part 14

356 7 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 14
وقفات السيارة قدام المعهد وقبل مايعطيها اي اشارة فتحات الباب بنفخة ونزلات سابقاه...حرك نظره على خطواتها الخفيفة باستغراب خرج نفس عميق محاول انه يهدن نفسه ومايتعصبش...نزل من سيارته ببطء وتمشى فالممر المتاجه للباب بخطوات تابثة مخليها على راحتها حتى يشوف بعنادها فين اتوصل...

قرب لعندها ملي لمحها وقفات وشافت فيه بحيرة كضور فعينيها..
علاء::(خاشي ايدو فجيبو مبتاسم) كملي...ولا معرفتيش فين تمشي مزال!
ماريا:(جمعات ايديها فوق صدرها وشافت فيه بتحدي) كنتسناك..ياك نتا لي جايبني للمعهد..
علاء: ياك عارفاها بعداا؟(قرب منها اكثر حتى ولات كتفصل بينهم خطوات بسيطة) علاش نزلتي من السيارة قبل مانقولها ليك؟
ماريا:(هزات كتافها بلا مبالاة) هه اوامرك لي كلشي كيقوليك عليهم سمعا وطاعة ديرهم فدارك ماشي فالزنقة..ودابا سربي خلاص سجلني فهاد المعهد مابغيتش ندوز نهار كامل وانا كنشوف فوجهك..
ماخلاتش ليه فرصة فين يستغرب او يجاوبها على وقاحتها عطاتو بالضهر وكملات طريقهاا متاجهة لباب المعهد

زم شفتيه بحنق او جمع ايديه على شكل قبضة صدره كيطلع او ينزل بشدة الاعصاب لي ركباتهم فيه هاد البرهوشة بركان فاضل ليه ثواني معدودة او ينفاجر...تبعها حتى وصل لعندها سحبها من دراعها بعنف باش تبقى جنبو ودخل للإدارة باش يبداو فإجراءات التسجيل...

مرت ساعة بين مادفع علاء الاوراق الخاصين بيها او الامتحان البسيط لي دوزاتو مارياا باش تمكن من انها تبداا دراستها...
علاء:(طلع فسيارته وكلاكسونا عليها) طلعي ولا كتسنايني نحل ليك الباب
تلاحت على الكوسان ودارت السمطة سدات الباب بعنف...قلبات وجهها جهة الزاج كتراقب الطريق معرفاتش شحال داز ديال الوقت حتى وقف علاء قدام كافي جنب البحر..
ماريا(بإستغراب) علاش وقفتي؟
علاء: نزلي نگلسو شوية عاد نرجعو ..
نتاظر لثواني مالمح منها حتى حركة كدل على انها غادي تنزل من السيارة شاف فيها بإستفهام
علاء::مابغيتيش تگلسي معايا؟
ماريا::(هزات راسها بإبتسامة) بغيت يلاه نزلو
جاوبها بإبتسامة الشيء لي خلاها تزيد تستغرب تصرفاتو الحنينة معاها ملي وصلو للمعهد لدابا كتحاول دير كاع الحركات لي يستافزوه او يعصبوه ولكن هو مبرد...بل عرض عليها بشكل مباشر يگلسو فالكافي بجوج..ختار مكان هادئ بعيد على الناس...سرحات بعينيها ف امواج البحر وهازة ف ايديها عصير الفراولة لي كيعجبهاا...على عكسو هو لي كيشرب مرة مرة من فنجان القهوة ومراقب نظراتها وحركاتها حتى قرر انو يقاطع هاد السكون...
علاء:عاجبك الحال ؟؟  كيف جاك الكافي مزيان ؟!
ماريا:(شافت فيه ببراءة وابتسامة خفيفة مزينة وجهها)زويين بزاف

....علاء...
صوت رجولي قتاحم گلستهم علاء هز عينيه حتى كيتفاجأ بصاحبو مروان كان مدة شهرين او هو خارج لبلاد بتاسم علاء او قرب من صاحبو ضمو فعناق رجولي..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now