part23

340 8 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 23

بقات ماريا كاتشوف راسها ف المرآة .... شافت ف شفايفها .... و غوبشات ف الحين ... علاش دار هاكاك ... واش غادي تسكت ليه ؟؟ ادير داكشي لي بغا ... الا باسها غير باش تطلع هادشي لي ماغاديش يوصل  ليه .. هي تعهدات ل نفسها  باش تشد معاه الضد، ديك الساع رجعات كاتقاد حوايجها ... و قادات شوية وجهها و لبسات صباطها د الطالون و شدات شعرها و دارتو ف الجنب باش يبان ظهرها ....  شافت ف المرآة بتحدي و ابتسامة على وجهها
ماريا : الا بغيتي الضد ا سي علاء، هانا معاك
خرجات  ديك الساع من بيتها و نزلات  حتى  وقفات ف الباب .... كانت الحفلة مازال قايمة  بزاف د الناس لي التفتو و شافو فيها .... و منهم علاء ..... هاد الاخير لي حس بالحرارة طلعات مع من صبعو الصغير .. هز حاجب واحد فيها و نظراته المعتادة الحادة كنظرات النسر ..  يالاه غادي يمشي عندها .... و هو يقفو واحد السيد و وقف عطاه وقتو ...
اما ماريا كانت كادور عينيها كاتقلب على علاء لي كاعما لمحاتو  ... لكن عينيها جات  ف واحد الاعين رمادية ... عينين واحد الشخص لي واخا كانت تظن انها واحد النهار غادي تلاقاه لكن ماشي هنا ... لا لا ماشي هنا، ماشي وقتو و ماشي بلاصتو .. علاش من بعد هاد السنين عاد القدر بغاها تشوفو ..  علاش حتى تسناتو اعواام يجي يطل عليها ف الميتم كيفما واعدها نهار كان غادي يخرج   ... حتى فقدات الامل و قالت بنا حياته بعيد عليها  بلا حتى مايطل عليها واخا حتى نهار واحد  ....  قلبها حسات بيه كيضرب ف الحنجرة ديالها ... يديها بداو كيترعدو .... اما هو حاله ماكانش مختلف عن حالها ... كان كيشوفها ب عينيه الرماديين

الشخص قرب منها بعقل غايب ...
الشخص : ماريا ؟؟؟؟
ماريا: (بدون وعي ) اممم سيف ؟ ..
قرب منها .. مامصدقش ..
ماريا : وواش نتا سيف ؟
ابتسم بزز و هو كيسرط ريقو
سيف : اااه ..
بعدات منو وتفكرات الماضي كلو والايام لي واعدها غايجي يزورها ولكن خلف بوعدو ..
عينيها دمعو ..
ماريا : عييت مانستناك ..
يالاه جا يدوي .. كان حضر علاء لي باين وجهو مغير ومستغرب  وجودها هنا .. ولكن مابغاش يخلي الغيرة تاكلو كثر من هكاك ..
حسات بدييه الباردين تحطو على ظهرها .. وجرها لجيهتو ..
علاء : ياك قلت لك ماتهبطيش ..
هزات عينها شافت فيه و عاود هزات عينها ف سيف  وقلبها علاين يخرج من بلاصتو .. حالتها تبدلات ..
ماريا :  امم راسي كيضرني ..
علاء : اجي معايا
بان الخوف فوجه علاء واخا مابغاش يبينو اما سيف ماكرهش يقرب منها ولكن فحال لا تربطو يديه مع بعضياتهم .
رجع طلعها لبيتها ... واخا قربو منها كان كيخوفها ..ويوترها .. ولكن بالها بقا كثر مع سيف وشنو كايدير هنا ..
علاء : دخلي بدلي عليييك ..
امتثلت لكلامو وخدات بيجامتها للحمام .. لباستها و خرجات هازة الفستان ف يديها و بدات كاتشوف فيه كيرمقها بنظراته الحادة ...  عاقد حجبانو  يمكن كرن ماقالتش ليه راه راسها كيضرها كان من المحتمل يضربها  مشات تخشات ف بلاصتها بلا ماتزيد حتى كلمة ..  و جرات عليها الغطا تكلم علاء و صوته خارج من حلقه كيف العادة غامض .. ماتعرفو واش معصب و لا  مبرد ... نبرته حادة و كاتخلي قلبها يضرب بالخلعة
علاء : اتقدري تنعسي و لا نجيب لك  شي دوا ؟؟
سرطات الريق ديالها و حركات ليه راسها ب لا. ... حتى هو اومى لها ب راسو و هو مطلع حاجب واحد...
علاء : تصبحي على خير ..
طفى عليها الضو .. بغات تغمض عينيها ولكن غير خرج .. رجعات للشرفة تطل عليهم ... ومرة عينيها كيمشيو عند سيف لي كان واقف ساهي بوحدو ومرة يرجعو لجهة علاء لي خلاها تختبر مشاعر عمرها جرباتهم..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now