الجزء الرابع

278 3 0
                                    


ذياب بحده : الي سمعته ليش طعنت سلطان بسببك نزف دم وايد ورفض يروح المستشفى ما يبي يورطك بالشي الي سويته
فراس : اولاً انا ما سويت شي لاخوك ثانياً انا رحت عشان اعرف ليش اتهمني بشي انا ما سويته وطالبت بفلوسي الي خذاهم مني
ذياب : لا تنكر يا فراس انت اخر واحد شاف سلطان
ابو فراس : قالك مو هو الي طعنه شوف اخوك متورط مع منو او اعرف منه شلون طعن نفسه عشان يورط فراس
عقد حواجبه اكيد لانه مارح يصدق كلامه
ولا راح ايي على باله انه ممكن انا الي طعنت نفسي عشان اورطه
ادري بتستغربون وبتقولون انت مينون ؟
انت صاحي ؟ شلون تسوي جي بنفسك ؟
انا سويت جي عشان اثبت لهم انه فراس يخون الجازي ولاني فضحته قام وطعني
ذياب : عمي شلون ممكن يطعن نفسه
فراس : مثل ما ياب وحده وطلعها جدامكم وقال انها تكون حبيبتي يقدر يطعن نفسه
عرف انه فراس مارح يعترف
طلع من البيت
ومن غير لحد يشوفها طلعت وراه
نادته بحده
التفت لها : هلا
تقدمت له بخطوات سريعه ونطقت بعصبيه : انت شلون تشك ب فراس انه ممكن يكون هو الي طعن اخوك ؟!
ذياب بهدوء : شلون ما تبيني اشك اذا سلطان بنفسه قال انه فراس الي طعنه وهو اخر واحد شافه
ثريا : لو كان فراس كان بان عليه جان توتر او عالاقل من دخل البيت شفت دم بيده او بملابسه بس لا فراس دخل البيت عادي كان بس معصب
ذياب : وليش تبينه يتوتر اذا هو يكره سلطان بس الي صار مارح يتوتر لانه طعنه
ثريا بغضب : اقولك اخوي ما طعن اخوك انا كنت ناطرته ومن شفته انا فتحت له الباب دخل عادي اذا كان فعلاً طاعنه عالاقل بيدخل شوي متوتر في دم بيده بيروح على طول الحمام بس هو لا دخل الصاله وقعد على طول
ذياب : ممكن يكون عنده ماي بالسيارة وغسل ايده
جمعت قبضة ايدها
شدت على اسنانها
بلعت ريقها
كانت تطالعه بعصبيه
ذياب : شفيج تطالعيني جي ؟
ثريا : لانك قاعد تخليني اعصب شدعوه عاد اخوي مو لهدرجه ما عنده رحمه بقلبه ولا ضمير مثل ما انت تقول
ذياب : متى قلت هالكلام ؟؟
ضحكت بقهر : ذياب لا تقهرني زيادة فوق ماني منقهره من كلامك من شوي شنو قلت يمكن غسل ايده يمكن مادري شنو من اقولك اخوي ما طعنه يعني ما طعنه
تركته ودخلت البيت
ركب سيارته وهو يفكر بكلامهم
وكان يفكر اذا مو فراس الي طعني منو ؟
وكان تفكيره ب ليش انا اتهمت فراس اذا كان شخص ثاني الي طعني
اهو وبعد تفكير عرف وتأكد اني انا الي طعنت نفسي
بعدها هز راسه بالنفي
وشك مره ثانيه ب فراس
ورجع تأكد انه ممكن انا ورجع شك بفراس
يعني ب اختصار كان تفكيره مثل المتاهه
يفكر ويفكر ويرجع لنفس التفكير

طبعاً لازم كل ما يصير شي العايلة تتجمع
وهذا الي صار ببيت عمي
نقاش حاد بين اختي ديبا وبين اخت فراس وصيف
كل وحده فيهم تدافع عن اخوها
ديبا تدافع عني ب اني مستحيل اتهم فراس على شي ما سواه
وانه اكيد هو يخون الجازي
اما وصيف الي تقول انه فراس حيل يحب الجازي ومستحيل يكلم غيرها وانه فراس مو من هالنوع
مو من الشباب الي يكلم اكثر من وحده ولي يلعب على البنات
كان النقاش يصير جدام الجازي
بس كانت ساكته طول هالنقاش
وصيف : خالتي بذمتج مصدقه انه فراس يسوي جي ولد اختج وتعرفينه عدل
زوجة عمي : اكيد ما اصدق انه فراس يسوي جي ببنتي بس انا مو عارفه وين هدفه ولوين راح يوصل !
ديبا : خالتي ابيج تفكرين فيها تدخل وحده بيت ناس ما تعرفهم وتقول انا حبيبة فراس وما تهتم ل بسمعتها ولا ب اهلها اذا عرفوا شنو ممكن يصير
وسام : وانا فكرت فيها دخلت واعترفت انها حبيبته يعني فعلاً اهم حبايب
منصور : وليش ما يكون شراها بفلوسه عشان تقول انها حبيبته
عمي : وسام لو ما كانت ديبا اخت سلطان هل كنت بتقول جي ؟ وانت منصور لو ما كانت وصيف اخت فراس هل كنت بتقول جي ؟
هز وسام راسه بالنفي : لا يبا كونها اخته او مو اخته كلامها منطقي
منصور : وانا هم كلامي منطقي وفعلاً في ناس تنشرى بفلوس
زوجة عمي : الحين شلون يابو منصور لازم تكلم اخوك تشوف ليش ولده جي سواه قلب بنتي مو لعبه بيده يعطينا الموافقه بعدين يرفض والله مفتشله من اختي وزوجها
عمي : بدق عليه بس بشوف اول ليش الجازي ساكته
مدت كف ايدها الايمن لكتف الجازي
طبطبت عليه : الجازي عمي يكلمج
رفعت عيونها ل وصيف الي كانت تكلمها بعدها طالعت عمي : هلا يبا
عمي : يا يبا شفيج قاعدين نتناقش وانتي ما تكلمتي بحرف
الجازي بهدوء : شقول كلشي واضح
منصور : كلشي واضح بمعنى ؟
الجازي بنبرة حزن : شنو ما تقولون وشنو ما يسوي سلطان راح اتم واثقه ب فراس ومارح اشك فيه
وسام ب استغراب : الجازي لا تفكرين بقلبج فكري بعقلج اذا طلع كلام سلطان صح والبنت الي كانت موجوده فعلاً حبيبته !
تحولت نبرة صوتها من الحزن للحده : اقولك اعرف فراس عدل يبا ..
نزلت عيونها على الارض احتراماً لعمي وخجلاً من الي راح تقوله
الجازي : يبا اسفه على الكلام الي بتسمعه بس فراس ما شافني وانعجب فيني وحباني من بعيد
عقد عمي حواجبه
الجازي : انا وفراس على علاقة من سنتين واعرفه عدل فراس كان لي مثل الكتاب المفتوح
هز عمي راسه بعشوائيه : من سنتين ها ؟
بلعت ريقها وهزت راسها بالايجاب بخفه
مسك عمي تلفونه
وطبعاً زوجة عمي تملكها الخوف من سمعت اعتراف الجازي
خافت عمي يعصب عليها
زوجة عمي : شنو بتسوي ؟
طالع الجازي من طرف عينه
زاد ضيق قلبها من نظرات عمي لها
منصور : يبا لا تعصب عليها صج انه الي صار غلط سنتين ماهي شوي بس بالنهاية يا فراس وخطبها واكيد عارف اخلاق الجازي اكيد انها كانت حاطه حدود ل هالعلاقة
عمي : اعرف اخلاق اختك من غير لا تقول شفيكم خايفين بدق على اخوي بشوف شنو مشكلة سلطان مع هالزواج
تنهدت الجازي بعمق
كانت خايفه يعصب عليها
طالعت منصور ورسمت ابتسامه خفيفه له وغمضت عيونها ل ثانيتين
بمعنى شكراً لانك دافعت عني
فهمها منصور ورد عليها بهزت راسه بالايجاب بخفه مع ابتسامه خفيفه
رفع عمي كف ايده طالب من الجميع يلتزم الصمت
عمي : هلا بو سلطان
ابوي : هلا فيك
عمي : ياخوي مادري اكلمك بالتلفون ولا اطلب اشوفك واكلمك ويهه بويهه " وجهه بوجهه " بس لازم نحل الي صار ب اقرب فرصه
ابوي : بالضبط يابو منصور اذا تمينا ساكتين واحد منهم راح يروح من جيس اهله لقدر الله
عمي : ربي يحفظهم ان شاءالله بس لازم تشوف حل مع ولدك ياخوي مره يوافق ولا مره لا
ابوي : ابشر وانت بعد ياخوي كلم بو فراس خل يمسك ولده ما يصير الي سواه ربي حفظ لنا سلطان المره اليايه مارح يحفظه
عقد حواجبه بعدم فهم : شقاعد تقول انت ؟! فراس شسوى ؟ وسلطان شفيه ؟
كل الي قاعدين تملكهم الفضول
اول ما سمعوا عمي قال فراس شسوى وسلطان شفيه
واحد يطالع الثاني يسأل شنو صاير
والثاني يرد عليه بمادري
ابوي : فراس طعن سلطان يابو منصور
توسعت عيونه بصدمه : شنوووو ؟؟ وهو وينه الحين بأي مستشفى ؟
سمعت الجازي كلمة مستشفى وفز قلبها بخوف على فراس
ابوي : احنا بالبيت سلطان رفض يروح المستشفى ما يبي يورط فراس
عمي : زين زين كاني يايلك
قام عمي والكل قام معاه عشان يعرفون شصار
عمي : فراس طعن سلطان
ديبا بخوف : وسلطان شلونه بأي مستشفى ؟
عمي : اخوج بالبيت بروحله الحين تعالي معاي
وصيف : عمي لحظه انت متأكد انه فراس طعن سلطان ؟
عمي : اي اخوي قال جي المهم انا بروح اعرف السالفه
بعد عيونه من وصيف وطالع زوجته : وانتي دقي على اختج شوفي شصار وليش فراس طعنه
الجازي بحده : يبا لحظه
التفت لها : شفيج ؟
الجازي : انطرني بروح معاك ابي اشوف سلطان
استغرب من طلبنها انها تشوفني بعد كل الي صار بس وافق تروح معاه
..
وصلوا البيت وتطمنوا علي
عمي : ما تشوف شر ياولدي
نطقت بتعب : الشر ما يجيك عمي
طلع عمي مع ابوي من الغرفة متجهين لدوانية البيت
قعد عمي وهو يهز راسه بالنفي : لازم ما نسكت ياخوي
ابوي : وهذا الي كنت اقوله لك اليوم مجرد طعنه باجر … ما ودي اقولها والله
عدل عمي قعدته لجهة ابوي : سلطان يبي الجازي ؟
هز ابوي راسه بالنفي : لأ عمره ما فتح معانا الموضوع عمره ما قال ابيها خطبوها لي
عمي بعصبيه : عيل ليش قاعد يكسر قلب بنتي ؟
ابوي بيأس من الي قاعد اسويه : والله مادري وماني راضي على كسرت قلب الجازي بس شسوي معاه علمني
عمي : كلمه خلال هاليومين يكون تحسن كلمه شوفيه شنو يبي من الجازي ليش قاعد يكسر قلبها
ابوي : ان شاءالله راح اكلمه واذا كلامي ما فاد واصر على عدم موافقة على زواجهم ؟
عمي : ذيك الساعة نشوف شنو نسوي
..
ضحك من الي سمعه
فراس : خالتي من صجج هذا الموضوع الي طلبتينا عليه ؟
زوجة عمي بغضب : لا تضحك الموضوع جدي
ابو فراس : سؤال جوابه اي لأ ، انت الي طعنته ؟
فراس بنبره شبهه عاليه : يبا قلت لك وارجع اقولك مره ثانيه لأ والله لأ ما لمسته حتى اوكيه طلبت اني اشوفه ابي اعرف ليش قاعد يلعب علينا يوافق وبعدين رجع رفض ما عطاني جواب ل سؤالي فطلبت فلوسي من حقي يرجع لي فلوس الموافقه دامه غير راييه بس هو رفض حتى يرجع لي لفلوس تركته ورجعت البيت
منصور : يعني معقوله طعن نفسه واتهمك ؟
تنهد بعمق : اكيد نفس ما ياب وحده ما اعرفها وقال انها حبيبتي
زوجة عمي : اذا انت ما طعنته شدراك انه سلطان مطعون ؟
فراس : اخوه ذياب تهجم علينا بالبيت اتهمني اني طعنته
ثريا بقهر : جنه يعني ما يعرف اخوه شلون ابليس
ابو فراس : الا الجازي وينها ما اشوفها
صار فراس يتلفت وعيونه تدورها
منصور : راحت مع ابوي بيت عمي
رفع فراس حواجبه ب استغراب : وليش تروح ؟
رفع كتوفه بعدم معرفة : والله مادري بس قالت تبي تشوف سلطان
قام بعصبيه : لا عاد تروح تطمن عليه بعد الي سواه فينا !!!
منصور بغضب : اقول اقعد الجازي بنفس المكان الي كنت قاعد فيه قالت شنو ما صار وشنو ما سوه سلطان راح تثق فيك ومارح تشك فيك
فراس : هوب هوب هدي شوي انا ما قلت اشك فيها بس عشان راحت تشوف سلطان انا مستغرب ليش تروح وهو الي دمر حياتنا
وصيف : ممكن راحت تسأله ليش جي سوه
ابو فراس : فراس اقعد عندي حل بقوله وبعدين وصلوه لبو منصور
الكل صار فيه فضول يعرف شنو هالحل
لدرجه انه عم الهدوء بالصاله
ابو فراس : بما انه سلطان رافض زواج فراس من الجازي ومحد فينا يعرف السبب هذا اذا كان في سبب ولانه قبيلتنا لها عادات ما نقدر نتجاوزها بالكويت بس نقدر برا الكويت
منصور : عمي ممكن توضح شلون يعني ؟
ابو فراس : يعني دام سلطان رافض هالزواج ف ما يقدرون يتزوجون من غير مشاكل اذا كانوا بالكويت بس اذا تزوجوا برا الكويت
فراس بحماس : يعني انا والجازي نسافر نتزوج ؟
ابو فراس : اي ولانه دايم اروح مصر بسبب شغلي ف المكان الوحيد الي تتزوجون فيه هو مصر كوني اعرفها عدل
ام فراس : متأكد من هالقرار ؟
هز راسه بالايجاب : مليون من اميه ولا اخلي قلب ولدي ينكسر وينلعب فيه
منصور : عمي انت في شي براسك
وصيف : بالضبط كأنه ابوي مخطط على كلشي
ابو فراس : نروح انا وفراس نجهز كلشي ونفس اليوم الي راح يتم الزواج فيه تيي الجازي يا مع ابوها او مع منصور
ثريا : انزين يبا ويقدرون يلحقون ؟
ابو فراس : اي من الكويت لشرم الشيخ ساعتين ونص قولي ثلث ساعات يلحقون ويتم هناك كتب كتابهم وتصير الجازي على ذمت فراس واهني سلطان ما يقدر يسوي شي لانه خلاص الجازي صارت ل فراس
منصور : اوكيه الخطه ماشيه تمام بس اذا عرف سلطان مرده راح يعرف بتكبر السالفه
ابو فراس : السالفه كابره ومخلصه يا يتزوجون بمصر يا يوافق سلطان وواضح منه انه مارح يوافق
ثريا : موافقة سلطان اغسلوا ايدكم منها دام اتهم فراس انه طعنه لو تقدمون له سيارة من ذهب مارح يوافق
وصيف : وانا هم احس جي مارح يوافق
زوجة عمي : خل يرجع ابو منصور والجازي ونشوف شنو يقولون
ابو فراس : بس سمعوا زين وسام له الحق انه يعرف كون الجازي اخته بس زوجته لا تدري لانه بالنهاية هي اخت سلطان
منصور : بس يا عمي مردها راح تحس بغياب الجازي شنو نقولها ؟
ابو فراس : صح انتو بنفس البيت ماكو الا تطلبون منها ما تقول ل سلطان يا انها تسمع كلام زوجها يا تعصي كلامه
ام فراس : اهو بكل الاحوال راح يعرف ب هالزواج
ابو فراس : فعلاً بس خل يعرف بعد ما تكون على ذمته مابي يعرف قبل ويحاول يخرب عليهم زواجهم
..

 عقارب الساعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن