part29

461 5 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 29
جلسات حياة و ضحى فانتظار علاء .... باش يباشرو ف الاكل ... لكن تعطل شافت حياة ف الخادمة و وجهات لها الهضرة
حياة : دنيا بنتي  واش علاء خرج ؟
دنيا : لا ا لالة راه قالي  ماغاديش  ينزل يتغدا ...
بقات ماريا كادور عينيها ف بلاصتهم و زادت شداتها الخلعة ... خايفة منين غادي تمشي عنده للمكتب ...
اما علاء كان ف المكتب ديالو ف الطابق الارضي  ..  غايحفر الارض بقوة  المشي و المجي .. ماقادرش يخرج هاد المشهد من بالو .. مامصدقش انه  نزل يديه على صدرها ... ماكانش باغي يتمادى معاها حتى ل هاد الدرجة لكن ... وقع ماوقع  .... وقف واحد اللحظة ... و سهى و هو كيشوف من النافدة تفكر  ملمس بشرتها البيضاء العارية تحت يديه ... نعومة بشرتها عمرو  ما شاف بحالها .... قدر يتعمق ف ملامحها هاد المرة اكثر ... عيناها الخضراوين  ماقدوش يحيدو من بالو ..  زوج من العيون الجميلة ، انف صغير و دقيق .... النمش لي ف وجهها ... شفاه وردية مكتنزة تدعو للتقبيل و التذوق ل مرة اخرى ... جسدها الغص المكتنز لم يرى جسدا في حياته بهذه المثالية ...
غمض عينيه و هو كيلعن ف راسو و ف أفكارو ... لقد اشتهاها .... تشهى طفلة ... مازال ف السادسة عشرة من عمرها .. اما هو ... هو ف الثلاثين من عمره  .... علاء كيكبرها  ب 14 سنة ...  واش كلشي غادي يرجع كيف كان من الاول .... غادي يرجع يتعالج على قبلها ....  نهار كان كيهزها بين يديه و هي مزال طفلة صغيييييرة ... كيتخيلها منين غادي تكبر و تكون ليه ....  طاح ف حبها و هي مازال بنت صغييييرة بزااااف ...  ماجات فين توصل هي ل السن السابعة حتى  ولا مهووووس بها ل درجة لا تصور ... حتى اضطر انه يتعالج عند طبيب نفسي ... ظن راسو انه  مصاب بالپيدوفيليا ..  كان كيعاشر اي بنت  صهباء ( شعرها احمر بحال ماريا ) اي بنت ف مواصفات ماريا ... كان كيقصدها .. و كيشرط عليها انه يبقى يعيط لها ماريا ...
ماريا ، ماريا ، ماريا ... عشششات ف بالو ... عششات ف قلبو  كره المغرب .. و مابغاش يرجع ليه من بعد موت خالتو  عرفها رجعات للميتم لكن مابغاااش يرجع  عليها خاف لا يمرض عاوتاني ... لكن ماتخييلش انها غادي تنزل عليه من حيث لا يحتسب ... ماتخيلش ان ماريا غادي ترجع و تضرب ليه كلشي ف الصفر و تلعب ب قلبو و  عقلو ..  و ماتخيلهاش انها غادي تكون ف هاد الجمال ..
#=#=#=#=#=#=
انهت ماريا الغذا..   استأذنت و ناضت  كانت متاجها ناحية الدروج باش طلع ل بيتها حتى سمعات صوت الخادمة
دنيا : ماريا .. سي علاء قالي نقولك تمشي عندو مور الغدا
غمضات عينها و هي كاتنفس و حركات لها راسها  ب اه ... قلبات الطريق و مشات للمكتب ديالو .. دقات ثلاثة د الدقات خفاف ... حتى سمعات صوته القوي كيقول
علاء : دخل
تنفست بعمق و فتحات الباب و دخلات ... لقاتو  كيشوف ف الشرجم ... غير شوية و دار عندها كيشوفها ..
علاء : جلسي ..
اطاعت الامر و جلسات بهدوء  تسناتو يهضر .... شحااااال باش يالاه تكلم ..
علاء : سمعي .. عارفاني انا الواصي عليك او لا ؟
ماريا ( بهمس ) اه
علاء : ماغاديش نكون معاك فين ما مشيتي و ماغانقدرش نحضيك .. ( سكت شوية ) ولكن ... الا سمعت شي هضرة و لا عرفتك كاتعرفي شي حد ا ماريا ماتلومي الا راسك .. مفهوم ؟؟
تعقدو حجبانها و هي مافاهماش ...
كرر علاء كلامو
علاء : واش مفهووووووم ا ماريا
ماريا ( من بعد صمت )  مفهوم.
اشار ليها بيديه ناحية الباب ... سرطات الريق و وقفات ... بقا هو متبعها ب عينيه حتى خرجات

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now