part 9

404 6 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي ✒
👈 الجزء 9

حطات وجهها تحت المخدة كتبكي وتشهق .. هي عمرها ماخلات شي حد يدير لها هكا ولا يهينها بهاد الطريقة ..
تزاد إحساس بأنها يتيمة .. كيكبر من فقلبها أكثر .. حد ماغايحن فيها ولا يحس بها حتى هاد الناس الغراب لي جات عندهم من اليوم الأول باين شنو كاين ...
واخا يبغيو يوقفو معها حد ماغايقدر يوقف فوجهو هو ... متعنت، مغرور عاجبو راسو و لا معرف اش ... بقات على وضعيتها .... ماشعراتش براسها حتى داتها عينها ... فينما كاتكون مقلقة بحالا  عقلها الباطني كيأمرها باش تنعس غير باش تهرب من هاد الاحساس الخايب ...
في الوقت لي سالاو الغذاء، حياة قصدات  غرفة ماريا ...  غير دخلات عندها شافتها  ناعسة على كرشها و رجل و حدة نازلة من على السرير
قربات ليها و طلات ... لقاتها ف سابع نومة ،  و بعض الدمعات كانو مازال جنب عينيها و حتى مخدتها فازگة حياة قلبها ضرها بزااااف ... و حسات بالحزن من جهة ماريا ... يمكن هاد البنت بصح  ماعندها زهر ... ماعندها منين تهرب هي تحت مسؤولية علاء  ماعندهاش الحق  تمشي ل بلاصة اخرى حيت هي تحت السن القانوني، والا وقعات لها شي حاجة علاء هو لي غادي يتحاسب عليها .. ماعندها زهر حيت طاحت فيه هو لي متكفل بيها حيت قاصح و صعيب  ختو و مو و كيعانيو مع هاد الطبع الوحشي و القاصح ديالو ... ضروري  ماريا غادي تدوق من نفس الكاس لي كيشربو منو كل نهار و بالخصوص ان ماريا بنت شوية راسها قاصح و ايجيها صعيب تتأقلم مع هادشي
و لكن ... حياة ف الداخل ديالها عندها احساس انها غادي تجاوز هادشي حيت ما باليد حيلة
خرجات حياة من البيت مع الخرجة كان علاء دايز .. طلع حاجب واحد فيها و هضر و هو متمر
علاء : ماضسريش البرهوشة ا الواليدة، ماضسريش
ماعطاهاش فرصة تجاوب و زاد و خلاها

#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#==#=#=#=#=#=#
حلات ماريا عينيها  وبدات كادور ف عينيها ف البيت و كاتفكر فين هي، تذكرات ... هي ف دار علاء الدين المغرور  ناضت من بلاصتها و هي كاتكسل و مشات للشرجم كان وقت المغرب قرب بحيث ان السما  بدات كاتولي ف اللون البرتقالي
تنهدات  وبدات كاتفكر ... مشات في ساع بدلات حوايجها لبسات ثاني سروال جينز و بودي نص كم جبدات قاميجة اخرى و ربطاتها على نصها فحال ديماو هزات شكارتها من بعد مادارت فيها حوايجها و جرات حقيبتها..
خرجات من البيت و هي جارة الشانطة و نزلات ف الدروج و الشانطة كاتزدح مع كل درجة و الصوت كيتسمع بجهد ...  سمعات حياة الصوت وخرجات كاتجري و هي تشوف  ماريا هابطة و بااااااينة للعمى من حالتها انها باغا تمشي ... دارت يدها  على حناكها كاضرب بشوية و طلعات عندها للدروج و حبساتها
حياة : ماريا ... بنتي .. ف..فين غادة ...
ماريا ( شافت ف الشانطة و شافت فيها ) : فحالي ا خالتي حياة
حياة : كي..كيفاش فحالك ا بنتي، يهديك الله نعلي الشيطان و حضري ليمان راه عاد جيتي اليوم و زيد عليها
ماريا ( قاطعاتها ) : و زيد عليها اش خالتي ؟؟؟ انا غادي نرجع للميتم انا ماشي د هادشي انا غاااااا وجه القهرة مانقدرش نعيش معاكم
رجعات شدات ف الشانطة و هبطات بضع درجات و رجعات حياة وقفاتها
حياة : بنتي بشوية ايسمع علاء الصوت و ايشوفك باغا تمشي راه ماغايعجبو حال عافا بنتي
ماريا : ماشغلي لاااا ف علاء و لا غيرو انااااا غادة ف حاااالي
رجعات هابطة ف الدروج ...
ف داك الوقت كان علاء سمع الصوت .... و تم خارج ... حتى وقف عليهم ف الراس د الدروج الفوق و هو مخنز كان واقف كيلبس التيشورت ديالو حيت خرج و صدرو عريااان ...
علاء : مالنا ؟؟؟؟؟
هزات ماريا  عينيها فيه و حياة حتى هي ... هاد الاخيرة لي حسات ب سطل د الما تكب عليها منين شافتو ....
ماريا حسات بالوان الطيف كاملة دازو فيها بلعات الريق و لكن حاولات تبقى متبتة
هبط علاء حتى وصل ليهم و شاف ف الشانطة و شاف فيها و صدرو كيبان ل ماريا كبييير و كيطلع و يهبط  دخلات معاها الخلعة من صبعها الصغير  تكلم هو بصوت خشن كيزرع الرعب ف النفوس 
علاء : فين بالسلامة ؟؟؟؟؟

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now