الجزء السادس

219 3 0
                                    


لحظة صمت بعد الصدمة الي تخلخلت لأذانينا
( فراس والجازي تزوجوا من اسبوع )
كانت صدمه قويه
تزوجوا بسكوت شلون ؟
شلون يمر اسبوع على زواجهم وانا الحين يلا عرفت !
لا ومن منو من اختي الي زلت لسانها !
نطقت بعد ما استوعبت الي قالته : انتي شقاعده تقولين ؟! شلون يعني تزوجوا من اسبوع ؟
ديبا : بعد تزوجوا
ردها عصبني زياده
نطقت بنبره شبهه عاليه : شلون ؟؟؟
ديبا بنبره هاديه : شدراني لاحظت غيابها بالبيت سألت وسام وقالي ولا كنت مادري
نطقت : اذا صج تزوجوا مثل ما قلتي جان سمعنا
ديبا بحده : شقصدك ؟ يعني اجذب عليك ؟
نطقت : شي ما يدش الراس يتزوجون من غير موافقتي والقبيلة ما تسمع !!
ديبا : لانه ما تزوجوا بالكويت
توسعت عيوني بصدمه : عيل ؟
نطقت ديبا بينها وبين نفسها : سامحني وسام
نطقت بعصبيه : وين يا ديبا ؟
ديبا : راحوا مصر
ضحكت ….
مو لاني سعيد على زواجهم
او لانهم تزوجوا بمصر
ضحكت من القهر
شالجرئه الي عندهم !
شالذكاء الي عليهم !
شلون يت فكرة انهم يتزوجون بمصر عشان القبيلة لا تسمع
لانه يدرون القبيلة كانت راح ترفض زواجهم دامني رافض الجازي تاخذ غيري
التفت منصور ل سمره : حسابي معاج بعدين
سمره : على شنو اذا انا عرفت معاكم على زواجهم
منصور بهمس وبنبرة غضب : هالكلام ما يمشي علي اختج تتزوج وانتي ما تدرين !
سمره : والله العظيم اني مادري انا مصدومه من الي سمعته حالي من حالك
منصور : بتفاهم معاج بعدين
ذياب : ديبا انتي متأكده ؟
هزت راسها بالايجاب : اي شفيكم اقولكم الجازي مالها وجود بالبيت وسألت وسام وقالي يعني ليش يجذب علي ؟
جمع اصابعه بقبضة ايده
مو على زواج الجازي وفراس
غضبه على ثريا الي ما قالت له عن هالزواج
ابتعد عنهم وصعد لغرفته
طلع تلفونه من جيبه ودق على ثريا
ثواني وياله الرد
ثريا : الو هلا قلبي
ذياب بغصب : ليش ما قلتي لي ؟
ثريا بعدم فهم : على شنو ؟
جمع اصابعه بقبضة ايده ونطق : على زواج فراس والجازي
توسعت عيونها بمعرفته : شدراك ؟
ذياب : صج والله شدراك ! هذا ردج الحين شدراك ؟
ثريا : لا بس استغربت شلون وصل الخبر لكم
ذياب بغضب : ليش ما قلتي لي ليش اعرف معاهم ؟؟
ثريا : سلطان عرف ؟
شد على اسنانه بغضب
برزت عروقه
ثريا : ادري انك معصب بس كلشي صار بسرعه بسرعه والصراحه خفنا يوصل الخبر لاخوك ويحاول يكنسل سفرهم
رفع حواجبه من الي سمعه : يعني تقصدين من كلامج انه اذا قلتي لي على طول اقول لسلطان يعني هذي ثقتج فيني
هزت راسها بالنفي : مو قصدي جي والله بس مابي احطك بموقف مو حلو من ينكشف كلشي ويعرف سلطان انك كنت تدري ….

قطع كلامها : مو مبرر يا ثريا مو مبرر قوليها ما اثق فيك قولي اني راح اقول لسلطان ليش ما تقولين
ثريا : ذياب مايصير جي ما نقدر نتفاهم لانك معصب
ذياب : لا تحاولين تغيرين الموضوع
ثريا: والله مو قاعده اغيره بس انت حيل معصب شنو ما اقول مارح تسمعني
ذياب : تمام سلام
سكره من غير لا يسمع ثريا شنو يتقول
عصبيته زادت مجرد ما فكر انه زواجه من ثريا بيكون صعب بعد الي صار
العداوة الي بين فراس وسلطان راح تكبر بعد زواجهه من الجازي
حذف تلفونه على السرير
قعد على طرف السرير
حط كوعه على رجوله
دفن وجهه بين كفوفه
نزلت دموعه بقهر الي حبه الي اصبح مستحيل

دخل الغرفة بعصبيه وهي وراه والخوف متملكها
بسبب انه اذا راح يصدقها ولا لا
منصور : تفضلي
سكرت الباب ونطقت : والله منصور والله ما كنت ادري
هز راسه بالنفي : لا تقنعيني يا سمره اختج تتزوج وانتي ما تدرين
سمره : والله ما كنت ادري اصلاً انصدمت حالي حالك من عرفت
منصور : شقلتي اليوم لو ما سلطان جان الحين تجهزون لعرسها هل ممكن يكون هذا السبب الي يخليج ما تقولين؟
سمره : وليش ما يكون هذا السبب الي خلاهم ما يعلموني لانهم يدرون انا كلشي اقولك
منصور : يعني ما قالوا لج عشان لا تقولين لي
سمره : لا انت واضح مارح تصدق اني مادري انطر
كانت عيونها تبحث على تلفونها
تذكرت قبل لا تنزل حطتهه على الشاحن
اتجهت للكمدينو وسحبت تلفونها من الشاحن
نطقت : الحين بدق على سهيل وراح تسمع بأذنك اني ما كنت ادري على زواجهم ولا تقولين متفقين لانه والله ثم والله مادري
اتصلت على سهيل
ما رد عليها
سمره : انطر الحين بدق على وسام
ونفس الشي ما رد عليها
منصور : وبعدين ؟
سمره بتوتر : اكيد بردون علي مردهم يشوفون تلفونهم وبلاحظون اني داقه عليهم
تركت تلفونها على كمدينو
واتجهت له بخطوات هاديه
مسكت كفه الايمن ونطقت : قلبي تكفى صدقني اني ما كنت ادري عن شي
منصور : زين ليش ما قالوا لج ؟
هزت راسها بالنفي : هذا الي راح يذبحني ليش انا اخر من يعلم عن زواج اختي
حط صبعه السبابه على شفايفها : ان سمعتج تقولين هالكلمة راح تزعليني منج
عقدت حواجبها : اي كلمة ؟
حاوط خصرها وشدها له : يذبحني ، انا الي يحق لي اني اذبحج
اقترب من اذنها وهمس لها : بحبني طبعاً
ابتسمت : ان شاءالله

مجتمعين بالصالة
كان حديثهم عن زواج فراس والجازي
كان سهيل يشرح لهم بالتفصيل شنو صار
وشلون كانت ردتت فعل فراس من شاف الجازي بفستان العرس
رن تلفون وصيف
استأذنت منهم وصعدت لغرفتها
ومجرد ما وصلت وصل لها واتس من ثريا
( دقي علي ضروري )

 عقارب الساعة Where stories live. Discover now