part82

278 3 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 82

الوحم جاها صعيب بزاف، و علاء كان نعمة الزوج ... صبر عليها و شد ليها الخاطر و هز هبالها ...
اضطر انه يدخلها لمدرسة خاصة باش تقدر تنجح واخا ماكتمشيش و جاب ليها حتى اساتذة باش يزيديوها الدعم ... و دوزات اعلب الوقت فدار، مابقات عندها المانة دير والو، غير مليوحة يا ناعسة يا كترض ... ولات سخفانة ... علاء فاش كثشوفها هاكاك كيتنادم معاه الحال
كانت ناعسة مليوحة على الناموسية، دايرا واحد بوزيسيو هي لي رتاحت فيها و لكن كانت بحال شرويطة مكمشة و مليوحة فوق الناموسية، قرب ليها و نزل لمستواها و حط يديه على راسها
علاء: حبيبة نوضي تقادي نعسي مزيان
جاوباتو بانيين صافي .. حاول ينوض يقادها و هي تغوت
ماريا: لا لا بعد مني خليني مرتاحة هاكا
بعد عليها و كلس مقابل معاها و كيفكر بلي ماعمرو غادي يعاود يفكر فالولاد مازال. .... ماقادر على هادشي يبقى يتعاود ليها كل مرة حملات.

ستة اشهر اخرى دازت ... كانو كيف العادة ناعسين فليل، الا ماريا لي ولات عادتها تنعس و هي تقلب هنا و لهيه ماقادراتش تنعس على راحتها مع كرشها لي تنفخات ليها .. كانت ناعسة و ماناعساش ... حتى حسات بشي حاجة سخونة تحت منها
ماريا: اوييلي علة ضحكة وليت نبول و انا ماحاساش
بغات باش تنوض تبدل و تجمع قبل مايحس بيها علاء و يفيق يضحك عليها ...  يالاه اتوقف حتى حساب وجع الدنيا و الدين تجمعو ليها تحت منها غوتة وحدة كانت قادرة تفيق علاء و حتى العساس ديال الباب
علاء ناض بجدعو العاري مافاهم وااالو
علاء: ماريا مالك مالك !!!؟
مشا كيقلب فيها و يشوف مالها
ماريا كطلع النفس بزز، و كتهضر
ماريا: واالو درت بيبي بلاما نحس و نضت نبدل حتى كنحس بشي حاجة نازلة
علاء نزل راسو لناموسية حتى بانت ليه فازكة
علاء: راه الما د السكية هاداك ماشي بول، راه كتولدييي
فديك اللحظة تخل الباب و دخلات ضحى و ماماها ... علاء هزها بين يديه و هي مازال كتغوت
علاء: جيبو معاكم الصاك لي وجدنا قبل و تبعوني، راه كتولد
علاء كان تقريبا هو الوحيد لي مكالمي و متمالك نفسو، هادشي علاش كان باغي يأجل الولاد ... واش وحدة ماعارفاش تفرق بين البول و السگية اتولد ؟ ... كلهم كانو مذعورين و باين فيهم الا هو، كان مذعور و ماقادرش يبينها ليهم .... هو اكثر واحد خايف فيهم ... خايف لا جسدها مايتحملش كمية الوجع .. خايف تدخل لغرفة الولادة و ماتخرجش ... و فكل مرة كيفكر كتزيد تغوت هي حداه كيزيد فسرعة السيارة حتى وصلو لاقرب كلينيك.
دخلها هازها فيديه و هي كتغوت و تقمش و تعض و هو صابر ليها و مع كان باقي جدعو عريان صافي لقات ماتشد فيه
تلاقاو ليهم زوح ممرضات جارين كرسي، حطاها فيه و يالاه ايجروها و هي تزيد تلصق فيه و شداتو من يديه... مابين صراخها و الالم لي كتحسن بيه الا انها هزات فيه عينيها لي حمرين و عامرين دموع و شعرها لي لاصق على جبتها .... كانت جذابة بالنسبة ليه رغم غرابة الوضع ... هضران بصوتها المبحوح بالغوات و زادت كملات عليه البقية
ماريا: ماتخلينيش بوحدي
نزل لمستواها و حط جبهتو على جبتها
علاء: انا معاك و ديما معاك كوني هانية
و هاد اللحظات هي الوحيدة لي دازت هادئة عليهم ... حيتاش  من ورا جملتو رجعات كتغوت حتى صمكات ليه ودنيه ... جروها و بعدوها عليه حتى طلقات يديه رغم منها ... هاد المرة الالم كان تزاد لدرجة نسات علاء .. 
الدقائق لي تسنى قدام الباب كانت من اصعب اللحظات لي عاش حياتو كلها ... كيتمشى و كيجي و هو ماكرهش يفرع الباب و يدخل يكلس حداها ... كتقرب ليه مرة ضحى باش تهدنو و مرة مو ... و حتى كيتهدن شوية و يالاه كيكلس كيرجع يسمع غواتها كينوض يقرب على الباب يبغي يهرسو و كيرجع يتمالك نفسو ... هذاك داز الوقت حتى خرج طبيب مبتسم
طبيب: مبروك عليكم ... الولادة دازت مزيان و حتى البينة تبارك الله مزيانة و زوينة ... تربى فعزكم ان شاء الله
رغم ان الطبيب طمئنهم الا انه مايرتاح حتى يشوف حبيبتو
علاء: و ماريا !!؟
سولو بلهفة ، تبسم ليه الطبيب كانه كيهدنو
طبيب: حتى هي مزيانة، راه نعسات دابا مع العيا، شوية و تفيق على مايلبسو البنت و يجيوها ترضعها.
بقى خال فمو و ماقدرش يعبر على مشاعرو حتى حس بمو و ختو كيعنقو فيه و يباركو ليه ... شوية بان ليه خارجين بلفة صغيرة بدون شعور مشى لعندها قرب ليها و بانت ليه حمرة حمرة بزاف ... بغى يشدها و خاف كانت صغيرة بزاااف اكتفى انه ينزل يبوسها و ناض عليها بزربة  خايف عليها بحال شي حاجة اتهرس ... و ماقدرش يحبس دمعة فلتات من عينيه ... اخيرا ولا اب و من المرا لي كيبغي ... اشنو يبغي كثر من هاكا.

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now