ليل

44 12 0
                                    

لماذا هذا القلق الشديد يا ليل إنها مسابقة كأي مسابقة شاركتِ فيها من قبل كوني واثقة من نفسك يا ليل هذا كان كلامي لنفسي وأنا في طريقي إلى غرفة المديرة ثم أخذت نفس عميق فهدأت قليلا  ثم شعرت بيد تلامس كتفي وعندما نظرت وجدتها جنه صديقتي ومعها زجاجه ماء وقالت أنني سأهدأ عندما أشرب منها فهدأت قليلا ثم ذهبت إلى المكتب واطمأننت أكثر عندما رأيت لمار بجواري فهي أيضًا مشتركه معي في المسابقة فبدأت المديرة في اختباري كنت من المشاركين الذين ستبدأ المديرة باختبارهم

كنت واثقه لكن بعد مرور بعض الوقت شعرت بدوار وألم في رأسي  لكن لم أستلم وأكملت المسابقة  لكن لم أوفق في المسابقة لأن فجأة ما شعرت بألم شديد في رأسي يزداد فلم أقوي علي التركيز في المسابقة وكأنني نسيت كل معلوماتي مع أني واثقه أنني لو هدأت وركزت قليلًا لنجحت لكن هذا قدري ولن استسلم وسأشارك ثانيه في هذه المسابقة عندما تعقد السنة القادمة لكن لم أظهر أي تعابير حزن علي وجهي حتى لا أجعل لمار تتوتر بسببي لكن علمت أنني توترت من حالي وأنا خارجه  فكانت ابتسامتي تبدو مزيفة فطمأنتها حتى لا تتوتر لكنها تغلبت علي توترها وكانت متألقة وأجابت علي كثير من الأسئلة لكنها ما زالت تفكر بي وما حدث معي.

وعندما خرجت سرعة ما أتت إليّ وبدأت في استجوابي تركتها حتى تنهي كلامها وعندما انتهت من كلامها قلت لها ما حدث معي وبدأت تواسيني لأنها تعلم مدى أهمية هذه المسابقة لي وأنه حلمي الذي تمنيته كثيرًا وضاع مني بعدما أوشكت علي تحقيقه "لكن لا بأس يكفينا شرف المحاولة وسنحاول مرات ومرات "هذا كان كلام لمار لي فكلامها جعلني أشعر بتحسن  لكن فجأة ما فقدت توازني لكن سرعة ما حملتني لمار قبل أن أسقط ثم أخذتني إلى مستشفى المدرسة وفحصتني الدكتورة الموجودة بالمستشفى وتدريجًا بدأت أستعيد وعيي وأول ما رأيته هي لمار هذه الصديقة التي لطالما وجدتها واقفه بجانبي في كل المواقف الصعبة التي أمر بها فطمأنتني وجاءت الطبيبة وفحصتني فقالت أنني بخير وما حدث بسبب عدم تناولي لفترة طويلة ثم أخذتني لمار إلى منزلي وعندما دخلت المنزل ظهرت علي والدتي نظره إعجاب ووقفت صامته وسألتني عن سبب رجوعي مبكرًا فقلت لها ما حدث  معي وأنني بخير الآن ثم أخذتني هي ولمار إلى غرفتي حتى أستريح وأحضرت لي الماء ثم استأذنت لمار وذهبت إلى منزلها وبعدها جلست والدتي بجواري وبدأت تفحص حرارتي مع أنني لم يكن معي حرارة لكنها كانت مرعوبة.

استيقظت في اليوم التالي لأذهب إلى المدرسة لكن والدتي كانت مصممة على أنني ما زلت مريضة ولا بد لي أن أرتاح بعض الوقت لكنني كنت مصممة على قراري فلا أريد أن يضيع مني ولو درس واحد فطلبت مني أن تذهب لتوصلني إلى المدرسة وهذا كان شرطها لتسمح لي بالذهاب فقامت بتحضير حقيبتي والطعام وفي الوقت نفسه كنت أقوم بارتداء الزي المدرسي القميص الأزرق القاتم والبنطلون الأزرق الفاتح هذا هو زي مدرستي عندما وصلت كل ما كان يشغل فكري أن أتحرى وأبحث عن هوية الشخص المتسبب في ما حدث معي بالأمس في المدرسة فبحث عن لمار فأخبرتني أحد صديقاتي أنها بالمكتبة
فأخذت الأسانسير لأن جسمي ما زال يؤلمني ولا أقوى علي السير لفترة طويلة عندما وصلت للمكتبة كانت جالسه تضحك مع فتاة لم أرها من قبل بالمدرسة وكأن صديقتها المقربة وكأنني لست مريضه فقلت لها بغضب شديد وأنا أبكي :

للحلم بقية؛ Where stories live. Discover now