عقارب الساعة

الجزء الأول

ملاحظه بداية القصة مستوحاة من قصة حقيقية حصلت ب عام ١٩٧١ ( فقط البداية ) باجي الاحداث واغلب الشخصيات من خيالي
...
انا سلطان اليوم عرسي على بنت عمي
العروس قاعده تجهز من جهه
وانا قاعد اجهز من جهه ثانيه ولكن ..
تأخرت عليهم والمعازيم اوصلوا
طالع ابوي ساعة
بعد عيونه من ساعة وطالع المعازيم الي كل شوي داخل واحد
اتجهه لاخوي ذياب ونطق : روح شوف اخوك وينه ليش تأخر ما صار كله شماغ وقحفيه وعقال وبشت على شنو تأخر ؟!
ذياب : ان شاءالله يبا بس لا تعصب
اتجهه لهم اخوي منصور : شفيك يبا ؟
ابوي : بعد شفيني اخوك للحين بالغرفة شقاعد يسوي مادري
منصور : الحين ذياب يطلعه ما عليك
بعد خمس دقايق
رجع ذياب ومتملكه الخوف
وخاصه انه خايف من ابوي شلون ببلغه
ابوي : شفيه ويهمك مخطوف ؟ سلطان وينه ؟ قلت له ينزل ؟
بلع ريقه ونطق : يبا سلطان مو موجود
توسعت عيون ابوي بصدمه : شلون مو موجود دورته عدل ؟
ذياب : يبا الله هداك اهو ياهل عشان ما اشوف ريال شطوله مو موجود
منصور : دورته بكل مكان ؟
هز راسه بالايجاب : اي مافي مو موجود
...
من قبل شهور
كانوا البنات مجتمعين سوالف وضحك
مسكت تلفونها وكتبت لها
" ناطرج فوق السطح "
كانت لاهيه بالسوالف وما انتبهت على الرسالة الي وصلت لها
عشان تلفت انتباها صارت تكح
واخيراً طالعتها
صارت تأشر لها تشوف تلفونها
مسكت تلفونها واول ما شافت الرسالة
بدا قلبها يرقع
ابتسمت لانه عيونها راح تشوفه
اتجهت لغرفتها تعدل نفسها
اتجهت وراها وصيف ونطقت : تراج حلوه ماله داعي تعدلين نفسج
نوقف اهني ولازم نعرفكم على وصيف
وصيف هي زوجة اخوها وبنفس الوقت بنت خالتها
وبعد ما عرفتها عليكم نكمل
وين وصلنا ؟
اي وصلنا من كانت تجهز عشان تشوفه
نطقت الجازي : اي ما يخالف هم لازم اعدل نفسي
ابتسمت : زين بس مو تطولين على اخوي
الجازي : اوكيه
عدلت شعرها ومكياجها
والاهم انها تسبحت بالعطر
طلعت من الغرفة وهي تتلفت
ومن تأكدت انه مافي احد
اتجهت للسطح الي كان فراس ناطرها
فراس يكون اخو وصيف
يعني يكون ولد خالتها
يقال دقات قلب الانسان بالدقيقة الوحده بين ٦٠ الي ١٠٠ نبضة
اما عند الجازي
فكل ما تتقرب من فراس
يزيد نبضها دبل النبضات الطبيعية
لدرجه تحس انها قلبها بيطلع من بين ضلوعها
يتجهه ل فراس ويعانقه
نطقت بكل هدوء : طلبتني
طالعها وهو يتأمل عيونها ونطق : اذا قلت لج مشتاقلج راح تصدقين ؟
نزلت راسها بخجل وعيونها عالارض : واذا قلت لك اي راح تصدق ؟
قرب كفه ل حنجها ورفع راسها : تدرين انا اشكثر احبج صح ؟

نزلت راسها واحمر ويهها
رجع رفع راسها : طالعيني بقولج شي مهم بس اول قولي تعرفين اشكثر احبج عدل ؟
هزت راسها بالايجاب ب ابتسامه خفيفه
فراس : زين ولاني احبج حاب اكون قريب منج سند لج وابو عيالج
كانت من داخلها تقول
شوي شوي علي يا فراس قلبي مو قاعد يتحمل من الحماس الي فيه
ورجع قلبها زاد بالنبضات بدال الدبل .. دبلين
ونفس الحال عند فراس الي بكل شجاعه قالها : الجازي تتزوجيني ؟
فوق خجلها ابتسمت
حاولت تمنع نفسها من الابتسامه جدام فراس
لكن ماقدرت بعد ما سمعت انه يبي يتزوجها
هزت راسها بالايجاب : اكيد وهذا سؤال
فراس بغشمره : متأكده ؟ ترى راح اصير زوجج خاف تندمين بعدين
عرفت انه يتغشمر معاها
وحبت ترد عليه بغشمره : تصدق صج خاف باجر اندم واتوهق خلاص خل نأجل الزواج لي بعدين احسن
مجرد ما قالت هالكلام طاح قلبه
فراس : يبا قاعد اتغشمر شفيج ادري مارح تندمين اصلاً راح تاخذين فراس وين بتندمين
تنهدت بعمق : اي والله شلون راح اندم
ابتسم : يا بختي لاني راح اخذج
الجازي : ان شاءالله يتم هالزواج بموافقة ولد عمي
فراس : ان شاءالله
الجازي : يلا انا بنزل لاني وايد تأخرت
فراس : الجازي
التفت له : احبج يا زوجتي المستقبليه
ضحكت له ونزلت
بضحكتها هذي خذت عمر من عمره
نزلت وكانت ب استقبالها وصيف
قدمت لها ورده : هذي منه
سحبت منها الورده واتجهت بخطوات سريعه لغرفتها
لكن وقفها صوت يباب اخت زوجة عمي الي هي طبعاً خالتها
التفت ل وصيف الي لحقتها
وصيف : خطبناج
توسعت ابتسامتها
حطت ايسر ايدها على قلبها
اتجهه عليهم سهيل
سهيل يكون اخو الجازي وزوج وصيف
اول ما شافته الجازي مقبل عليهم دخلت غرفتها وسكرت الباب
سهيل ب استغراب : شفيها هذي اول ما شافتني سكرت الباب ؟!
وصيف ب ابتسامه : امي خطبت اختك لاخوي
سهيل : وانا اشوف ليش اول ما شافتني دخلت الغرفة الظاهر استحت .