part57

290 4 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 57

رجع للواقع و هو كيشوف ف ماريا و قال باستهزاء
علاء : غادي نقتلو لا عاود شفتو ..
ماريا : قلت ..قلتهااا ليه والله حتى قلت ليه علاء يقتلك قلت ليه انا تزوجت بعلاء .. و باش شد ليا ف يدي راه نترتها منو ... انا مابيني و بينو والو ... و عمر كان بيناتنا شي حاجة ... هو .. اه كان كيعني ليا بزاف باش كنت صغيرة كان هو لي كيحن فيا ف داك الميتم ... الوقت لي ماكان عندي حد ... ولكن انا ... انا ماكانقدرش نسمح ل شي حد واعدني و ماوفاش بوعده ... حاولت نسمح ليه و لكن ماقدرتش .. خلاني عايشة على واحد الامل د كل نهار ايجي يطل عليا ... لكن عمرو جا ..
علاء تهدن شي شوية و هو كيشوف ف ماريا كاتهضر ... التمس الصدق ف كلامها ... وانها ماتكذبش عليه ..
علاء : و علاش انتيقك مثلا ؟
ماريا (بقات ساكتة شوية و هي تهز كتافها ب طفولية ) حيت .. حيت ماكانكذبش .. ماعمري كذبت عليك ف شي حاجة و حلفت لك بالله .. واش نخاف نكذب عليك و مانخافش من لي خلقني ؟
نزل عينيه كيشوف فيها و بدا كيتحرك و هي راجعة باللور.. حتى ارتطمت بالجذار .. و حنا ل عندها ...
علاء : ولكن يااااا ويلك ا ماريا ... يا ويلك و نعاود نشوفو كيدور بيك ...
ماريا ( بارتجاف تحت من يديه ) و لا رجع ...انا..انا مالي
علاء : غادي تهزي الزبل د تيليفونك و غادي تعيطي لي قول ليا سيف وقف عليا و ديك ساع لا مافرعت لكلبة د مو راني ماشي راجل و مي ماولدات فيا غير الخلا
ماريا : همم ص..صاف ..صافي
علاء : حيت نتي .. ديالي انا .. حتى حد ماعندو الحق ينزل ولو صبعو الصغير عليك ..  من نهار تزاديتي ... تكتبات ف السما بلي ماريا ماغاتكون غير ل علاء .. و علاء غايكون د ماريا .. فهمتي ؟؟
سرطات الريق وهي كاتحرك راسها ب "اه " بقوة الخلعة ...
هز يديه و بدا كيحل ليها السنسلة د التوني لي لابساه بشوية .. و هي مراقباه ببطئ ... انفاسها تحبسو .. ماقادش تهضر ... ماعارفاش اشمن تعويذة كيلقي عليها حتى كاتولي فاشلة ..  تحلات ... و بانو نيشان حمالات صدرها ... كانو ف اللون الاسود .. و خفيفن .. نظرا لان صدرها كبير و ماتحتاجش حمالات الصدر كبار باش يتبز صدرها .. حيد ليها الفوق د التوني ... و نزل لعنقها بالضبط حدا ودنها كيهضر و كيطبع قبل .. خفاااف خلاها تحس بلحمها شوك ..
علاء : نتي ديالي  .... كلك ديالي .. ملكي ..
خرج نفسها مرتجف و غمضت عينيها و بدات كاتميل براسها بلا ماتشعر .. 
كمل علاء و هو كيطبع القبل و كيستنشق رائتها المسكرة .. حتى وصل ل كتفها ... و هز راسو ..  يديه نزلو للسروال باش يهبطوه و هي تقاطعو عاوتاني ... كانت فاقت من الگلبة ههه
ماريا : ع..علاء .. ماتنساش ..
ضغط على شفايفو و هو عاد تفكر ... حتى انجرف ...  و هي ترجعو ...
علاء : لبسي بيجامتك ا ماريا ...
بعد عليها و هو عاطيها بالظهر ... ابتسمت بلا ماتشعر ... شحال كاتعشق منين اسمها كيخرج من فمه ... كاتحس بيه كيتلذذ بحروف اسمها ... عضات على شفايفها و دخلات دغيا للحمام لبسات  بيجامتها ... و كاطلب ف سرها ما يعيقش بيها علاء .. حيت كــــاتكــــذب  عــليـــــه ... ماريا مافيها لا دورة لا حتى حاجة ... هي فقط مامستعداش ل ديك الخطوة ... و خايفة بزااف ... خايفة لا تقدر تندم من بعد ... او علاء يرميها ... او توقع شي حاجة خايبة ... خرجات من الحمام و مشات ل حداه ... و هادالمرة  تكات على طرف السرير ... ماقدراتش تقرب ل جيهتو ... حتى حسات بيديه  دارو عليها و تجرات لعندو و تزدح ظهرها مع صدره الفولاذي .. غمضات عينيها و هي كاتتنفس بارتجاف ... انفاسها تحبسو ..
خشا يديه من تحت البيجامة  و هو كيداعبها ... حتى جاها الهر و بدات كاضحك ... و هي دور عندو ديك الساع ... شافها كاضحك و هو يضحك ..  بقاو لحظات كل واحد كيشوف ف الشفة د لاخر .. حتى انقض عليها ... و شفايفهم ممتزجين في قبلة فرنسية لذيذة .... حتى قدرات ف الاخير تنعس و هي بين احضانه لاول مرة و برضاها ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now