part 2

566 7 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي ✒
👈 الجزء 2

نقزات  بفرحة عاااارمة  .. و خرجات  مع  عائشة  و هي قابطة  ف يدها  باش تسلمها ل عائلتها  الجديدة 
ماريا شافتهم  واقفين مبتاسمين  ليها  وصلات  ليهم  و طلقات من يد عائشة  و طلعات  عينيها  فيهم  .. كانت كاتحس  بالسعادة لدرجة  كون فرقاتها  على العالم كامل تقدو  تاهو  باش يفرح  قبطاتها  الأم  من يديها  ليمنية  و زادت بيها  و هي دارت و بقات  كاتشير  بيدها  ل عائشة  بابتسامة  .. و كاتودعها  ..
رقية و رشيد .. هاد الزوج لي عاشو قصة  حب تحداو  بيها  عائلاتهم  بحيث  لا من رقية  ولا رشيد كانو  كاينتاميو  ل عائلات  غنية  .. زوج د العائلات  وحدة متحمل  لاخرا  و كل وحدة  فيهم عندها عاداتها  و تقاليدها  من ضمنهم انهم كايزوجو  ولادهم  غير لولاد  عمامهم  ولكن هوما حبهم كان أقوى من هاد العادات  الرجعية  لي كاترغم  عليك  تزوج بإنسان  مكاتكن  ليه حتى حاجة  .. و تزوجو بعضياتهم  ..
و دازت  ست  سنين على زواجهم  ولكن للأسف  ربي مجابش  الولاد مخلاو  حتى قنت مامشاوش  ليه .. كان رشيد هو لي عقيم  طلب  من رقية  انهم  يطلقو  و تشوف حياتها  مابغاش  يرحمها من حقها الطبيعي  أنها تكون أم .. لكنها رفضات  .. ايلا كانت اتكون  أم .. ف يا إما  اتكون  لولادو  هو ولا بلاش  .. توصلو  بقرار انهم يتبناو  و كانت لين هي سعيدة  الحظ  .. بغاوها  كأنها  طرف  منهم  ماشي كأنهم  تبناوها  و جابوها  من ملجئ  الأيتام  ..
ولكن فهاد القصة كان واحد الشخص كيكره رشيد و لي زاد كرهو  فيه  هو العقم ديالو... لي خلاه مايشوفش  حفادو  من دمه و لحمه  .. و كره  حتى ماريا واخا ماعندها  حتى ذنب ف هادشي .. واحد النهار قرر يحد حياة  رشيد باش من بعد موته رقية بنتو  تشوف حياتها و تزوج  و تجيب  لو حفيد  .. نادى  عليه  باش يجي  بوحدو  على ود شي غرض شخصي ..
لكن تجري الرياح  بما لا تشتهيه  السفن  .. رقية  أصرت تمشي مع رشيد هي و ماريا  بغا و لا كره  .. اب  رقية  كان مدبر  مكيدة  ليه  كرا  شاحنة  و عطاها  مواصفات  السيارة  و المكان  لي غا تمر  منو و أمر  مو الشاحنة  انه يصدم  ديك  السيارة  .. للأسف  ..  مات هو و رقية  بنتو  .. و نجات ماريا الشي لي خلا جدها كيف ما اعتبراته  ماريا  انه يردها للمكان لي جات منو و يتهنا  منها .  .
كانت ديك الساع كتبلغ من العمر 7 سنوات .. كاتعتبر  نفسها  منحووووسة  بحيث أن  واليديها  الحقيقيين  ماتو  .. و من بعد ماقالت  الحياة  ابتسمات  ليا تاني  و وليت بحال  كاع الأطفال.. عاوتاني ماتو  والديا  لي تبناوني  .. من بعد داك الحادث ولات  ديما كاتحلم  بنفس  الكابوس  .. كاتحلم  ب الحادثة  لي طرات  و تفيق  مخلوعة  ..
#
الوقت  الحالي  ..
ماريا : ههههه مادام صالحة  واش كانبان  لك دابا قد التبني ؟ ههه كاضحكي  عليا 16 لعام ! بقات  ليا عاماين  و نخرج  ياكما  تقلت عليكم  ههه ؟   
صالحة : داك اللسان  عندك  خصو  يتقطع  من الجذر  .. مخليتينيش  حتى نكمل هضرتي  ..
ماريا  (ربعات  يديها  و تكات  على الكرسي كاتسمع  لها ) ايييه. . ها أنا يلاه كملي 
صالحة  (خنزرات  فيها و هضرات):  انا قلت لك عائلتك  اماريا عائلتك  غادي  ياخدوك 
ماريا  (بدهشة  حلات عينيها  وحطات  يديها فوق  المكتب ).. عا..عائل..تي  قلتي ! عائلتي  ؟

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now