الجزء الثامن

167 1 0
                                    


كانت قاعده بوسط غرفتها
مسكره الليتات
مشغله لها فيلم رومنسي
وبين احضانها ايس كريم
وحولها كلينكس
والدموع بوسط خدها
كانت بكل مشهد تشوفه
تذكر ذياب
وقفت الفيلم بس لانها حابه تشوف صورة ذياب
رغم انه صورته مرسومه بعقلها
مسكت تلفونها وسرعان ما عدلت قعدتها
من شافت واتس من ذياب من ساعة
من ساعة ولا انتبهت
لانها كانت لاهيه بالفيلم
لانها كانت حاطه تلفونها سايلنت
الي كانت تحط تلفونها عام عشانه انفصلت عنه
كانت تتحمل الازعاج الي اييلها
بس عشان اذا كلمها ذياب ترد عليه بسرعه
اما الحين ف دايم تلفونها سايلنت
ما يهمها منو كلمها منو دق عليها
اول ما شافت اشعار من ذياب
بدا قلبها يدق
ايام وهم منفصلين
لا هي كلمته ولا هو
اخذت نفس عميق لصدرها
فتحت تلفونها على الواتس ثم محادثة ذياب
لا شعورياً ابتسمت من شافته داز لها فويس
كانت كل يوم قبل لا تنام
تسمع الفويسات القديمه
فتحت الفويس
( هلا قلبي ...... )
وقفته وتوسعت ابتسامتها
قالها قلبي
فرحت وبنفس الوقت استغربت
هم انفصلوا ليش قالها قلبي؟
رجعت الفويس للاول وشغلته
( هلا قلبي شلونج؟ عساج بخير؟ انا اسف
اسف لاني فكرت انه الانفصال اهو الحل الوحيد
طلع مو هذا الحل الي لازم نتخذه
انا احبج وانتي تحبيني
ليش نهاية حبنا تكون انفصال بدال ما نجتمع؟
حياتي من دونج كانت مو حلوه
اكتئبت بسبب غيابج
ليش نسوي جي بنفسنا؟
ليش نتعذب من الفراق؟
ليش ننحرم من النوم بسبب الشوق؟
ليش نألم قلبنا واحنا نقدر نخليه سعيد؟
ثريا انا تعبت من غيابج والله
ليش نظلم نفسنا فوق ما عاداتنا وتقاليدنا ممكن تظلمنا؟
ليش ما نجرب؟
ممكن القبيلة ما تكون ضدنا
ممكن توقف معانا خاصة واحنا نحب بعض
ليش نخلي عداوة اخوانا تأثر على علاقتنا؟
مستعد اوقف جدام القبيلة
واقولهم اني احبج وابيج لي
ماني مهتم للديون الي عندي
ولو يرجع الزمن لي ورا
جان اخطبج ولا فكرت بالديون الي علي
جان ما اجلت هالشي لين ما اسدد ديني
اعتذر منج على تأجيلي
لو كنت ادري ب العداوة الي بتصير بين اخوانا
جان على طول رحت وخطبتج من ابوج
بس لو شنو بتفيد الحين
غير انها بتخليني اندم على وايد اشياء
ثريا انا احبج تمام؟
راح اجمع القبيلة باجر ان شاءالله
وراح اقول جدام الكل اني احبج وابيج
راح اطلبج من ابوج جدام القبيلة كلها
احبج يا زوجتي المستقبلية )
مسحت دموعها من الفرحه
كانت السعادة مو شايلتها
حضنت تلفونها وهي مبتسمه
كانت بترد عليه بس الي منعها
دخول امها من غير لا تدق الباب
ثريا : يمه شفيج؟
فتحت الابجوره
ام فراس ولي كانت تبجي : وديني المستشفى تكفين

قامت من على السرير
اتجهت لامها
ثريا : يمه قلبي انتي شفيج وليش اوديج المستشفى في شي يعورج؟
ام فراس والحروف بالغصب تطلع منها : ابوج راح وما اخذني
تملكها الخوف : يمه شسالفه تكفين لا تخوفيني
ام فراس بغصه : فراس فراس وديني له
...
ابوي ومنصور كان متواجدين
ابو فراس كان متواجد
محسن وذياب ووسام وسهيل متواجدين
من عرف الدكتور انه اصابة فراس هي رصاصة
بلغوا الشرطة المتواجدة بالمستشفى
دقايق بسيطه من دخول الدكتور لغرفة العمليات
تقدم لهم الضابط : السلام عليكم
ابوي : وعليكم السلام
الضابط : منو حضرتك؟
ابوي : اخو زوج خالة المريض
الضابط : احد من المتواجدين اهله من الدرجة الأولى؟
اشر ابوي على ابو فراس
الي كان قاعد والتعب باين عليه
اتجهه له الضابط : ابو فراس؟
رفع راسه للضابط : اي نعم
الضابط : شلي صار مع ولدك؟
هز راسه بالنفي ونطق بغصه : مادري ما كنت معاه
اتجهه لهم ذياب ونطق : احنا كنا معاه
التفت له الضابط : انت ومنو؟
اشر ذياب على محسن وسهيل ووسام
ذياب : احنا الاربع كنا معاه بالوقت الي صار هالحادث
الضابط : تمام امشوا معاي احقق معاكم
وسام : ما يصير ننطر الدكتور يطلع نطمن على فراس
الضابط : العملية راح تطول امشوا معاي
اتجهوا لغرفة الضابط
الضابط : انتو خليكم اهني بحقق مع كل واحد فيكم بروحه
َوطلب الضابط مع عسكريين يوقفون معاهم
عشان يمنعونهم من انهم يتكلمون مع بعض
الضابط : شنو صار؟
ذياب : كنا قاعدين بالحديقة
الضابط : اي حديقة؟
ذياب : حديقة بيت محسن
الضابط : زين كمل
ذياب : كنا قاعدين نسولف فجأه سمعنا صوت سلاح
ما اشوف الا فراس طاح علينا
اتجهنا له شفنا الطلقة براسه
الضابط : ومحد راح شاف منو الي اطلق عليه؟
...
محسن : من شفت فراس طاح قمت بسرعه اشوف منو الي اطلق عليه ما لحقت امسكه بسرعه ركب سيارته ومشى
الضابط : خذيت رقم لوحة سيارته؟
محسن : اي كتبته على طول بتلفوني
سحب الضابط ورقة وقلم ومدهم لمحسن
طلب منه يكتب الرقم
اخذ محسن القلم بعد ما طلع رقم اللوحة وكتب
...
وسام : اقعد اضغط على جبينه عشان اوقف الدم بس الدم مو راضي يوقف طلبت من سهيل يدق على الاسعاف
الضابط : كان عنده اعداء؟
وسام : حسب الي اعرفه لا
الضابط : يعني ما تتوقع منو الي حاول يقتله؟
...
سهيل : اخر فترة صار خلاف بينه وبين ولد عمي بس ما اتوقع انه يقتله
الضابط : وشسم ولد عمك؟
سهيل : سلطان
الضابط : شنو نوع الخلاف الي كان بينهم؟
سهيل : فراس خطب اختي وهي مخيره ل ولد عمي وهو رفض بعدين واقف وبعدين رفض.......
الضابط : تمام

 عقارب الساعة Donde viven las historias. Descúbrelo ahora