البارت الثلاثون

Bắt đầu từ đầu
                                    

--

شقه البنات
طبعا بما أن كيان الوحيده اللي تكشف على الكل هي اللي انكرفت خصوصا أن العيال ميتين جوع ومن صحو و على طول حتى قهوه ما تقهوو فبدت طلباتهم اللانهائيه اللي مشتهي توست واللي يبي قهوه تركيه وحلا واللي خاطره بشاهي والخ...
ومحد اكلها الا كيان اللي بمجرد ما انتهت من طلباتهم حطت رجلها للغرفه علشان لا احد يطلبها شي ثاني
وما مرت دقايق من دخولها للغرفه الا وسمعت رنين الجرس وبما أن العيال يفطرون توجهت للباب وقالت: مييين !
ابو راكان: افتحي هذا أنا عمك وابوك
ابتسمت كيان وفتحت لهم وهي تسلم على عمها وبعده ابوها ودخلتهم للصاله
وللحظه والعيال يوسعون المكان ل ابوها وعمها سمعت صوت الجرس اتسعت ابتسامتها وهي تقول : اكيييد عبدالله جا بروح افتح
توجهت للباب وهي تفتحه وتقول ب ابتسامه : عبدالله ! واخيرا جيت
ولكـن تصنمت بمكانها اول ما شافت اللي واقفه جنب عبدالله وتناظره تنتظر شرح !
------
شقه البنات
توجهت للباب وهي تفتحه وتقول ب ابتسامه : عبدالله ! واخيرا جيت
ولكـن تصنمت بمكانها اول ما شافت اللي واقفه جنب عبدالله وتناظره تنتظر شرح !
بلغت ريقها كيان وهي تناظر عبدالله وكأنها تحاول تفهم وش معنى هالشي واول ما شافت يد عبدالله شدت على يد البنت اللي واقفه جنبه كأنها استوعبت كل شي
حطت يدها على فمها علشان لا تصرخ من الصدمه !
عبدالله متزوج !!
ناظرها عبدالله بأسى اذا هذي ردة فعل كياان كيف بتكون ردة فعل أمه وابوه؟
عبدالله: ابوي وين ؟
كيان أشرت على الصاله وهي توخر عن الباب ويدها على رأسها بالله وش هالمصييه اللي مسويها عبدالله! كيف يتزوج !!
عبدالله ناظر وجدان اللي فهمت كل شي جايبها عند أهله وهذي ! اكيد كيان اخته
ناظرته وهي تبي تشوف قراره هل بيدخل أو لا تقدم عبدالله للداخل لكن وقفته يد كيان اللي واخيرا نطقت : عبدالله صدقني بتصير مصيبه لو عرفو
عبدالله ب إصرار : أن شاء الله تصير داهيه مارح اخبي أكثر من كذا !
تعداها ومشى وهو ممشي وجدان بالغصب معه
اللي كانت رجولها خلاص مو قادره توقفها زياده ناظرها عبدالله بصرامه : ماعاد فيه تراجع ياوجدان لازم نواجه الموضوع
ناظرته وجدان وهي تحاول تتماسك وشدت على يده وهم يكملون بطريقهم للصاله واول ما وصلو سلم : السلام عليكم
اول ما سمعو الصوت الكل ألتفت وبمجرد ما جت عينهم على اللي بجنب عبدالله وكانت ملامح الصدمه ظاهره على وجوه الكل !
ساد الصمت لدقايق وكأن الكل يحاول يستوعب
اول من تكلم وكأنه يحاول يتأكد إذا الموضوع نفس اللي بباله أو لا كان ابو محمد : من اللي جنبك ياعبدالله !
ناظر عبدالله أبوه لثواني وبثقه ويده بيد وجدان : زوجـتي
زياد كان يناظر عبدالله وبدون اي ردة فعل يبي يشوف وش نهايه هالقصه ! وهو عارف ومتأكد أن كل حدث بيصير بعد هالكلمه مصـيبه !
ابو محمد وبدأ صوته يرتفع وكأن عقله بدأ يستوعب الخبر ويعطي ردة فعل : نـعممم!! وبكل ثقه جاي تخبرني عن سواد وجهك !! على اي اساس انت تتزوج وبدون لا حنا نعرف !! والحين جاي وبكل وقاحه تعلمني انك تزوجت تحسب الوضع سهالاات !
عبدالله : يبـه اعتراضك ما رح يغير الوضع أنا تزوجت وزوجتي حامل ! ولاني عارف انك مارح تتقبل الوضع خبيت عنك الشهور اللي فاتت لكن الوضع الحين اختلف ما اقدر اخبي ولدي بعد !
------
ناظره ابو راكان وهو يقول بحده : عبدالله ! اجلس وخل نتفاهم زي الناس !
ابو محمد : والله ما يجلس وذي المصيبه معه !
" وألتفت على عبدالله " لا تحسب نفسك بقولك ولدك بتخليني اسكت واتقبل انت عارف سلومنا وعاداتنا ما تاخذ الا من قبيلتنا !
عبدالله : وولدي ! وزوجتي ! مارح اتخلى عنهم علشان عادات وتقاليد
تقدم أبوه له وهو يصارخ : ومن قالك تروح تعرّس بدون علمي ! والحين جايب لي وحده ما ادري من اي ديره ولا من اي عرب وتقولي زوجتي وحامل !
عبدالله اخذ نفس : يبه هذي زوووجتي وحامل بولدي !! مايهمني لا عادات ولا تقاليد شفنا وش سوت العادات والتقاليد بمحمد هذاه ماخذ وحده ما احد متقبلها و٥ سنين لا حملت ولا جابت له ولد ! تبيني اخرب حياتي وأخذ وحده من بنات الديره وانتكب معاها بحياتي ! ولا تبيني اتزوج اخت عبير واكل هوا بحياتي زي محمد ! هذي حياتي يبه وانا اللي بختار مع مين بكملها
ابو محمد دفعه من صدره للخلف وهو يتقدم : ومن متى وانت مو معجبتك سلومنا وعاداتنا!
وانت كل عمرك متربي عليها ولا قلت فيها ومافيها ومن متى انت يحق لك تعترض ولا تعطي رايك !
عبدالله وقف بشموخ قدام أبوه وهو يقول بثقه : من يومي وانا الحق ما اسكت عنه والشي اللي ما يعجبني مارح اسكت واقول تم وحاضر علشان ترضون ! انت يايبه عليك ببري لك اني ما اغضبك ولا ارفع صوتي عليك واحترمك لكن حياتي الخاصه ما يحق لك تتدخل فيها وتحدد مصيري وتقول لي من اتزوج هذي حياتي انا مارح اتقبل اي تدخل فيها !
ابو محمد ارتفع صوته أكثر : مريض انت ؟ ولا ساحرتك المريضه الثانيه اللي راضيه تتزوجك واهلك ما يعرفون "ألتفت على وجدان" وهو يقول بسخريه : وانتي اهلك وينهم سامحين لك تتزوجين واحد بدون لا عرس ولا أهل معرس لا يكون ولدي ماخذ وحده مقطوعه من شجره
ناظرته وجدان بصدمه وهي تبلع ريقها من جملته الاخيره اللي كانت زي السهم بقلبها وقالت بصوت تحاول قد ما تقدر تمثل فيه الثبات : ( فأما اليتيم فلا تقهر )
---
ناظرها ابو محمد بصدمه وهو فعلا رمى الكلمه وماتوقع فعلا تكون يتيمه
ابو راكان اللي بمجرد ما استوعب المصيبه اللي نطق فيها اخوه ! تقدم له وسحبه وهو يقول : استهدي بالله وتعوذ من ابليس
مسح على وجهه ابو محمد وهو يستغفر ويذكر الله ويتعوذ من الشيطان !
اما العيال الأغلب اللي كان مصدوم مو مستوعب اي شي من اللي يصير حتى الحريم بالغرفه كانو يحاولون يستوعبون الموضوع وخصوصا ام محمد اللي كانت على تكّه بتطلع من الغرفه بدون غطى تبي تفهم وش السالفة خصوصا أن الأصوات كانت عاليه وفهمو كم شي ! لكن ما قدروا يطلعون من الغرفه بسبب أن مافيها ولا عبايه ولا غطى كل شي كان بالغرفه الثانيه
--
بالخارج
ابو راكان اللي غصب اخوه يجلس مقّتدي بحديث منسي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) .
ناظر كيان وأشر لها تجيب مويه اللي تحركت على طول ويدها باقي ترتجف من تأثير صراخ ابوها وهوشته مع عبدالله حتى قلبها كان يرتجف حاولت تهدي نفسها وهي تسحب علبتين مويه من الثلاجه وطلعت بخطوات مستعجله متوجهه لـ ابوها ومدت له المويه اخذها ابو محمد وهو يشرب ودمه يغلي !
عبدالله ولده اللي كان أكثر ولد يوثق فيه هذي نهايه الثقه!!
حط العلبه على الطاوله وهو يلتفت على العيال : كلكم اطلعو لا يبقى أحد منكم ما ابي ولا احد بالصاله
ألتفت على كيان : خوذيها معك وادخلي الغرفه بتفاهم معاه
وفعلا ماهي الا ثواني وفضت الصاله الا من ابو محمد وابو راكان وعبدالله بس.
-----
بالصاله
ابو محمد بعد ما فضت الصاله خلاص ناظر عبدالله وهو يأشر له يجلس على الكنبه وسط استغراب عبدالله من انقلاب أبوه جلس وهو بحاله ترّقب للكلام اللي بيقوله أبوه !
ابو محمد : انت عارف ان اللي سويته غلط مستحيل اقدر اعديه لك صح ؟
عبدالله اخذ نفس وهو بيبدأ يتكلم : يايبه
رفع يده ابو محمد بوجهه وهو يقول : خلني اكمل كل اللي سويته غلط بغلط وهالشي ما رح يمر مرور الكرام لكن اول شي كيف تزوجتها؟
عبدالله بدأ يحكّيهم عن قصه زواجه من وجدان لـكن ابدا مو القصه الحقيقه ! مايبي أحد يعّاير وجدان بالمستقبل أنه تزوجها بسبب دين ابوها ! خصوصا أن حتى وجدان ما تعرف كيف تزوجها كل اللي تعرفه أنه تفاهم مع احمد وفكهم منه و خطبها من ابوها وأبوها اخذ رأيها وهي وافقت بسس ! : أنا تعرفت على ابوها بوقت مناوبتي ب وحده من حارات حايل وشفته جالس وعزمني على شاهي وانا مارفضت وصرت كل ما ناوبت هناك يعزمني وبدينا نسولف وعرفت أن ماعنده الا بنت وحده وزوجته متوفيه وماعنده اخوان ولا احد يقرب له وكان يحكّيني عن خوفه على بنته وأنه خايف يموت ويتركها لحالها وانا حبيت ابوها بالحيل وطلبت منه اتزوجها وفعلا ملّكنا واعطيتها المهر وسوينا حفل صغير وتزوجتها !
عقد حواجبه ابو راكان : والكلام هذا من متى ؟
عبدالله : من حوالي خمس شهور
ابو محمد تنهد وهو يقول : وبما أن ابوها توفى وهي حامل بولدنا ما رح اقولك طلقها وحنا مجبورين نتقبلها لكـن عندي شروط !
عبدالله عقد حواجبه ب استغراب : شروط ؟
ابو محمد : عندي شرطين علشان ارضى بزواجك هذا !
عبدالله : واللي هم ؟
ابو محمد : بتنقل شغلك كله للديره وبتسكن انت وزوجتك معانا ! والشرط الثاني اذا ولدت زوجتك بتتزوج البنت اللي بنختارها أنا وامك !!!
عبدالله وقف من الصدمه : نعمم ! يبه منجدك تبيني اتزوج على زوجتي !
ابو محمد بعصبية : اجلسس ولا كلمه! مو كفايه المصيبه اللي مسويها وش بقول ل اهل الديره ! وش برقع لك فيه مو كفايه هالمصيبه اللي حاطنا فيها بعد لك عين تعترض ! واكيد مارح أتنازل عن عاداتنا وعن أن زواجاتنا تكون من بنات الديره !
عبدالله فرك جبهته وهو بدأ يصدع مو مستوعب المصيبه اللي نطق فيها أبوه ! والله وجدان لو تدري بتذبح نفسها !
------
ابو محمد بصرامه : هاه وش قولك !
عبدالله : يبه تكفى لا تخيرني بين نارين ! ما اقدررر أتخيل أن لي زوجه ثانيه !
ابو راكان : مالك الا هذا الحل ياعبدالله " وأشر له بعيونه أنه بيتفاهمون ! "
اخذ نفس عبدالله وب استسلام : طيب انا موافق
ابتسم ابو محمد ب انتصار وهو يوقف : بتقدم على نقل للديره اليوم!
هز راسه عبدالله وهو يسند رأسه على أيديه بهم ! وهو كل تفكيره بوجدانن وش بيصير فيها لو فعلا بعد ولادتها تزوج !
طلع ابو محمد من الصاله وما بقى الا ابو راكان وعبدالله بالصاله قام ابو راكان وطبطب على ظهر عبدالله وهو يقول : صدقني انا واثق أن زوجتك بتحببهم فيها وبيغير رأيه كلياً
عبدالله هز راسه بالرفض : مستحيل يرضى مستحيل !
ابو راكان : قوم شوف زوجتك لسا قدامك ثمان شهور !
عبدالله مسح على وجهه وهو يستغفر : أن شاءالله
قام متوجه للغرفه اللي فيها كيان ووجدان !
--
الغرفه اللي فيها كيان ووجدان
كانت جالسه كيان وتتأمل وجدان اللي كشفت وجلست وجالسه نفس جلسه عبدالله مسنده راسها بين كفوفها وتتخيل وش اسوأ شي ممكن يصير
كيان بحنيه : لا تشيلين هم صدقيني ابوي بيرضى
وجدان ناظرتها : مستحيل اصلا عبدالله قال لي لو رضى ابوي بتصير معجزه
كيان هزت راسها بالرفض وهي تقول : ماعليك من عبدالله هو موسوس ابوي مستحيل يخلي واحد من عياله يبعد عنه والحين تشوفين دامه يبي يتفاهم مع عبدالله صدقيني تقبل الموضوع!
وجدان اخذت نفس وكأنها ارتاحت شوي : يااارب
ابتسمت كيان : كله من عبدالله ماخلاني اعرف زوجه اخوي بدري !
وجدان ضحكت : مو مشكله معانا وقت نتعرف
كيان ابتسمت : اكيد عبدالله قايل لك عني بس برضو بعرّف بنفسي أنا كيان اخر العنقود عمري ٢٠ مخلصه ثانوي وجالسه عاطله
ابتسمت وجدان وهي تقول : تشرفت والله انا وجدان عمري ٢٣ سنه درست لين الثانويه وبعدين خذيت دبلوم اداره اعمال وهذاني جالسه عاطله زيك !
------
ضحكت كيان : وش زين العطاله!
وجدان ابتسمت وهي تتأمل كيان نفس ما وصفها عبدالله حييل حليله ونفسها خفيفه وسواليفها ما تنمل !
سمعو صوت طق الباب وبعدين انفتح ودخل عبدالله أول ما شافته وجدان فزت وراحت له وهي تقول : بشّر وش قال؟
عبدالله ابتسم بحنيه : ما قال شي تقبل الموضوع وبننتقل للديره !
ألتفت كيان عليه وهي مصدومه : استحلفك بالله ؟ بتجون الديره !
ضحك عبدالله: اي والله بننقل !
نقزت عليه كيان وهي تحضنه بقوه : واخييييرا أشخاص غير عبيروه ومحمد !
ضحك عبدالله وهو ينزلها ويقول : هانت معليك
ألتفت عبدالله على وجدان وهو يقول : لا تشيلين هم كل شي انحل !
ناظرته وجدان رغم احساسها أنه مخبي شي الا انها ما تبي تفكر الحين دام الوضع ظاهريا كويس ! ابتسمت وهي تهز راسها بالايجاب
ألتفت عبدالله على كيان وهو يقول : تعالي انتي عمي يبغاك .
كيان ناظرت وجدان وهي تقول : انتظريني شويات وارجع لك
ابتسمت وجدان : خوذي راحتك
مشت كيان مع عبدالله وبمجرد ما طلعو من الغرفه قال عبدالله : اسمعي عمي م يبغاك ولا شي كنت ابغى اقولك تسويين اي شي تأكله وجدان ما اكلت ولا شي واكيد بتجلس اليوم معكم وهي تستحي مارح تطلب شي
ضحكت كيان  : بحياتي ما تخيلتك تتزوج ولا تخاف على زوجتك كذا !
ضربها عبدالله على رأسها بشويش وهو مبتسم ! : لا يكثر بس سوي اي شي علشان تاكل واذا خلصت علميني
رفعت حاجب كيان : اعلمك؟ شلون بالله بالحمام الزاجل؟
سحب أذنها عبدالله : انتي متى ناويه تخلين لسانك قصير؟ شدراني نسيت أن مامعك جوال
مثلت كيان الحزن وهي تقول : اي اصلا اخر همكم كيان معها جوال ولا لا لو يهمكم كنتم اقنعتو ابوي مالت عندي ٦ اخوان على الفاضي
عبدالله : لا تورطيني اصلا احتمال لو افتح موضوع ثاني مع ابوي بيطردني من العايله!
ضحكت كيان وهي تدفه : رح الله يصلحك بس خلني اشوف زوجتك
عبدالله: لا تنسييين!
كيان : مارح انسى رح بس
مشى عبدالله رايح للمجلس اللي جالسين فيه العيال تارك كيان تروح تجيب ضحى علشان تجلس مع وجدان على ما تسوي هي اللي قاله عبدالله
-----
توجهت كيان للغرفه الثانيه
وبمجرد ما فتحت الباب سحبتها امها وام راكان
كيان بفجعه : بسم الله وش فيكم !
ام محمد وهي طنقرت من العصبيه مو مستوعبه شي : وش سالفه اخوك عبدالله وش مسوي؟
بلغت ريقها كيان وهي تستوعب أنهم ما يعرفون شي ! : هاه
ام محمد : اخلصي !
كيان ناظرتهم كيف مجتمعين حولها قالت بتردد : عبدالله متزوج !
ام محمد بصدمه : ايششش ؟؟
كيان وكملت بصوت يشبه الهمس لكن يسمعونه : وزوجته حامل ..
ام محمد حطت يدها على رأسها من الصدمه ! وام راكان من الصدمه سكتت !
كيان رفعت ايديها ب اسستسلام : ترا مالي شي أنا بس فهمت السابقه لا تحطون حرتكم فيني
ام محمد : اخوك ويننه؟؟ وذي المصيبه اللي متزوجها وينها فيه ؟؟
كيان ناظرت امها : يمه حرام عليك ليه تقولين كذا على البنت ! انتي حتى ماشفتيها
ام محمد : ومنن قال ابي اشوفها اصلا؟ اخوك وييينه ابي اتفاهم معه؟ وابووك بعد وينه !
كيان : عبدالله عند ابوي قاعد يتفاهم معه !
ام محمد وهي تحس دمها يغلي ! : يصيير خير يصير خير
ناظرت كيان امها بتوتر وشلون لو تدري ان وجدان بالغرفه اللي جنبهم احتمال تنتف البنت ! : ضحى أبغاك تساعديني تعالي شوي
مشت هي وضحى وطلعو من الغرفه وكيان تحس انها قامطه العافيه
ناظرتها ضحى وهي تقول : بسرعه قولي وش المصيبه اللي صايره !
كيان بهمس : زوجه عبدالله بالغرفه الثانيه
شهقت بقوه ضحى وكيان بحركه سريعه قفلت فمها : يبقرره يافضيحه !
ضحى بفجعه : صاحيه انتي؟ والله لو تعرف امك بتنتفها !
كيان : اي وعلشان كذا أنا ما ابيهم يعرفون الا اذا ابوي تفاهم مع امي !
ضحى حطت يدها على رأسها مو قادره تستوعب كل هالاحداث
كيان بترجي : اسمعي بس اجلسي معاها انتي بالغرفه شوي وانا برجع تكفين والله عبدالله مأمني عليها مقدر اتركها لحالها
ضحى : طيب طيب اسكتي انتي وعبدالله راس المصايب
ضحكت كيان : شدخلني أنا كل شي يطيح على راسي !
ضحى دفتها: امشي امشي الله يخارجنا من هالمصيبه بس
كيان بهمس : حرام ليه تقولون عليها مصيبه وربي البنت عسسل عسلل ما ألوم عبدالله متزوجها اول ما شفتها قارنتها بكل بنات ديرتنا والله ولا وحده فيهم تجي شي عندها
------
ضحى : صادقه ؟ ما احس لهالدرجه ؟
كيان : الحين تشوفين !
فتحت باب الغرفه اللي فيها ضحى وقالت كيان : معليش تأخرت عليك
وجدان ب ابتسامه : لا شدعوه
ضحى اللي كانت تناظر وجدان وفعلا زي ما قالت كيان كل بنات الديره ما يتقارنون فيها اول ما ابتسمت وجدان سهت فيها ضحى حتى ضحكتها حلوه !
كيان : هذي ضحى بنت عمي وبنفس الوقت اختي بالرضاعه
وجدان ب إستفسار : اخت عبدالله بعد؟
كيان : لا أنا اللي راضعه معها
وجدان ابتسمت لضحى : اهلا انا وجدان زوجه عبدالله
ضحى ردت الابتسامه : ياهلا منورتنا والله
وجدان : حياتي النور نورك
كيان : يلا اعذروني بنسحب شويات وارجع لكم !
وجدان : معذوره ياروحي
طلعت كيان متوجهه للمطبخ تاركه ضحى ووجدان اللي بدو يسولفون .
---
ننتقل لمكان ثاني
بيت ابو سلطان " ابو فهد "
فهد اللي بعد ما طلع ابو محمد وابو راكان اعتذر وطلع متوجه لبيته هو وأمه كم صار له عنها؟ من ايام العزاء
فالبيت سعود اللي كان نايم بالمشب بعد ما طلعو ابو سلطان وسلطان طفو الانوار تاركينه ينام على راحته
نروح لغرفه ليالي كانت جالسه هي والعنود على السرير
ليالي : ودي لو يجونا ونغير جو قسم اكتئبت من الناس اللي جايه تعزي
العنود : نفس وضعي رغم أن الحريم منقسمه عندنا وعند أهل عمي لكن اكتئبت
ليالي بحزن : صدق الله يعينهم الغريب زوجه عمي ما قالت شي ولا سمعنا شي عنها !
العنود ب استغراب : تدرين حتى وعد ما اتصلت ولا قالت شي !
ليالي : اما عاد ! انتي وياها صديقات مو معقوله ما قالت شي!
العنود : وربي تخيلي حتى ماردت على رسالتي اللي عزيتها فيها
ليالي : غريبه والله لايكون فيهم شي ؟
العنود لمعت برأسها فكره ألتفت على ليالي وبحماس : شرايك نروح لهم؟
---
----
ليالي بصدمه : صاحيه انتي؟ مستحيييل حتى ابوي وامي مارح يرضون !
العنود : وسلطان مارح يرفض ! واصلا سعود هنا يعني ما في شي يمنعنا نروح لهم !
ليالي برفض تام : مستحيييل فاهمه ! والله ما اطب بيتهم!
العنود كشرت : مالت ياخي ابدا مافي تشجيع
ليالي : وش تشجيعه تراني طليقه ولدهم وش قوه الوجه اروح لهم !
العنود : اص تراك بالاخير بتتزوجين مارح تجلسين طليقه ولدهم طول عمرك
أعطتها ليالي نظره حاده وقامت طالعه من الغرفه وجمله العنود ترن ب أذنها " تراك بالاخير بتتزوجين " معقوله؟ اتزوج غير سعود ! مستحيييل هالشي يصير مارح اتزوج الا اذا هو تزوج نزلت لتحت وهي تدور اي شي تسويه وتشغل نفسها فيه عن التفكير ب اي شي متعلق بزواجها أو زواج سعود ..

---

شقه البنات
بالمجلس
كانو العيال جالسين وحاتم اللي كان جالس جنب زياد مو مستوعب وش السالفة قال بهمس : الحين من جد عبدالله متزوج؟
زياد بسخريه : لا معرّس !
حاتم بقهر: اسكت اسكت قسم بالله انك تغث
ضحك زياد وهو يقول : يلا الحمدلله تزوج وفكني الحين صار دوري اتزوج
حاتم : انت من بيرضى يزوجك اصلا ؟ الله يعينه اللي بيعطيك بنته بيجلس كل عمره ندمان
زياد غمز له : نفس اللي بيعطيك وبعدين وش ناقصني مهندس وش كبري ومعاي فلوس وسمعتي عال العال وحليوه مو زيك
ناظره حاتم من فوق لتحت وقال بقرف : اسكت قسم بالله اقرفتني قال ايش حليوه انت متأكد انك تناظر المرايه؟
زياد : مايحتاج عارف زيني ما تتحمله مرايه
حاتم عطله نظره وهو يلف يسمع الكلام اللي يقوله أبوه تارك زياد يضحك على تعابير حاتم اللي تجسد كل شي !
---

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ