الجزء السابع

195 1 0
                                    


كانوا مجتمعين بالصالة بعد صدمتهم من ديبا
او بالاصح من وسام الي ما قدر يمسك نفسه وما يقولها عن زواج الجازي وفراس
انظارهم على وسام الي كان ساكت
معاهم حق يعصبون وبنفس الوقت وسام معاه حق
وجودهم بنفس البيت اكيد راح تحس بغياب الجازي
نطق عمي عشان ينهي نقاشهم : خلاص صار الي صار واساسا مرده سلطان راح يدري بزواجهم والحين الجازي على ذمة فراس مارح يقدر يسوي شي
من جهه ثانيه
كنت قاعد بغرفتي
منسدح على السرير
من بعد ما رجعت من كبير القبيلة
افكر بشلون اتخلص من فراس
كنت لازم اتأكد اذا كبير القبيلة راح يوقف معاي بعد عملتي
ولا بيوقف ضدي
قعد اتذكر الكلام الي قاله
بما انه امر بقتله يعني واقف معاي
يعني مارح ادش السجن
لانه راح يتستر علي
قمت من على السرير
ليش انا خايف؟
فراس والجازي ما احترموا عادات وتقاليد القبيلة
انحاشوا وتزوجوا برا الكويت
يعني هم غلطانين ليش خايف
لازم اخذ حقي منهم
كسروا كلامي وفوقها الجازي تقول لو كنت اخر ريال ما تزوجتك
ضحكت مجرد ما تذكرت كلام الجازي
نشوف من اتزوجها بذكرها بكلامي
...
دخلت عليهم ثريا وهي ماسكه نفسها من تنهار جدامهم
انصدموا من وجودها
نطقت : سلام عليكم
الجميع رد عليها السلام
ثريا : وصيف تعالي شوي
قامت وصيف واخذتها معاها للغرفة
واول ما تسكر باب الغرفة
انهارت وبدأت تصيح
اتجهت لها وصيف والخوف سيطر عليها
وصيف : شفيج؟
رمت ثريا نفسها بين احضان وصيف
زاد الخوف من تذكرت وصيف انه ثريا قالت لها بتروح عند ذياب
بعدتها بين احضانها ونطقت : سووه فيج شي؟
مسكتها من جتوفها ونطقت بحده : سوه فيج شي تكلمي؟
هزت راسها بالنفي
وصيف : عيل؟
ثريا بغصه : تركنا بعض
وقعدت تشرح لها ليش تركوا بعض
على الرغم من كبر حبهم لبعض
ووصيف كلمة تسمعها وكلمة لا من صياح ثريا
بنفس اللحظة رجعت ديبا
والخوف متملكها
خايفه من وسام الي وعدته ما تقول شي
وهي قالت لي كلشي
نطقت السلام برجفه
والجميع رد عليها السلام
كانت ديبا ناطره احد يكلمها
يهاوشها ، يعصب عليها
بس كان الجميع ساكت
الا شخص واحد
ولي هي وصيف
بعد ما عرفت شنو صار مع ثريا
نامت ثريا من التعب
ووصيف نزلت تشوف شنو راح يصير من بعد ما عرفت
اضحك من اشوفهم خايفين مني شدعوه
واهو معاهم حق يخافون لو يعرفون شنو ناوي عليه
بس المشكله ما يعرفون شي ويخافون
صج هيبه انا المهم
اول ما نزلت وصيف
وشافت ديبا
اتجهت بخطوات سريعه ونطقت بعصبيه : ارتحتي الحين؟ قلتي حق اخوج عن زواجهم على طول
كانت ديبا ملتزمه الصمت
اخخخ خيتي كان لازم ترد عليها
بس وين اختي تشوف نفسها غلطانه

اي نعم غلطانه لانها قالت لي عن زواجهم
بس الصدمه مو بسكوت ديبا
الصدمه من دفاع وسام لها
وسام الي اكثر واحد عصب من عرف الي سوته
لدرجه راح ومسح آثار اناملها من جتفه
وكان دفاعه لها
يمكن قالت من غير قصد
مرده سلطان راح يعرف بزواجهم
ابتسمت ديبا من داخلها
شافت سندها شلون وقف ودافع عنها
مسك كفها وسحبها معاه
متجهين لغرفتهم
على انها كانت فرحانه
الا انها قاعده تفكر شلون تبرر موقفها لوسام
دخلوا الغرفة
اول ما تسكر الباب سحب كفه من بين كفها
كانت توها بتنطق
بس وسام سبقها ونطق : ليش؟
التزم الصمت لثواني ونطق : وين وعدج لي؟
ديبا بنبرة حزن : زلة لسان والله
وسام بضيق : اول مره تخلفين بوعدج
ديبا : والله مو قصدي مادري شلون طلع مني الكلام
وسام وهو يحاول يفهم ديبا وليش قالت : زين قولي شصار بالضبط شلي خلاج تخلفين عن وعدج؟
بدت تشرح له الحوار الي دار بينا
وسام بعصبيه : كان بأمكانج تقولين اي شي بس انتي نسيتي وعدج وقلتي كلشي
نزلت راسها عالارض ونطقت بنبرة حزن : اسفه
وسام بغضه : شلون اثق فيج مره ثانيه شلون اقولج أسراري اذا انتي على طول نسيتي وعدج لي .....
قاطعته : مارح اعيدها والله تكفى سامحني
وسام : ماقدر اسامحج بسرعه احتاج وقت
...
مرت الايام ويا اليوم الي رجعوا فراس والجازي من السفر
اجتمعوا كلهم عند بيت عمي
عشان يسلمون عليهم ويروح فراس عند كبير القبيلة
لازم يسمع منه انه تزوج قبل لا يدري من غيره
وما يدري اني انا قلت له
محد يدري اني كلمت كبير القبيلة ولا عن مخططاتي بقتل فراس
ابو فراس : خلني اروح معاك
فراس : لا يبا بروح بروحي
عمي : ما يصير ياولدي تروح بروحك اخذ واحد من الشباب
فراس : والله عمي ماله داعي بروح اقابله بروحي واقوله عن الي صار
ابو فراس بحده : مارح ارتاح يا فراس اخذ معاك سهيل
عمي : أي اسمع كلام ابوك واخذ سهيل معاك
تنهد بعمق : ان شاءالله
بعد عيونه من عمي وطالع سهيل : بروح اشوف الجازي وبعدها نروح تمام؟
هز راسه بالايجاب
دخل عليها الغرفة
شافها قاعده تجمع ملابسها
فراس : يروحي تونا راجعين من السفر خليها باجر
الجازي : من حماسي والله
فراس : يا بعد عيوني اول شي روحي ارتاحي وانا بروح عند كبير القبيلة
الجازي : بروحك؟
هز راسه بالنفي : لا بروح معاي سهيل
الجازي : زين طمني عنك تكفى
اقترب منها وطبع بوسه على راسها : ان شاءالله ادعي الامور تكون من صالحنا
الجازي : من غير لا تقول
فراس : يلا حافظج الله
مشى اول خطواته
ووقف من سمع الجازي تناديه
التفت لها : عيوني
وسرعان ما اتجهت له
ورمت نفسها بين احضانه

 عقارب الساعة Where stories live. Discover now