part42

288 4 0
                                    

🔱الوصية🔱
🖊 بقلمي انا الكاتبة هند المتقي
الجزء 42

منين القضية هاكا قرر علاء يحاول يبدل تعامله معاها. ... واخا هو ف الصراحة تعاملو قاصح بلا بيها ... مع اي واحد ... تحمل المسؤلية د عائلته هو مزال ف أوائل العشرينيات .... بدا من الصفر واخا خلا ليه باه جبل على كتافو .... طلع مجموعة شركاته حتى ولات من الاوائل ف اوروبا كاااملة .... و دابا على قبل ماريا غادي يحاول يتبدل .... غادي يحاول يجرها لعنده حتى يتحول هاد الزواج ل حقيقة .. ويحاول يكسب قلبها ..
كانو جالسين على مائدة العشاء .... كان الصمت يكسو المكان ....
ماريا كانت هازا فورشيط و كاتلعب ف الطبسيل ديالها و هي ساهية ... حتى كسرات ضحى الصمت و هي كاتحنحن. ...
ضحى : احمممم اوا ... ماريا
ماريا ( هزات راسها فيها ) ها... نعام ؟
ضحى : دابا منين تزوجتو .. خصك تمشي ل بيت علاء ...
ماريا ( حلات فمها مامتيقاش شنو سمعات ) ها ؟ كيفاش ؟
حياة شرگات ف نفس الوقت ..
حياة : كح كح ... ا..بمناسبة اش ا بنتي ؟؟
ضحى : هاء .. وا راه تزوجو ا ماما ياه ... ياك علاء .. خصها تجي ل عندك و لا تمشي نتا ل عندها !
علاء ( شاداه الضحكة و هو كيحاول يجمعها و تكلم بهدوء ) لا سريرها مايقدناش بزوج ...
ماريا ( بدات كاتهضر بشوية و تحت سنانها لكن كان كلامها مسموع ) نتوما اش ... اش كاترونو عليا اش من بيت اش من سرير ...
ضحى : بيت علاء
ماريا : لاااااااء ... ماشي .. ماشي هادشي علاش تافقنا ... انا ...
بقات ساكتة مالقات ماتقول .. خصوصا ملي شافت نظرات علاء لجيهتها غرقات فحوايجها ..
ضحى: نتوما مزوجين دابا ... وضروري من هاد الامر .. تخيلي متلا شنو غايقولو الناس لي خدامين هنا .. وادا جا عندنا شي حد ... غايبقاو يديو يجيبو فيكم ف تقرقيب الناب ..
حس علاء بالانتصار وهو كيشوف فيها كيف حشمات وحمارو خدودها ..
قالت بصعوبة ..
ماريا: امم واخا .. انا غانرجع لبيت علاء ..
شافت فيه وفكرات ان بيتها ضيق مقارنة مع بيته وماعندهاش فيه الفراش بزاف يعني ادا تحول عندها غايبقاو واحلين ..
علاء: غانسيفط دنيا ترد حوايجك لبيتي ..
ناض من الطبلة من بعد ماسالا الماكلة وخي بقات متبعاه بعينها .. ضحى ضحكات بانتصار حيت خكتها نجحات وربما ادا شاركت ماريا الغرفة مع علاء يقدرو يتقربو كتر من بعضياتهم ..

طلعات فالدروج بعد نص ساعة تقريبا وهي جالسة ف الجردة . وقلبها كيضرب بالجهد .. ماعارفاش اينا اتحاه غاتمشي ندمات لي وافقات على قرارهم ..
حتى وصلات قدام باب بيتو ودقات ..
علاء: دخل ..
دخلات .. لقاتو كيحيد قميصو بلا مبالاة ..
علاء: علاش دقيتي ؟ (ابتسم بهدوء) هذا دابا بيتنا .. يعني هاد الشكليات بلاش منهم ..
حشمات ملي شافت عظلاتو .. ماقدراتش تتنفس ..
ماريا: انا .. انا بغيت نرجع ل بيتي ..
قبل ماتوصل للباب كان وصل عليها وانقض عليها بلوكاها مع الحيط ..
علاء: علاش كتبعدي مني همم !..
حرك يديه على خدها .. كانت مدوخة بعطرو .. وصدره الصلب ..
ماريا: علاء بعد مني .. ما .. ماتنساش حنا مزوجين غير على الوراق .. غير حتى ندير تمنطاش العام .. وغاتطلقني ..
زاد قرب منها .. ماتعصبش من هدرها حيت عرفها متوترة من هاد القرب .. 
علاء: علاش غادي نطلقك ونتي مراتي ..
صافي قالت غاتخنق وهو كل حرف كينطقو .. كيزيد يقرب منها حتى مالقات مادير .. بغات غير تغوت ماقدراتش ..
علاء: اذا قوليلي علاش انطلقك ..
ماريا: (غضمات عينيها من ريحة عطرو) حيت زواجنا ماشي حقيقي ...
زاد كيلمس كتفها بجرأة .. وباسها فعنقها .. حتى ماقدراتش تتحرك .. ولات غير كتنفس بالجهد وهو كينهج كثر منها ...
حمارو عينيه .. وحط يديه على ظهرها كليمس فيه ..
علاء: نقدر نردوه حقيقي من دابا لا بغيتي  ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن