part 67

287 4 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء  67

فاقت حسات بثقل فوق منها، لقات يديه محاوطينها ... حاولات تحركها باش تنوض و لكن خافتو لا يفيق، بقات بشوية كتسل ...
علاء ماعرفش امتى غفات عينيه، حتى حس بيها كتحرك من بلاصتها، حل عينيه بلاما يهضر، راقبها كتحرك بشوية باش تهرب من احضانه، زاد ضغط عليها حتى زيرها
هزات راسها تشوفو و لكن كان مغمض عينيه، زعما راه ناعس  ... فضل انه مايزيدش يلعب معاها، خلاها تهرب هاد المرة ... و فعلا غير ناضت قلبات على شي حاجة تلويها عليها ... مابانت ليها غير الفوطة لي كانت ملوحة حداهم فاش لقاتو خارج من الحمام، تلوات فيها و هربات للحمام ...
حل عينيه و هو كيتبسم، كيستمتع معاها و دابا كيعيش احسن لحظاته فاش يفيق و يلقاها هي بين احضانه، ضار لقى السما بدا تظلم ...
او  !!! نعسو هاد الوقت كامل، ناض من البلاصة ديالو  و هبط يجيب ليها ماتاكل، باش بلانا تهبط تواجه مع ياسمين و يصدقو منوضينها تاني، ماكرهش يخليها حداه دابا بوحدو ... نزل لتحت، و لقى مو و ضحى
علاء : فين داكشي لي وصيتك عليه ؟
ضحى : شحال ديال الوقت باش تنزل عليهم ؟
علاء : وا  تحل ليك الفم !!! غا بلاتي دابا نتگعد ل ملتك لقيتيني مامساليش ... دابا قولي دغيا فين داكشي ؟
ضحى : و فين هي ماريا؟
علاء:سوقك نتي، اش بغيتي مراتي
ضحى حبسات الضحكة : هممم مراااتك ... مابغيت والو ، سير اتلقى داكشي لي وصيتينيي عليه فوق بوطاجي
ماعاودش معاها الهضرة، مشى نيشان الكوزينة ، و خلاها تضحك، فاش وجدات ليه سندوتشات لي طلب، طلعاتهم ليه دقات الباب ماجاوبها حد قالت تحطهم ليه حتى كتلقاه ناعس و معنق ماريا، لحسن الحظ كانت مغطية كلها اما كن عرفاتهم اش دارو ....  شافتها مها كضخك بوحدها
مها : نتي في عار الله مالك ؟
ضحى جمعات الضحكة : والو ماكاين والو ا ماما
مها : مال ياسمين ماخرجات
ضحى علامات الحزن بانو في وجهها : غيير سكتي ... كعات على هضرة علاء، و مابغاتش تخرج و حتى الماكلة مابغاتش قالت مافياهاش الجوع

اما ف الكوزينة  كان علاء هز طبسيل لقاه مقاد و كلشي، و طلع بالخف باش ماتهربش ليه، دخل لبيت سمع الرشاشة باقة خدامة، حط الطبسيل و دخل لحمام بشووووية ...
لقاها صول ملطة كتغسل في شعرها تحت الرشاشة، رغم انه كان محتارم خجلها، الا انه خاصه يحيد هاد الحشمة منها، ولا شخص واحد ... كيحس بشخصته تبدلات بسبب ماريا ... عمرو ظن انه حتى هو كيعرف يضحك و يقشب ... حتى من حد ضحى و مو مابقاش محمر عليهم و غير كيآمرهم ...
حيد حويجو حتى دخل معاها ، هي كانت مغمضة عينيها مع دايرا الشامبو لشعرها حتى حسات ب شي حاجة قاصتها من اللول و  بانفاس حدا ودنها ، و يديه عنقوها و قربوها حتى تكات على جسد قوي و تكلم علاء بصوت خااافت و خشيييين خلاها تحس بالتبوريشة
علاء: نعاونك تغسلي شعرك !!
ماريا ماكرهاتش تختافي في هاد اللحظة، حلات عينيها بلا هواها و ضارت تقابلات معاه و هي كاتشهق ..
ماريا :  هئ هننن .. ع..علاء اش كديير هناا !؟

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن