part35

311 6 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 35

عارفة راسها غالطة ولكن ... هو كيستافزها و كيخليها تشد معاه الضد .. دورها علاء ل عندو و هو هاز وجهها ب يديه و تكلم بهدوء  بينما كانو كيشوفو ف بعضياتهم
علاء : نتي بووحدك المسؤلة و الملامة على الصفعة لي عطيتك .. ماا تعاوديش تخليني نتعصب مرة اخرى  ...
ماريا ماقدراتش تحيد عينيه عليه ... كانت  بحال شي وحدة منومة مغناطيسيا ... بينما هو يأسر عينيها الخضراوين الحالمتين بعينيه الداكنتين المثيرتين ..
امتدت يد علاء اليسرا فجأة خلف ظهرها تحتجزها ضد صدره ... بينما يده الاخرى ارتفعت الى شعرها تتخلل اصابعه خصلات شعرها الاحمر الناعم ..
ضمها ليه اكثر  و حنى ل عندها حتى ولا جهو ملامس ل وجهها تقريبا و همس ف ودنيها
علاء : شنو كان كيهمس لك ف ودنك ا ماريا
شهقت ماريا حتى قلبها بغا يسكت
علاء : هادشي لي كان باغي يدير فيك ؟؟؟
قال علاء هاد الكلام قبل ان يطبق بشفيته على شفتيها بقبلة جااااامحة .. في عناق عاصف  تكلم علاء و  شفايفه مازال تقريبا بين شفايفها
علاء : ماغاديس نسمح ليه ... و ماغادي نسمح ل حتى واحد يديرها
منذ قليل ... كانت ماريا  كاتبكي و معصبة اما دابا ...  شنو وقع ... علاش كاتحس  ب مشاعرها  كاتضارب مع بعضها ... علاش نسات الصفعة لي عطاها ...
فجأة علاء سحب راسو للاعلى بصدمة ... و شتم راسو بكلمة نابية ... علاش دار هاكا مرة اخرى ... كيفاش كاتقدر ماريا تخرج منو هادشي كامل ... 
حلات ماريا عينيها بصدمة  و ذهول ... باغا تعرف اشنو وقع ... علاش هاد المرة ماقدراتش  تغوت و تقولو يبعد منها بحال المرة لي قبل علاش سكتات و كانت على وشك تندمج معاه ف القبلة .... طلعات نفس عنيف حسات براسها هاد ادمرك فحالا كانت ف الجنة .. 
علاء : (قال بصوت قوي و غاضب ) هادشي لي كان داك ***  ايدير بيك ؟؟؟ انا ماغانسمح ليه طالما نتي تحت وصايتي  ا ماريا ... هادشي لي كان كيقولك فودنيك ! اوكي انا وريتو لك علميا  ... هادشي ماغاديش يتعاود و الا عاودت شفت شي حد قرب منك .. هاد المرة انقتلك نتي وياه
كان دور وجهو باش يمشي  لكن صوت ماريا خلاه يوقف
اخيرا قررات ماريا تخرج من الصمت لي هي فيه .... و تكلمات و هي ضاغطة على سنيها و  دموعها نازلين
ماريا : ا...انا كانعرف سيف مزيااان و هو كيبغيني و انا عزيزة عليه ماغاديش يآديني ... ماغاديش يعاملني بحال لي كاتعاملني نتا ... و الا كان هو الحل لي غادي يخليني نخرج من تحت الوصاية ديالك انا بغيتو هو .. مابغيتش  نبقى معاك
ناقوص الخطر بدا كيدق ف ودنين علاء التفت ليها و  عينيها مشتعلين ب نيران الغضب .. ومن شوفاتو بداو ركابيها كيترعدو  .... علاء القاسي المتغطرس العنيد الوحش ... لي كيتحكم فيها و ايرعذبها و صرفقها و  باسها  ل زوج مرات ... هادشي  وقع  غير ف هاد الشهر لي عاشتو معاه .... اشنو مازال ل سنين طويييلة باقة قدامها حتى تزوج يمكن ... و علاش هو غادي يخليها تزوج  ... ل حد الان هي ماعارفاش اشنو كاتحس من جيهتو  ... اه ف الاول مني جات عجبها من اول نظرة ... بوسامته المذهلة لكن تعامله خلاها تنفر منو  ... ولكن في حضوره قلبها كيبدا  ينبض بعنف ... لمساته تحرق جلدها ... قبلاته .... اذابتها ....
واش هي كاتكرهو ... ولا بقوة الكره وقعات ف حبه .. بلعات الريق .. و  بقات كاتسناه اش غادي يدير بدا كيقرب لها ببطء شديد و هو مخنزر
علاء : فاين ل ملتك كاتعرفي هاد سيف ...
ماريا : هم ...
كحزات للور بخوف ...
علاء : مااااااريا ماتجهليييينش فيييين كاتعرفيه
ماريا : ك..كان معايا ف الميتم ..
علاء ( هز حاجب واحد ) : ف الميتم !!!! اهاه ؟؟ وشنو بيناتكم ..
ماريا : و..واالو
علاء : ماااااارياااااا
ماريا : ك..كايبغيني ...
بقا حال عينو بصدمة
علاء : نعام !! ههههه كيبغيك ؟؟؟ وجدي راسك ا ماريا
ماريا : ل شنو ..
علاء ( بابتسامة شريرة ) غادي نعقد عليك .. غاتولي مراتي انا.
#=#=#=#

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now