انت قتلت فراس
هالجملة الي قالتها ما هزت فيني شعره
انا مادري اذا هذا سؤال ولا هي قاعده تقول لي انتي قتلت فراس
واكيد مارح اعرف الا اذا سألتها
ك اي قاتل اذا احد قاله هالكلام
ممكن يتوتر ممكن خوف يتملكه
اما انا ف عادي
تبون تعرفون ليش ؟
لانه الشرطة الي هي شرطة ماقدرت تمسك علي دليل
ولا راح تقدر بعد الادله الي تركتها وراي
ومن اقول ادله فهي ادله لصالحي
ف عشان جي لا توترت ولا تملكني الخوف الي من قالته الجازي
والحين راح تعرفون معاي المقصود من كلامها
نطقت : تسألين ولا تقولين ؟
الجازي : اسأل
نطقت : اتوقع انتي عارفه جواب هالسؤال
الجازي : خل نفترض اني مو عارفه شنو ردك ل جوابي ؟
نطقت : جوابي هو نفس جواب الي قالته الشرطة لو كنت قاتل جان الحين انا مو قاعد يمج بس هذا شكو بالسؤال الي سألته لج
الجازي : هذا ردي لسؤالك
عقدت حواجبي بعدم فهم الي قاعده تقوله
شكو الكلام الي قالته بالسؤال الي سألته !!!
نطقت : جاوبي عدل بلاها جو الغموض كل الي سألته ليش وافقتي على الزواج قمتي دخلتي موضوع موت فراس !!!
الجازي : توقعت ذكي وراح تفهم بس ….
التزمت الصمت لثواني بعدها
نطقت : دامك مو انت الي قتلت فراس شلي يمنع اني اتزوجك خاصة من بعد ما قلت لاخواني انك تحبني ….
قاطعتها : يعني لاني احبج عشان جي وافقتي ؟
هزت راسها بالنفي : اكيد مو عشان جي
نطقت بعصبيه : انتي ناويه تجلطيني ولا شنو ليش قاعده تلفين وتدورين ؟
ابتسمت : انجلط شوي مثل ما كنت تجلطني
تنهدت بعمق : شكلي مارح اخذ منج لا حق ولا باطل
الجازي : قلت لك عشان ولدي من يكبر يحتاج لاب اعترف انك انت ما تستاهل تكون اب له وهالشي مو عاجبني ولا يشرفني انك تكون اب ولدي بس انت الوحيد الي اقدر اثق فيه بخصوص ولدي
نطقت : شلون يعني تثقين ؟ وضحي !
الجازي : يعني خل نفترض بعد سنين حبيت وتزوجت شلي يضمن لي انه راح يعامل ولدي عدل
رفعت حواجبي ب استغراب : وشلي يضمن لج اني راح اعامله عدل ؟
الجازي : لانك ولد عمي واعرف انك تحب الاطفال انت عادي تأذي الكبير بس مستحيل تأذي طفل واختك دايم تقول انك تحلم يكون عندك اطفال مو طفل او طفلين يعني تحبهم ومتأكده راح تحب ولدي عشان جي انا وافقت عليك
قالت اخر كلامها وقامت
الصراحة ابتسمت على الي قالته
وقفت والتفتت علي ونطقت : يكون بعلمك انا ما اثق فيك الا بخصوص ولدي ومستحيل وما اتوقع انه ممكن بيوم اثق فيك ف وفر ابتسامتك لشي ثاني
راحت ولازلت مبتسم رغم الكلام الاخير الي قالته
وانا اساساً ما ابتسمت لانها تثق فيني بشكل عام لا
ابتسمت لانها ما تخاف على ولدها مني
رغم كل الي صار بينا
الا انها عادي تترك ولدها عندي
حسب الي فهمته
وهذا اخر شي كنت متوقع اسمعه منها
…
وصلت الشالية
وقلبها ينبض بسرعة
منها لانها راح تشوف ذياب
ومنها لانه الخوف تملكها
بعد ما عرفت انه تعبان
صادفت محسن الي كان واقف برا يدخن
ثريا : سلام
محسن : وعليكم السلام !!
ثريا : انت صديق ذياب ؟
طفى الزقارة : اي نعم انتي ثريا
هزت راسها بالإيجاب : وينه ؟
محسن : بالصاله بس نايم
ثريا : شلونه ؟
محسن : الحمدلله بس طبعاً يحتاج يتغذى
ثريا : من طلع من المستشفى ما اكل شي ؟
هز راسه بالنفي : للاسف اكتفى بس بالمغذي
ثريا : في اكل بالثلاجة يعني مثل خضرا وهالسوالف ؟
محسن : اي اتوقع ليش ؟
ثريا : بما انه نايم بدش المطبخ بسوي له شوربة خضار دامه مو قاعد ياكل عالاقل يشرب شوربة فيها خضار يغذي جسمه
محسن : تمام يلا تعالي
دخلوا وعلى طول عيونها تبحث عن ذياب
لاحظ عليها محسن
واشر على المكان الي نايم فيه
محسن : اهناك روحي تطمني عليه وانا بروح اجهز لج الخضار الي موجود بالثلاجة
اتجهه محسن للمطبخ
وهي اتجهت ل ذياب بخطوات هاديه
لا شعورياً نزلت دمعتها
اهي دمعت شوق
اهي دمعت عتب
اهي دمعت خوف عليه
مسحتها بكفها واتجهت للمطبخ
شافت محسن مجهز لها كلشي
ابتسمت : ما شاءالله شكلك تعرف تطبخ دامك جهزت كلشي
بادلها الابتسامه : تقريباً
ثريا : تقريباً تعرف ولا فعلاً تعرف لانك ما شاءالله جهزت كلشي بس الحين انا اقص الخضار وابلش طبخ
محسن : اوكيه فعلاً اعرف الغربه تخلي الواحد يتعلم حتى الطباخ
ثريا بفضول : السموحه على سؤالي بس انت كنت مبتعث ؟
محسن : اي ومن هناك تعلمت الطباخ لاني بروحي ومافي اكل كويتي ب أوروبا ف تعلمت خاصه عشان رمضان ما يصير اكل اي شي او اطلب
ثريا : اي ما شاءالله
محسن : هذا انا جهزت لج كلشي تبين اساعدج بشي ؟
ثريا : لا مشكور بس خلك قريب من ذياب خاف يقعد
محسن : تمام
طلع من المطبخ
وهي بلشت بقص الخضار
بعد ما انتهت من طباخ الشوربة
طلعت من المطبخ متجهه للصالة
اول ما محسن شافها متجهه للصالة طلع من الشاليه
VOCÊ ESTÁ LENDO
عقارب الساعة
Mistério / Suspenseعندما يجتمع قلبان بوسط عادات وتقاليد قبيله من عاداتها تكون بنت العم ملك لولد عمها وهالعاده بتكون نهاية هالقلبين بسبب خباثة ولد العم عندما تكون عقارب الساعة سلاح للانتقام من ولد العم شخص واحد قدر يحطم علاقات كثيره اتمنى الرواية تنال على اعجابكم
