البارت السابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

---

الجبيل - ريم وفيصل
فيصل اللي فعلا من بعد السالفه بلك اللي كان يكلمها وصار ما يمسك جواله علشان يثبت لريم أنه خلاص فعلا تاب ولا عاده مكلمها
ريم اللي اصلا نفسها طابت منه وعاد يهمها بشي لأن اللي سواه جرحها بشكل مؤلم خصوصا أن الموضوع ابدا ماله تبرير
كانت بالمطبخ تسوي حلا فيصل ما داوم صارله كم يوم اخذ اجازه من بعد السالفه اللي صارت
انشغلت بخفق الكريمه ولا انتبهت لبدر اللي دخل المطبخ ووراه فيصل
حبى بدر لعند رجولها ومسكها اول ماحست ب أحد ماسك رجلها انفجعت وناظرت شافت شكل بدر وهو يحاول يوقف مستعين برجلها
ارتفع صوت ضحكاتها : هههههههههههههههههههههههه بدر شلون جيت هنا
فيصل كان متسند على حاجب الباب مبتسم : الشيخ أبوه جايبه
بهتت ابتسامه ريم بمجرد ما سمعت صوته لكن ما سوت ردة فعل وشالت بدر وهي تبوسه : شسوي فيك انت شسوي كل ما جيت اشتغل تشغلني أكلك ؟
بدر اللي مو عارف ايش السالفة لكن ضحك
حضنته ريم ومشت فيه خارجه من المطبخ تاركه فيصل اللي اختفت ابتسامته من تجاهلها له وهذا اللي قاعد يصير من يوم الهوشه كل ما كلمها ما تعطي اي ردة فعل!

------
حايل - بيت ابو سلطان
رجع سلطان لبيتهم تارك سعود بالمستشفى بعد ما عجز معاه يرجع لكن حلف ما يطلع من المستشفى الا اذا أخذ أبوه أو جـثه أبوه للمغسله علشان يغسلونه وبعدين الصلاه عليه اللي تقرر تكون بعد صلاه العصر
فتح باب البيت سلطان وهو يحس بثقل الخبر عليه كيف بيعلمهم ؟
ابـوه ولـيالي هم اللي خايف من ردة فعلهم ولا العنـود مقدور عليها وعلى ردة فعلها سكر الباب وهو يحس على قلبه صار يرجف كيـف يقول لـ أبوه عـظم الله اجرك بـ اخوك؟ كيف ممكن لسانه ينطقها وهو شايف أبوه الصباح كيف وجهه مشرق وبعد ماعلمه عن اتصال المستشفى قال اكيد صحى
بلع ريقه بصعوبه اول مافتح باب الصاله وشاف ليالي جالسه على الكنبه وكأنها تنتظره

ليالي اللي كانت جالسه وتهز رجلها بتوتر قلبها انقبض بمجرد ما طلعو سعود وسلطان من البيت في احساس داخلها يقول إن في أحد بيصير له شي صحت من سرحانها اول ماشافت سلطان داخل وانتبهت على طول لـ وجهه اللي مقلوب طاح قلبها برعـب سلطان رجع يعني سـعود فيه شي !!
قامت بخطوات سريعه ب اتجاهه والدموع بدتت تتجمع بعينها : سعود صارله شي صح ؟ سلطان لا تكذب طيب انا حاسه ان في شي صاير من اللي صارله هالشي
سلطان مسكها وهو يحاول يهديها لأنها على حافه الانهيار : ليالي اذكري الله سعود مافيه شي
ليالي : احلف أن مافيه شي
سلطان : قـسم بالله أن سعود بخير
ليالي تنفست وهي تحاول تهدى لكن قلبها باقي منقبض في شي تحس ان في شي صاير !
تكلمت : أحد صاير له شي طيب؟
سلطان مسكها من ايديها ومشاها لين الصاله وجلسها : اذكري الله ياليالي لله ما اعطى ولله ما اخذ
ليالي خلاص بتنهار : خلاص سلطان قول مين؟؟
سلطان : عـمي ابـو سعـود اعطاك عمره
------
حايل - بيت ابو سلطان
ضحكت ليالي بصدمه : سلطان تمزح صح؟
سلطان خلاص هو اللي بينهار مافيه قدره يواسي أحد : ليـالي خلاص تكفين والله مو متحمل حتى ابوي باقي ما يدري
ليالي بعصبية : سلطان تدري اني ما اداني مزحك بطل هبالك عمي أمس يقول ابوي أنه بخير وبيصحى هل كم يوم كيف تقول إنه توفى ؟
سلطان : والله العظـيم ما امزح ليـالي ما ينمزح بالسواليف هذي توني راجع من المستشفى عمي توفى
ليالي اول ما خلص جملته سلطان انهاارت تصيح مو مستوعبه الموضوع وكأن مخها فجأه استوعب سـعود! وش صار عليه !
لفت على سلطان ودموعها تنزل : سعـود !!
وينه ما جاء معك
سلطان مسح دموعها : والله مافيه شي بخير بالمستشفى مارضى يجي معاي
ليالي اللي مو متحمله فكره ان عمها مات خلاص ولا عاد تشوفه رجعت تصيح وهي تغطي وجهها يالله الدنيا كيف فجأه نفقد فيها ناس ماتخيلنا نفقدهم !

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنهاWhere stories live. Discover now