الجزء 16

149 3 0
                                    


بحث عنها بكل مكان بالبيت ما حصلها
توقع انها تكون رجعت البيت
صعد بخطوات سريعه لغرفته
اخذ سويج سيارته وطلع من البيت
سرعان ما ارتاح من شافها قاعده بالحديقة
اتجهه لها بخطوات هاديه
قعد يمها من غير لا ينطق بشي
ثواني وبعدها نطق : شفيج ؟ اليوم المفروض فرحانه على ملجة سلطان
نطقت من غير لا تلتفت له : مافيني شي وبالعكس فرحانه له
وسام بفضول : ليش ؟
التفتت له ونطقت وهي مو فاهمه مقصده : ليش لشنو ؟
وسام : ليش محد من اهلج يعرف انه تطلقنا ؟
ابتسمت ابتسامه خفيفه بقهر ونطقت : قصدك انت طلقتني
وسام : الي اهو ليش محد يدري ؟
ديبا : ما حبيت اكبر الموضوع
وسام : ومحد استغرب لانه صارلج اسابيع ببيت عمي ؟
ديبا : استغربوا وطبيعي اصلاً يستغربون بس انا ما كنت اسمح لهم يسألون و ان اسألوا اقولهم الي بيني وبينه خاص فيني
وسام : ويقتنعون ؟
هزت راسها بالايجاب : اكيد بيقتنعون خاصة انه كل زوجين طبيعي يصير بينهم مشاكل ومرد هالمشاكل تنتهي
قرر ب هاللحظه انه يتكلم
ويقول الكلام الي بداخله
منها يرتاح لانه طلع الكلام الي بداخله
ومنها يسوي مثل ما طلب منه ابو فراس ويرجعها
وسام : سأليني مره ثانيه شلونك ؟
ديبا بنبرة حزن : سألتك وخذيت الجواب ليش اسأل مره ثانيه ؟
وسام : لانه كان هذا الجواب الي ابيج تسمعينه يعني جذبت عليج بجوابي
ديبا بغصه : شلونك ؟
ما كانت مجرد شلونك له
كانت هالكلمة وراها وايد من المشاعر
الي قدرت من نبرة صوتها
توصلها ل وسام
بلع غصته ونطلق : تعبان من دونك
تنهد بعمق : ديبا انا حاولت اعيش من دونك بس ماقدرت والله العظيم اني ماقدرت
نزلت دموعها
لانه الي قاعد يحس فيه اهي قاعد تحس فيه
مثل ما اهو ماقدر يكمل حياته من دونها
اهي نفس الشي ما قدرت
مثل ما اهو كان يحسب بعدها عنه بخلي القلب يتعود على هالغياب
كانت اهي نفس الشي تفكر
المثل الي وايد كنا نسمعه
البعيد عن العين بعيد عن القلب
هالمثل ابد ما ينطبق عليهم
ومو شرط انه الي بعيد عن العين يكون بعيد عن القلب
اذا كان الشخص المقابل حيل نحبه
وحيل عزيز على قلبنا
لو كان بينا قارات
بتم القلب ينبض كل ما سمع اسمه
انا ك سلطان قبل كنت ما اعرف شنو هو الحب
وكنت دايم اقول ابي احب
ابي اجرب هالشعور
شعور اني احب وانحب
والحمدلله قدرت اعيش هذا الشعور مع هناي
عشان جي اعرف انه مهما الشخص كان بعيد

ان كنت حيل تحبه والله انه ما يكون بعيد عن القلب ابداً
وسام : وايد قاعد اشتاق لج كل ما احاول اشغل نفسي بشي عشان لا افكر فيج بنص انشغالي تطرين على بالي كأنج حالفه ما تخليني ارتاح
ديبا بنبرة حزن : واذا قلت لك حتى انا ؟
وسام : انا اسف
التفتت له ونطقت ب استغراب على اسفه : على شنو ؟
وسام : على الشي الي خليتج تعيشينه للحين ماني قادر انسى شلون ابتسامتج اختفت من طلقتج
ديبا : استاهل
عقد حواجبه : نعم ؟
ديبا : اي استاهل الشي الي صار معاي عطاني درس وايد قوي انه قبل ما انطق الكلمة افكر فيها مليون مره
صج اني قاعده احس بصعوبه لاني انا وحده متسرعه اقط الكلام بعدين استوعب انه لا ما كان لازم اقوله بس قاعده احاول امسك نفسي وافكر قبل لا اقول الكلمة
ف لا تتأسف على درس انت قدمته لي
ما انكر انه قلبي وايد تألم ، نفسيتي وايد تعبت ، عيوني نشفت من كثر ما كنت ابجي
احس انه شوي بس وعقلي بحوشه انفصام بالغرفة ومع نفسي انا غير ومن اكون مع اهلي غير
اول ما اطلع من باب الغرفة اترك حزني وراي واقعد امثل اني سعيده
بس مع هذا ارجع اقولك اني استاهل لاني ما قدرت اوفي بالوعد الي قطعته لك…
قاطع كلامها ونطق : ديبا
التفتت له
تلاقت عيونه بعيونها
وبدا قلبهم ينبض بقوه
كأنه قلبهم بيطلع من بين ضلوعهم من قوة النبض
بلع ريقه ونسى الكلام الي بقوله
مجرد ما عيونه ناظرت بعيونها
اما ديبا الي كانت تصرخ بداخلها
كانت تقول بداخلها خلاص تكفى يكفي نعذب بعض
تبي تقوله رجعني قبل لا اخلص من العده
بس حاولت تمسك نفسها
وما كانت تبي تجبره على شي
يمكن اهو ما يبيه
وما تدري انه اهو بغاها من الله
يقوله ابو فراس رجعها
وسام جذب الجذبه وصدقها
انه لازم يرجعها عشان الانتقام يمشي صح
واهو اصلاً من داخله يبي يرجعها
لانه يحبها لانه فعلاً تعب بغيابها
ما بين هو غارق بعيونها
تذكر كلام ابو فراس عن موت فراس
بعد عيونه من عيونها
والتفت عنها
وجمله وحده تتردد بباله
" سلطان قتل فراس "
ماهي الا ثراني
وقدر القلب يسيطر على تفكير وسام
ويذكره انه يحبها وانه لازم يرجعها عشان هو والقلب يرتاحون
التفت لها ونطق : ان قلت لج برجعج هل بتوافقين ؟
ابتسمت من داخلها
صرخت من داخلها ب اي
وسام : شوفي انتي لا تفكرين بعدين تطلعين من العده ونتوهق وتعالوا تزوجوا من اول ويديد
ضحكت بخفه وهزت راسها بالايجاب
وسام : رجعتج لي موافقه ؟ تكفين من غير هزة راس

 عقارب الساعة Where stories live. Discover now