الحلقة التاسعة عشر

4K 191 9
                                    

❤️~*لوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقه التاسعة عشر

مزرعة الطحان ٣ فجراً

تركها سيف ورحل و ركضت وعد خلفه مسرعة   و أمسكته من كتفه و قالت ببكاء : سيف علشان خاطري اديني فرصة أشرحلك كل حاجة ، و أنت لما تسمعني هتفهمني ، ماتقساش عليا زيهم  ، اي متهم من حقه يدافع عن نفسه

سيف بألم : مهما تقولي يا وعد مش هقدر اسامحك على إللي عملتيه... مكنتيش قادرة تستني لما أرجع مش مسامحك ولا هسمحك مهما حاولتي

و تركها و هبط الدرج

هبطت وعد خلفها وهي تقول ببكاء شديد :  لا يا سيف ما تعملش زيهم  ، ما تبقاش أنت القاضي و الجلاد   .. سيف  استنى   سيف ســـــــــــــيف

وفجــــــــأة
تتفزع وعد من نومها وهي تصرخ ونهضت وجلست على الفراش

يستيقط إيان على صراخها  بفزع و يقترب من الفراش

إيان بخضه : شو بيكي ياعمري شو في

كانت وعد تاخذ أنفاسها بصعوبة وهى تضع يدها على صدرها

يربت إيان على كتفها بحنان : هدي حالك  كابوس مافي شي أنا چمبك يا عمري ما تخافي مافي شي اهدي .. ينظر بعينه على الكومودينه يجد كوب ماء يأخذه ويعطيه لها  تحتسي وعد القليل وتاخذ نفسها

وعد تشعر بالاطمئنان : الحمدلله كان حلم. الحمدلله

إيان :  شو شفتى خوفك هالقد

وعد : سيف ، حلمت إن سيف عرف كل حاجة وجه وزعل مني أوي ، و أنه مش مسامحني

إيان  : أكيد بسبب الحديث يالي دار بيناتنا عنه وعن أهلك

وعد تنزل دموعها : الموضوع مؤلم أوي يا إيان ، ده فى الحلم قلبي وجعني أمال لو حقيقة هاحس بإيه

إيان : بدك تتراجعي

وعد بتصميم : لا أنا هكمل الطريق اللى مشينا فيه ، مستحيل أتراجع ، بس الموضوع صعب أوي

إيان بهدوء : بعرف يا عمرى بعرف  أنه صعب كتير عليكي إنك تبعدي عن أهلك وعن سيف وأمه ، لكن أنا حاسس إنهم راح يزعلو شوي ، وبعدين راح يسامحوكي ، لأنهم ما تركولك حق الاختيار

وعد : أنا عايزة أكلم سيف

إيان : هلا

وعد : تؤ الصبح هو دلوقتي نايم

إيان : ما بتخافي يعرف مكانك ويخبرهن

وعد:  لا  أنا هفهمه كل حاجة على الأقل يبقى عارف الحقيقة مني

إيان : عيوني بنحكى معو الصبح خلص نامي هلا وارتاحي

تستلقي وعد ويغطيها إيان ويرجع الى فراشه الذى على الأرض وينام على ظهره ويفكر  ثم ينظر لوعد ثم يعيد نظره الى السقف ويتنهد ويغمض عينيه

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now