حلقة تانيه من الحلقات الخاصه

3.8K 176 12
                                    

'''*~❤️~* رواية_الوفاء العظيم
(الحلقات الخاصة)
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️*~'''

الحلقة الثانية

سيف بحماس : بالعكس أنا اللي بطلب منك

وفجأة اقتربت وعد كانت الدموع تغرق وجنتيها

وعد بقوة ووجع و بحسم : طلقني ياسيف... طلقني

نظر سيف لها باتساع عينيه وبصدمة

وكذلك أسيل نظرت لوعد بارتباك وتوتر

نهض سيف واقترب منها وأمسك بيديها بصدمة وهو يقول : وعد أنتي بتقولي إيه ؟

وعد بصراخ لفت جميع الأنظار إليها بغضب : بقولك طلقني ياسيف

نهضت أسيل برتباك شديد : وعد أنتي فاهمة غلط

وعد بغضب وهي تجز ع أسنانها: أنتي تخرسي خالص
( وهى تنظر لهم بضيق) ... ياترى بقى أنتو بقالكم كام سنة مع بعض ومقرطسينا

سيف وهو يحاول كبح غضبه : ايه اللي أنتي بتقوليه ده

وعد بتساع عينيها بغضب بعصبية : انت ليك عين تتكلم يا خاين... طلقني بقولك

ثم تركته وهي تركض للخارج ركض سيف خلفها وهو ينادي عليها بصراخ وتوتر وعــــد

نظرت أسيل لأثرهما بحزن وضيق....

وفجأة

أفاقت أسيل التى كانت تقف أمام باب الكافيه من شرودها. أبعدت نظرها من على سيف ، الذي لم يلمحها.... تبسمت ابتسامة حزينة و قررت الخروج قبل أن ينتبه لها... ولكن وهي تلتفت للخروج من الكافيه اصطدمت بالجرسون الذي كان يحمل أكواب من العصير ووقعت على الأرض

أسيل باعتذار وتوتر وهي تشاور بايدها : أنا آسفة جداً مخدتش بالي

التفت سيف ليرى ما الذي حدث و تفاجئ بأسيل.. أخذ ينظر لها لثواني هل ينهض لكي يصافحها أم لا فهو يعلم أن وعد تغار عليه كثيراً منها ، لكن أخذ قراره و نهض و اتجه نحوها

الجرسون : و لا يهم حضرتك يا فندم

اقترب سيف منها وهو يقول : اسيل ازيك

نظرت له أسيل بترقب ابتلعت ريقها فهو أول لقاء يجمعهم بعد سنين طويلة... حاولت أن لا تضع عينيها في عينيه و تحدثت بعين زائغة

أسيل بتوتر مبطن : الحمد لله بخير.. أنت عامل ايه يا سيف

سيف بتساؤل : الحمد لله أنتي هنا من امتى ؟

أسيل : من شوية

سيف بابتسامة لطيفة : مبسوط إني شوفتك

أسيل تحاول الهروب : أنا كمان عن اذنك علشان عندي مواعيد

قالت كلماتها بتلعثم و خرجت مسرعة كأن أحدا ما يلاحقها دون أن تعطيه فرصة للرد

نظر لأثرها بضيق وحزن .. تذكر الخلاف الذي نشبٓ بينه وبين وعد

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now