part26

482 8 0
                                    

🔱 الوصية 🔱
بقلمي الكاتبة هند المتقي
👈 الجزء 26

من بعد ماوصلو ... طلعات ماريا نيشان ل بيتها باش تاخد دوش قبل ماتنزل تغدا ...  لاحت المحفظة ديالها و هزات هاتفها  و فيد الاخرى  كارط ڤيزيت د سيف ... عضات طرف شفايفها كاتفكر ... 
تسيفط ليه رسالة  نصية و لا لا .... ماشعراتش براسها  و هي كاتبتاسم شوية ... كتفكر أيامها معه فالميتم وكيفاش كانو ... وخا كتحاول تحيدهم من راسها .. كيرجعو بزز منها .. اصلا كانت عايشة غير على امل دوك الذكريات لي من المستحيل يمشيو من بالها
سيف رجع ل حياتها ... كاين واحد الشخص كيبغيها ... يمكن غيابه ماكانش مزيان بالنسبة ليها و لكن  ربما كان كيقاد مستقبله غير على ودها ... تفكرات علاء و فعايلو معاها ... و كرهه ليها لي بدوووون سبب وتعاملو المفرور ... و هي تغوبش ...  دخلات رقم سيف و بقات مترددة واش تكتب ليه ولا لا ...  ف الاخير خرجات بقرار .... انها تسيفط ليه رسالة نصية .. ماعندو مايوقع هو تكلم معها ... اذن حتى هو يتسحق ترد له واخا غير ب  رسالة صغيرة ...
يدها كانو كيترعدو و هي كاتكتب ليه ^هادي انا ماريا^ .... حسات بقلبها كيضرب بسرعة ل درجة يديها عرقو .. وبقاو كيزلقو على شاشة التليفون ... سدات عينها و تنفسات بجهد ضغطات على زر الإرسال ... و لا حت التيليفون ...  فوق الفراش و دخلات  تغسل
الدوش معروف هو المكان لي كلنا ممكن ناخدو فيه قرارات يغييرو مجرى حياتنا ..  بحيث اننا كانكونو بوحدنا و مركزين على حاجة وحدة ...
منين كاتفكر ف سيف كاتحس ب قلبها كيتهز من مكانه و بحال  الهرة كاتشدها ف كرشها وداك المشاعر مخلطين عليها ومرونين فعقلها .. لكن ف نفس الوقت كاترجع تفكر علاء ولكن .... كاتحس بالخلعة مني كاتفكرو ... قلبها كيضرب لكن من الخوف ... ومن واحد النوع د الشعور ماقادراش تفسرو ..
خرجات من الدوش و هي ملوية  عليها فوطة قصيرة .. ولفات هاد العادة...
هزات التيليفون ديالها و هي تلقا سيف جاوبها ...  شداتها الفرحة ل درجة طلعات فوق الفرشة و بدات كاتنقز بالفرحة ...
مع التنقيزة كان علاء حل عليها الباب  كان ناوي ينزلها معاه باش يتغداو حيت عدوه يجلس شي حد من مور مايجلس هو ... مارداتش ليه البال  حيت كانت عاطياه  بالظهر .. و واخدة راحتها لأقصى درجة ..
حبس علاء انفاسه من المنظر المثير ... نعم مثير الى اقصى حد ... بقى مراقبها دون اصدار اي صوت ... كيتفحصها من رجليها ل حتى ل راسها ديك المرة ماقدرش يطول الشوفة فيها لكن هاد المرة ... اغتنم الفرصة ...
كانت بشرتها بيضاء بياض ناصع و ف كتافها بعض النمش منتاشر ... كانت جميلة بشكل مغري ... كيفاش كان شعرها المبتل نازل على  ظهرها مرورا ب رقبتها .. معطيا لمعة خفيفة في ضوء الشمس الساقط من النافذة على احد اطراف  السرير .... و ساقيها مكتنرتان رائعتان .. كان جسدها مثالي  بمنحنيات رائعة ... صدر كبير مشدود ماتقولش هادي بنت 16 ل سنة ..
التفت ماريا و هي كاتنقز للجهة الاخرى و هي كاتقول
ماريا : يااااسسسسس ... جاوب جاوب جاوب ...جا .. هااءءءء ..اح..احم
شهقات من الصدمة و بدات تحنحن منين  شافت  علاء قدامها كيشوف فيها و حجبانو معقودين هاد المرة ... الشرار كيتطاير من عينيه ..
تكلمات ماريا و هي كاتلعثم ف هضرتها ...
ماريا : سم..سمح ليا .. انا ..
مالقات ما تقول و نزلات ديك الساع من على الفرشة و الرعدة شاداها ... ماعرفات شنو تكمل ف هضرتها  ...
شنو هاد التصرف المتهور منها .. بلعات ريقيها بخوف ورهبة من وجودو .. وعاد الحشمة حيت شافها فهاد الحالة ... وهي شبه عارية وكتنقز فحال شي برهوشة صغيرة ..
منين سمع علاء جملتها الاخيرة و هي كاتقول يس جاوب ... تغير مزاجو 360 درجة ... غير مابغاش يهضر ... و هاد الامر غادي يتنقاش فيه معاها من بعد ماغادي يعرف كلشي ....   حاول يهدن ف راسو حيت حاليا كيحاول يكسب محبتها ... و يخليها تبدل نظرتها ناحيته ...
باش يقدر يزيد خطوة للقدام .. الا  رجع تعامل معها بعنف ممكن غير تزيد تنفر منو وتشد معه الضد كثر ..

🍇الوصية 🍇(مكتملة)Where stories live. Discover now