البارت الثالث والعشرين

Start from the beginning
                                    

-----

بشقه وجدان 
كانت تنظف وهي فعليا مشغلها موضوع عبدالله وأهله وخصوصا أنه ام اتصل يقول لها أن ممكن يجلسون اسبوع زياده تحس انها بدت تكتئب من جلسه البيت وخصوصا انها بفتره حمل الحين اي شي يأثر بنفسيتها بيأثر على طفلها وصار لها مده تفكر انها تسجل بنادي أو تتوظف بشهادتها بدل جلسه البيت اللي بدون فايده
تبي تكون شخص فعال بالمجتمع مو كذا من دون فايده وغصت بمجرد ماجتها فكره ان لو عبدالله طلقها يكون عندها مصدر دخل تصرف على نفسها وولدها حطت يدها على حلقها بمجرد ما حست الغصه تتكون بحلقها معقول عبدالله يطلقها علشان أهله ؟
او حتى يتـزوج عليها !!
----
-----

حايل - بمكان جديد شغل متّام
كان واقف على رأس العمال وهم ينزلون أكياس الاسمنت ويشوف إذا الكميه كامله او لا علشان يضمن أن الاكياس تتوزع على المحلات بالعدد المتفق عليه
عقد حواجبه وهو ملاحظ واحد من العمال حركته بطيئه رغم أن هالعامل من احسن العمال عندهم اتجه بخطوات سريعه ب اتجاه العامل خصوصا أنه لاحظ أنه صارله مده ماسك رأسه
اول ما وصل عند ناداه : طالب نزل كيس صديق وتعال العامل على طول نزل الكيس واتجه لـ متّام اللي كان واقف على بعد خطوات منه : نعم يازول
متّام مسك كتفه وبحنيه: انت أفطرت اليوم؟
طالب شتت أنظاره وما يبي يجاوب لأن إجابته بتكون نعم
اول ما شتت أنظاره عرف متّام الجواب مسك يد طالب وأخذه معه داخل للمحل وجلسه ومسك جواله واتصل على واحد من المطاعم اللي دايم يتعامل معاهم وطلب فطور رغم رفض طالب القطعي لان عزة نفس طالب كانت فوق كل شئ ومستحيل كان يرضى ياخذ شي فوق اللي يستاهله أو غير عن اللي معه لكن إصرار متّام ما خلى له مجال يتكلم خصوصا أنه ملاحظ من كم يوم ضيقه طالب وحاله المتغير

-----

بيت ابو سلطان
دخل سلطان وهو ساند لياليي اللي توها طالعه من المستشفى والتعب ذابحها فعليا الأطباء كانو رافضين تطلع لكن هي تكتئب من المستشفى ورفضت تبقى فيها وطلعت على مسؤوليتها
جلست على اول كنبه شافتها بتعب وهذا وضعها كل ما طلعت من المستشفى
العنود اللي كانت عارفه أن تعب ليالي سبب انها تذكرت سعود واللي صار معاها لكن كانت تبي تتأكد : وعد اتصلت علي
رفعت راسها ليالي بصدمه وهي تحاول تستوعب اللي سمعته : ايش وعد ؟
العنود مثلت الصدمه وعقدت حواجبها : وش دخل وعد ! قلت ساره اتصلت تتطمن عليك !
ليالي توترت والدموع تجمعت بعيونها معقوله صارت حتى اسم أخته تتخيله !
اول ما شافت عيونها العنود أيقنت أن تفكيرها صح وان فعلا سعود هو السبب !

----- ----

الجبيل - بيت ريم وفيصل
كانت جالسه على الكنبه وبحضنها بدر جالس وقدامها اللابتوب تقدم على الجامعات خصوصا أن نسبتها بالقدرات حيل حلوه ونسبه المدرسه ٩٨ بس وقت تخرجت ما كان لها خلق الجامعه خصوصا بعد كرف الثانوي ووقتها ما كانت محتاجه شي ابوها يعطيهم مصروفهم كل شهر وخلاص
وقفت أصابعها عن كتابه سيرتها الذاتيه لثواني اول ما استوعبت لحظه لحظه ابوي كان يبينا أنا وخلود نفتح كوفي نسائي  !
ألتقط جوالها وفتحت الاتصالات وهي تدور رقم خلود " اختها"
وبعد كم رنه ردت خلود : - ياهلا بالقاطعه
ريم ضحكت : جرحتيني ماصارلي اسبوعين عنك
خلود : هذا وحنا بنفس المدينه وقاطعتني اسبوعين كيف لو بعدت عنكم؟
ريم : معليك جايتك بشغله بتخليك تشوفيني يوميا
خلود : درايه أن وراك سالفه قولي قولي
ريم بحماس : تذكرين ابوي يوم كلمنا عن أننا نفتح كوفي يوم كنت حامل ؟
خلود ب استغراب : اي بس انتي عييتي وقتها قلتي فيصل مو راضي !
ريم : ياشيخه خليك من فيصل عمره لا رضى خلاص قررت بكلم ابوي ونخليه يبدأ ب الاجراءت
خلود بصدمه عدلت جلستها : لحظه ريم شوي شوي على مخي شلون عمره لا رضى من متى وانتي ما يهمك راي فيصل
ريم بتوتر نست أنها ما تبي تعلم أحد ضحكت بترقيع : ياشيخه امزح معك فيصل رضى كلمته أمس عن اني طفشت من جلسة البيت ورضى
خلود بشك : اكيد يرويم مو صاير شي؟
ريم بضحكه تسليك : وش بيصير يعني ؟ المهم موافقه ؟؟
خلود : اي خلاص كلمي ابوي بس ترا ورانا اشياء كثيره وش بنسمي الكوفي ووين موقعه ووش الديزاين اشياء كثيييره !
ريم بحماس : معليك برتب كل شي واوريك وتعرفين اني مبدعه بسالفه الديزاين بضبط الوضع واوريك
خلود : حلوووو اجل إذا رجع ابوي للجبيل علمناه
ريم : تم تم يلا قفلي خل ابدأ
خلود: هههههههههههه من يومك مصلحجيه
ريم شهقت بتمثيل : طعنتيني بدون سكين
خلود بضحكه : روحي روحي يادراما كوين
ريم بضحكه : يلا يلا مع السلامه

-----

بالقـصيم
طلع من الدوام وقاعد يفر القصيم بدون هدف وهو يحس أن قلبه يتقطع اتصل على وعد وقالت له أن اليوم طلعو ليالي والتعب ما راح منها باقي على حالها إلا أنها تحسنت شوي ضرب الدركسون وهو يحس بالقهررر شلون بعد ما كانت زوجته الحين حتى ما يقدر يكلمها ولا يتطمن عليها ولا حتى له وجه يكلم سلطان ويسأله عنها حس بالغبنه وهو فعليا
وده لو يضرب العادات والتقاليد وعمها وسلطان و كل شي بعرض الجدار ويتصل على ليالي يكلمها  ويشوف حالها قلبه يأكله عليها من يوم جا للقصيم ما نام ليله بدون لا تحتل تفكيره هو اللي هرب من ديرته ومن كل شي يخصه علشانها علشان لا يتذكرها وللأسف ما فارقت تفكيره من جا !

--- ----

الديره - بيت ابو محمد
بعد العصر  الكل فعليا عرف أن الوضع جدي والكل بدأ يشتغل لكن طبعا كيان وضحى ما تركوا استهبالهم يشتغلون مع رشه استهبال ورشتين ضحك طبعا سلموهم مجلس الرجال ينظفونه ويجهزون فناجيل القهوه وكاسات الشاهي والتمر وحطو الفواكه وحرفيا كل شي ضبطوه وكان باقيلهم القهوه اللي ابو محمد ما يرضى تنحط بالترمس لا لازم تكون الدله " حتى انا مو عارفه وش بتفرق معاهم بغير الشكل لكن هذي مشكله الاباء ما تعرفين ليه يبون كذا "
وبعد ما خلصو مجلس الرجال استلموا مجلس الحريم وكرفوه كرف لان حريم الديره يبون شي علشان يتكلمون عليه وبمجرد ما انتهو دخلو يساعدون بطبخ الذبيحه اللي كانو الأمهات فعلا مستلمين الطبخ من قلب حتى ام فهد ما قصرت رغم رفض ام محمد انها تساعدهم لكن ما رضت تجلس وهم يشتغلون وبالأخص أن العزيمه لولدها !
وشويات من دخلو ضحى وكيان اصوات الضحك تعلى بالمطبخ ورغم أن أم محمد تحاول تصير جديه معهم علشان يخلصون بسرعه إلا أن مع كل ذبه ونكته تنهار ضحك وطبعا الكل نفس وضع أم محمد حتى عبير اللي كانت مقرره تسوي نفسيه ما قدرت تتحمل ذباتهم وصارت تضحك !!

-----

القصيم
شقه سعود
فتح عيونه والغرفه ظلام والمكيف باااارد والغرفه كأنها ثلاجه فعلا جلس كم دقيقه يناظر السقف اللي مو باين منه شي لان الاناره بالغرفه كلها مطفيه وهذا طبعه من هو وصغير لو الغرفه فيها ذره ضوء مستحيل يقدر ينام وتعود على هالحال
سحب جواله يشوف كم الساعه أنصدم!
5 العصر وهو نايم من 10 الصباح بعد ما استأذن من دوامه لانه مو قادر يوقف الهواجيس اللي ذبحته!
عقد حواجبه من شاف في اتصال من امه
اتصل على الرقم وهو يفرك جبهته خلاص ما يبي مشاكل تعب من هالحاله ما يبي يسمع شي عن اي مشكله بالحياه كلها
ردت أمه وكان صوتها مبحوح من الصياح : سعود ألحق ابوك طاح علينا ووديناه للمستشفى واختنق صوتها
سعود نقز من السرير اول ما سمع ابوك وبتوتر والدموع تجتمع بعينه لا لا الا ابوي الا ابوي ! : شفيييه يمممه قوووولي
ام سعود وصوتها مختنق : طــاح بغيبوبه سكـر /:

-----

روايه جابك اللي جاب لكفوف الصحاري غيمه عقب البطى يحيي شجنها /للكاتبه :عايشهWhere stories live. Discover now