الحلقة الحادية والستون

5.2K 411 26
                                    

❤️*روايةالوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الحادية والستون(والأخيرة _ الجزء لاول)

فى أحد الكيدز اريا٤م

نرى حنان تقف امام إسلام  وتنظر في وجهه مباشره وكانت وتقف خلف إسلام ناريمان يبدو عليها الخوف قليلاً

حنان بغلوية : لااا اتربيت على ايدك وعشان كدة جتلك

وفجأة أخرجت حنان مسدس من جيب الجاكيت الذي ترتديه ووجهته نحو ناريمان وطفل

حنان بشر. وغلويه شديدة وهى تنظر لملامح وجهه بكرهيه : أنا لازم أموت ابنك.. زي ما أنت موت ابني مرتين وماتخفش هتموت وراه

نظرت له بشر ...وهي تضع أصابع يدها وتضغط على الزناد واثناء ذلك نظر لها إسلام باتساع عينيه بندهاش وصدمة.... ركض نحو ناريمان محاولا حمايتهما ووقف أمامهما كادرع حماية

وضمهما بقوة وهو معطي ظهره لحنان.... وفجأة أطلقت حنان الرصاص بكل حقد وغل ...

كانت تطلق العديد من الرصاص العشوائي بدون تركيز في أنحاء المكان واخترقت رصاصاتها اسفل ظهر إسلام وقدمه وأصابت ناريمان في كتفها
وأثناء إطلاقها للرصاص الذي لم يتوقف أصاب المكان هرج وصراخ وركض الحاضرين ...ودخول الحراس مسرعين لإنقاذ سيدهم..أصابت رصاصات حنان بعض المارة وأحد الحراس وسقط على الأرض غارقاً بدماءه.... فقد كانت حنان في حالة من عدم الإتزان تقوم بإطلاق الرصاص بجنون وبدون توقف...

أثناء ذلك قام أحد الحراس بتوجيه المسدس نحو حنان و أطلق رصاصة قاتلة بين عينيها فا ارتمت على الأرض جثة هامدة

ع الاتجاه الآخر

نرى ناريمان وهى تزحف على قدميها ودموع تنهال ع وجينتها وتتضم أبنها وتقترب من اسلام وهو ملقى ع الأرض مضرجا بدمائه ... أخذت تبكي برعب وحين اقتربت منه أخذت تلامس وجهه

ناريمان ببكاء : إسلام فتح عينيك. إسلام. اسلام (رفعت رأسها بصراخ) اطلبو الإسعاف...إسعاف لو سمحتم بسرعه ....

عادت بنظرها له مرة أخرى وهي تلامس وجهه والدماء تسيل من كتفها ، وضعت كفها المغرق بالدماء ع خده إسلام وتقول

ناريمان بصوت يرتجف بدموع : إسلام رد عليا.. إسلام رد ..... وضعت رأسها ع قلبه وأخذت تبكي بحرقة

♥️🌹______بقلمي ليلة عادل________ ♥️🌹

في المستشفى آلتي تمكث بها وعد ٦م

غرفة وعد

نرى جميع العائلة يجلسون مع وعد بالغرفة بما فيهم أسيل

كان سيف يجلس أمام وعد وهي مستلقية ع الفراش وهو يحمل مليكة... وتقوم باللعب معها بايدها السليمة

وعد بشوق : ملاكي حبيبتي وحشتيني ياقلبي أنتي... وحشتي ماما خالص.
(كانت مليكة تريد ان تذهب لوعد من حركاتها مناغتها له نظر وعد لها)

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now