الحلقه الخمسون

6K 205 24
                                    

❤️~*روايةالوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الخمسون

سيف بصراخ وغضب شديد : محدش يتكلم مش عايز أسمع صوت حد أنا بكرهكم. بكرهكم كلكم

وضع إيده ع قلبه بألم ااااه.

فجأة ارتطم ع الأرض قاطع الأنفاس ركض عليهم الجميع إلا وعد التى وقفت مكانها متسمرة واقتربت غيداء ووضعت رأسها ع قلبه باتساع عينيها أمسكت ايده لكي تتفحصه نظرت بذهول ووقعت يد سيف ............

نظرت سميرة لغيداء باتساع عينيها بصرااااخ. لا

فجأة

تصرخ : وعد ااااه

وتنهض من على الفراش مرة واحدة بهلع فهي حتى الآن لاتعرف هل كان حلم أم خيال حاولت أن تأخذ أنفاسها تلفتت حولها بهلع ورعب وهي تصراخ بسيف .. نهضت مسرعة. أخذت الروب وقامت بإرتدائه وهي تسير وخرجت للخارج مسرعة وهي يبدو عليها التوتر والقلق و الخوف الشديد.

أثناء سيرها بالممر. اقتربت من المرحاض. وضعت أذنها لكي تسمع لكنها لم تسمع شيء طرقت الباب....

وعد بتوتر : سيف أنت جوه ، سيف. قولي أنه كان كابوس .. سيــف ....

فتحت الباب لم تجده. بدأ القلق والخوف يزيد أسرعت من خطواتها إلى الراسبشن

الراسبشن ١٠ص

كانت تجلس سميرة وأشجان تحتسيان الشاي وهما تستمعان الى القرآن ع الراديو

وعد بتوتر : ماما سيف فين

أشجان : مش تقولي صباح الخير الأول

وعد : سيف فين

سميرة : سافر

وعد. بقلق : سافر يعني هو سافر متأكدة

أشجان : مالك. حلمتي بأيه.

جلست وهى تأخد أنفاسها برتياح: الحمد لله الحمد لله

سميره بتساؤل : حلمتي بايه

وعد بوجع : أنه عرف كل حاجة

أشجان بنزعاج : يخربيت فالك إن شاء الله مش هيعرف حاجة

وعد بدموع وخوف : يارب يا خالتو. أنا قلبي كان هيقف من الرعب الحمدلله الحمدلله .... انا شفته بيموت ياخالتو و ماسمحتيش رفض يسمعني وقع قصاد عيني

سميره بتسأل : اول مره تحلمي

وعد : اااه

اشجان : متفكريش في موضوع ده وصلي ع النبي

وعد : عليه أفضل الصلاة والسلام ... رجعت رأسها لورا لثواني انتبهت بضجر .... سيف سافر احنا اتفقنا أنه ميمشيش. وكمان مشي ومصحنيش ليلة سودا. أنا هدخل استحمى

فور دخول وعد نظرت سميرة لأشجان

سميرة: أنا لازم أقابل إيان

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now