part83 و الاخير

754 18 3
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 83 و الاخير

من بعد مدة ....
كانت ماريا فالغرفة ديالها ... ملبسينها ملابس وردية اللون ..  و دايرين ليها واحد  الوريدة فوق راسها .... شدات بنتها بين يديها ...  حساااات بكاع داك الالم و الوحع لي دار عليها مشى ... و ارتاحت و هي كاتشوف ف وجهها الملائكي ...
دخل عندهم علاء و هو مبتسم .... شافها و العياء ظاهر ف وجهها بزاااااف قرب ليها ببطء ... و مشى جلس حداها .. و طبع قبلة مطولة على جبينها ... و هضر بشوية ..
علاء : كنت خايف لا توقع ليك شي حاجة ...
ماريا ( هزات عينيها فيه ) قلت ليك ماتخاف من حتى حاجة ... مادام ربي بغى هادشي ...
علاء : باش كاتحسي دابا ؟
ماريا : ممم .. بالعيا و النعاس .. صافي ..
علاء دار يديه على طفلته الصغيرة  و هي تشد ليه ف صبعو و زيرات عليه ...  علاء ابتسم ابتسامة طفوووولية ... منين  زيرات عليه فرح بزاف و شاف ف ماريا لي حتى هي كانت كاضحك ...
علاء : باينة غاتخرج كاتشبه لك ههه
ماريا : باش عرفتيها ؟؟
علاء : شوفي شعرها ... باين احمر بحال شعرك واخا خفيف ..
عضات ماريا على شفايفها بفرح ..
دخلات واحد الممرضة و هي مبتسمة و قربات ليها ... و بدات توريها كيفاش غادي ترضع  ... ماريا ماعرفاتش و بدات غير كاتحرك بزاف ....
ماريا : هووووفففف وا صافي بحال بحال غير خليها هاكا
الممرضة : هههه لا خصك تشديها مزيان و الشدة تكون صحية للبيبي ...
شاف فيها علاء و هو كيضحك خرجات الممرضة و هي تهز عينيها ف علاء ..
ماريا : شنو مازال كادير هنا ..؟ خرج حتى نتا
علاء: هههه نعام نعام نعام !!!! بمناسبة ؟؟؟
ماريا : هاكاك كانرضع ...
علاء : ههههه حبيبتي !! ( حط يديه على راسها ) واش ... من نيتك ؟  داكشي شفتو ما مرة ما زوج ما ثلاثة ما ربعة ... كون ماشفتوش و درنا داكشي ماتكونش هاد البنت بين يديك ...
ماريا و هي عاقدة حجبانها
ماريا : وا ...واخا هاكاك ..
علاء : اااااا غاااا بلاتي عليك دوز هاد ربعين يوم ... و نخرج فيك هادشي كامل لي دوزتي عليا 6 شهور و نتي ماكاتخلينيش نقرب لك .. كاتعرفي  للمعنى ديال سأنفجر ؟؟ غااا بلاتي على حسك ..
تزنگات ماريا ... و هي تفكريها مشى شمااال ... الصراحة ماغاديش تنكر دوزاتها عليه بالمزيااان .. غير كاتبكي و تغوت و ترد و ماكاتخليهش يقرب ليها و هضرتهم قلييييلة بزاف بحالا عافتو. . ولكن دابا كلشي رجع ل طبيعته ... 
جرات عليها  الغطى شي شوية حتى غطات بنتها و صدرها .. و هما يدخلو حياة و ضحى و مروان ..
حياة : على سلااااامة بنتي حبيبتي ...
قربات ليها و باستها و عنقاتها ...
بقاو واحد المدة كلهم كيهضرو و يضحكو ... حتى  شافت ماريا ف علاء ب معنى يهز البنت ..
ضحى شافت ف مروان و خرجو بزوج  باش تبقى هي على راحتها ... علاء خدا البنت و هزها بزز ... و هو خايف يآذيها .. و دارها ف السرير ديالها و  قادات ماريا حوايجها ...
حياة : اذنتي ليها ف وذنها و لا باقي ..
علاء : مازال ا الحاجة ..
مشى قرب علاء ل بنتو واذن ليها ف ودنيها ... شافت ماريا هاد المنظر و عينيها غرغرو بالدموع ... ها هي وسط عائلتها الصغيرة ... هي و بنتها و علاء ... غادي تحرص ما امكن باش تعوض بنتها على اي حاجة تحرمات منها ... و ماتخليها تحتاج حتى حاجة ..
حياة : اختاريتو الاسم ..
علاء : سولي ماريا ... انا ماغاندخلش ف هادشي .. حيت هي لي تعذبات عليها ..  شنو ناوية تسميها ؟
ماريا ( كاتشوف فيهم و هي ضاحكة و قالت بطفولية و مرح و هي كاتصفق بيديها ) انسميها الاااااء .. حيت قريبة ل علاء
حياة و علاء بزوج جاتهم الضحكة لتفكريها الطفولي هاهي دابا ام و مازال الحماق هو الحماق ...
قرب ليها علاء و طبع قبلة طوييييلة على شفايفها ..
و خبيرتهم مشات من واد لواد و انا بقيت مع بنات ناس الجواد 😻😻😻

•  تـــمـــت   بـــحـــمـــد  الــلّٰــه  •

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now