الجزء 11

151 1 0
                                    


كانت جداً سعيده بالكلام الي يقوله وسام
شرحه للناس الي قاعده عن قصة حبهم
شلون قالها بتكونين زوجتي وفعلاً صار هالشي
كان قلبها ينبض بقوة
كان ودها توقف وتقول بأعلى صوت
احبك وتخلي الكل الي بالمطعم يعرف اشكثر تحبه
وتقولهم شلون كانت تستهزء بكلامه
من كان يقولها بتصيرين زوجتي
وشلون وسام قدر ياخذ قلبها
وخلاها تحبه وما تقدر تعيش من دونه
لكن.......
اختفت ابتسامتها من سمعت اخر كلمة قالها
انتي طالق
تجمدت بمكانها
كأنه عطها كف بكل قوته
الشعور الي تحسه حالياً
مثل الشعور الي تكون فوق وهووووب عالارض
شكر وسام الناس الي بالمطعم على استماعهم له
اتجهه للطاولة
اخذ مفتاح سيارته وبوكه وتلفونه
طلع من المطعم
وعيون الناس كلها على ديبا
بعد ما استوعبت الي صار
طلعت من المطعم بخطوات سريعه
كانت عيونها تدور على وسام
لمحته اتجهت له بخطوات سريعه
محاولة منعه انه يروح من غير ما يقول السبب
وقفت جدام السيارة ونطقت بغضه : ليش؟ شنو سويت؟ على اي اساس تطلق؟
ضغط وسام على الهرن عشان تبتعد
لكن اصرت انها تمنعه الا من تعرف السبب
الي هي مجهوله عنه
ضربت كفها على السيارة ونطقت بنبرة حزن : ابي اعرف شنو سويت ليش تطلقني مارح اخليك تمشي الا من تقولي
نزل من السيارة بعصبيه ونطق : تبين تعرفين؟
هزت راسها بالايجاب
اتجهه لها
مسكها من ايدها
سحبها للسيارة ، فتح لها الباب
طلب منها تركب
ركبت من غير لا تنطق بكلمة
سكر باب السيارة بقوه
عرفت مدى عصبيته
لانه وسام حيل يحب سيارته
وكان دايم يعصب عليها اذا سكرت الباب حيل
هالمره اهو بنفسه سكره حيل
بعد ثلث ساعة وصلوا للمكان الي يقدر يقولها كل الي بداخله
جدامهم البحر
ما كانت عارفه تنزل ولا تتم بالسيارة
ولا تقدر تسأل وسام لانه معصب
كان السكوت سيد الموقف
لين ما تكلم وسام
تنهد ونطق : سألتيني على اي اساس طلقتج بقولج على اي اساس
ما كان قادر يحط عيونه بعيونها
اما هي الي كانت عيونها بعيونه
وسام : وثقت فيج مثل اي زوج يثق ب زوجته
وثقت فيج وقلت لج شي ما ابي احد يعرف عنه بس انتي شنو سويتي؟
ديبا بنبرة حزن : بس انا قلت لك انه لساني زل وانت سامحتيني شلي تغير
وسام بنبرة شبهه عاليه : الي تغير انه فراس مات
تملكها الخوف من نبرته العاليه
التفت عليها وبنظرات غضب نطق : سامحتج ووقفت جدام الكل ودافعت عنج بس من شفت فراس من غير نبض انا اهني حلفت اني انتقم منج ....
قاطعته بغضه : شنو ذنبي؟ ليش تنتقم مني انا مالي شغل بموت فراس
ضرب كف ايده على سكان السيارة ونطق : قلتي ل سلطان ووصل خبر ل كبير القبيلة وتقولين شنو ذنبج!!!

هز راسه بالنفي والندم ياكله اكل :
كانوا يقولون لي لا تقول ل ديبا لين ما ترجع الجازي من السفر وفراس اهو الي يتكلم لا تقولها يا وسام بالنهاية هي اخت سلطان ما سمعت كلامهم ومجرد ما سألتي عنها قلت لج انها تزوجت فراس قلت وسام هذي زوجتك طبيعي بتثق فيها وبتقولها طبيعي بتحس بغياب الجازي قولها ومن قلت لج شصار؟
زلت لسانج! قلت مو مشكله دام ما صار شي
عاد ما يندرى اذا صج زل لسانج ولا انتي بنفسج قلتي
رفعت عيونها وطالعته بنظرات استغراب
نطقت : شلون جي تفكر؟ والله العظيم انه لساني زل
وسام : شنو ما تقولين الحين ما يهمني انا وايد تعبت طول هالسنه ماسك نفسي امثل عليج الحب وانا من داخلي شابه نار هالنار تحرق فيني شوي شوي لين ما يا اليوم الي كنت ناطره
مسحت دموعها ونطقت بغصه : طول هالسنه كلامكم وافعالك كانت تمثيل؟ تكفى شوي على قلبي يكفي صدمة طلاقك لي فجأه
ضغط على اسنانه محاوله منع دموعه تنزل
نطق بحزن : كنت بطلقج على طول من عرفت انه فراس مات وما مات موتة ربي مات مقتول بس هالشي مارح يريحني كنت مستعد اموت بالنار الي بداخلي واحرق قلبج مثل ما حرقتي قلب اختي
ديبا : وقلبك؟
ابتسم بقهر : كأنه قلبي يهمج
ديبا بنبرة هاديه : يهمني
هز راسه بالنفي
حرك السيارة واتجهه لبيتي
ابتسمت بقهر : لهدرجة مو قادر تنطر لين باجر ....
قاطعها : نطرت سنه واظن يكفي نزلي واغراضج باجر يكونون عندج
التفت له ونطقت بغضه : ابيك تعرف شغله وحده اني مالي ذنب بلي صار ومهما قلت بعذرك وبتم ناطرتك لاني احبك وادري انت تحبني وراح تعرف بعدين اني مالي ذنب بموت فراس
...
بفترة وفاة فراس
كان ذياب واقف معاها
يساندها ويحاول يطلعها من الحزن الي هي فيه
وبعد ما صارت تتأقلم بأنه فراس خلاص مارح يرجع
شنو ما بجت شنو ما حزنت مارح يرجع
قررت خلاص تطوي الحزن
وتشوف حياتها
ومن قررت هالتغير
بدا ذياب يسحب نفسه من حياتها شوي شوي
لين ما اختفى من حياتها
تدق ما يشيله
ترسل له رسايل ما يرد
7 شهور مختفي عنها
رجعت للحزن
ما تدري تحزن على غياب ذياب ولا عن فراق فراس
حاولت انها تحط فكرة وحده ببالها
انه حزنها على فراق فراس
اهم بوايد من حزنها على غياب ذياب
مهما حطت هالفكرة ببالها
كان قلبها يشتاق له
كان قلبها يبي يعرف ليش محبوبه اختفى عنه
وبالصدفه وهي تكلم سمره عرفت انه هو حالياً بالشاليه
وعرفت انه صارله 7 شهور بالشاليه
كان حتى ما يزورنا
كنا احنا نروح نزوره
ابوي حاول يعرف شنو فيه بس قعد يتحجج بموت فراس
وانه شلون اطلقوا النار عليه جدام عيونه
حاولت اقعد معاه واسحب منه شلي فيه
وليش حابس نفسه طول هال 7 شهور بالشاليه

 عقارب الساعة Where stories live. Discover now