمسمه:
"اتعمل"
"دور، و هتلاقي دقائق، والدنيا هتتقلب"

سومه:
"خلاص انتهي"

يصمت عندما راى يحيى ومراد وهم ظاهرون على الشاشه،
ويقف حولهم قطيع الذئاب وأنياب الورد جميعاً.

ملتفون حولهم وتنقسم الشاشه لقسمين، الجزء الاول مراد ويحيى، والجزء التاني يوم مقتل القائد.

تبكي العيون كل ما رأته، وهي تعرض مقتله، وكيف قتل، وماذا فعل يحيى فيهم وقتها، وكيف كان يرمي قطع القائد للأسود.

غلى دماؤهم و صرخوا بقوه، وهم يتمنوا أن يفتكوا به،
نظرت إليهم وقالت

"اي لسه عاوز بردوا نرحمهم، وحتت حبل يتلف حولين رقابهم بسهوله دي"


نطق معاذ بغضب
"لاء دا، يقطع بابشع طريقه، هو فين"

سيناوي
"لا شكرا ليك،
اتفرج بقا على حصلهم، وشوف اشبع بيحصل فيه اي"


نظروا للشاشه، كانت مازال يصرح فقد، عند عرض فيديو القائد، بعدها تتقدم الفتيات وهم مقنعون بلس الذئاب خاصتهم وكل واحده تحمل سكين في يدها صغير.

تمسك أطرافه وتقطع قطع صغيره، فيده قسمت كل عقله بمفردها، ثم رمت على الأرض،
وقدمه أيضاً، وبعد قطع اطرافه الاربعه.

تخرج الفتيات وينفتح باب صغير يخرج منه عشرات الفئران الكبيره.
تأكل في جسده المرمي، وفي لحمه الظاهر في جسده المتبقي.
يصرخ بقوه.
أما مراد، فكان هناك ماكينه تقطيع اشجار، امسكت بيده، ووضعتها بداخلها، يضرخ بقوه وجسده معلق بالحبال، ويتم سحبه ببطء داخل المكينه التي تفرمه لحمه.

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterWhere stories live. Discover now