٢٣| الحرب الصامتة - الجزء الاخير. "القسم الأول."

10 4 4
                                    

عنوان الفصل: تصادم الاحمر بالاسود - الجزء الاخير "القسم الأول."
-

«الملكة ستلقي خطابًا اليوم؟.» أومأ ماثيو لي، ليردف ايزاك «طلبوا من عملائنا خصيصًا حمايتها بسبب رسائل التهديد التي وصلتها، أن قامت بالظهور للعلن وبدأت تخطب بالشعب خطابها، فأنها ستموت.» هذا جنون.

«هل لديكم علم فيمن قد يكون المرسل؟.» نفى ايزاك وماثيو، ليس لديهم علم.

«هل هناك مصلحة بينها وبين المنظمة؟ ربما يكونون السبب.» تحدثت أدلي بإقتراحي امامهم، لينفي ماثيو. «لا اظن التهديد الذي وصل لمقر الإف بي آي من حراس القصر لم يكن فيه ما يشير اليهم، كان فقط كلامًا بخط الدم 'سنقتلك أن صعدت خشبة المسرح والقيت الخطاب' هذا فقط.» فهمت.

ڤيكتورياس ليس لديها عادة بجعل الرسالة واضحة، يحبون المبهم، ووضع اسماء مختصرة أسفل رسائلهم.

هذا تهديد من مجرم آخر.

«هكذا إذا، هل وصل الأمر لشرطة العاصمة؟.» اومأ ماثيو لي ليقول «ولهذا احضرناك إلى مقرنا السري، نحتاج مساعدتك.» كان يتحدث بترجي، لأصفع جبهتي. «بحق السماء، الا تعرفون أن امري قد يُكشف، فكروا في هذا طفلة في الإعدادية تساعد رجال شرطة وإف بي آي ؟ أنها لفضيحة عظيمة.»

«لا بأس من سيعرف على كل حال، طفلة بعقل شابة
كبيرة.» سأقتله.

«هيا بحق الله، لن تكوني معنا فقط، كايلر سيأتي، عناصرنا
جميعًا موجودة، ورجال الشرطة في حالات التأهب
القصوى، سنكون بخير.» تحدث ماثيو يحاول اقناعي
لأتنهد بقلة حيلة.

«

لا بأس لا بأس، أن كنا سنحمي الملكة ف لا أمانع.» أشعر أني سأندم على هذا فيما بعد، لكن فداءًا للمملكة والشعب
سأفعل.

-

«ماذا ، حقا؟ حسنًا حسنًا ، انتبهوا جيدًا واغلقوا الابواب، ولا تنسوا ضعوا ملصقات سوداء اللون واعزلوا الاصوات بكل ما استطعتم، لا يجب أن يصلهم اي شيء، حسنًا عمتي سأكون بخير.» تحدثت على الهاتف مع عمتي التي أخبرتني أنها شعرت بوجود غريب أمام المنزل، لذلك بدأت املي عليها ما تفعله، بينما هي تطمئن علي وتحذرني من التهور
أكثر لأوماً مبتسمة لها.

ثم اقطع الخط.

بعد انتهاء المكالمة، استدرت بعد أن رأيت الرئيسة سوران وعناصر الإف بي آي جميعها هنا، ورجال الشرطة قد انطلقوا الى مكان الحدث مبكرًا ، سيحدث الخطاب أثناء الليل، ولكنهم انطلقوا مع فيالق في وضح النهار حتى

يجهزوا المكان بالحراس، ولم يتبقى سوانا نحن واندرياس عضو المخابرات البريطانية كان معنا.

Case ClosedWhere stories live. Discover now