الحلقه السابعه عشر

5K 191 18
                                    

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~♥️

الحلقة السابعة عشر

المخزن ٥م

نرى هند تسير يمين ويسار بسرعه تحاول أن تعرف أين هي برعب وخوف شديد وكانت تبكي ثم اقتربت من الباب وأخذت تطرق عليه بشدة وتصرخ وهي تقول أنتم مين عايزين ايه حد يكلمني

من جهة أخرى

نرى شخص يقف لم يظهر هل هو شاب أم فتاة يرتدى چكت أسود طويل ويقف بظهره أمام الشاشة وبجانبه الرجال الذين قامو بخطف هند وهم يحملون أسلحة وبعد ثواني تظهر ملامح الشخص وهى ناريمان ، كانت تنظر للشاسة وتبتسم على خوف هند الشديد بفخر وقوة ، ثم أخذت سلاحها من على الطاولة التى أمامها وقامت بتعميره وسارت بضع خطوات ووقفت أمام الزجاج ... كانت تنظر لهند ويبدو أن الزجاج مصنوع بطريقة أن لا أحد ممن بالدخل يرى من بالخارج ثم أخرجت ناريمان هاتفها من جيبها وقامت بعمل إتصال وبعد قليل يأتيها صوت إسلام من الجهة الأخرى

إسلام بحدة : قولتلك أنا على الطريق عشر دقائق هبقى قصادك

نريمان بدلع : مالك يا دودو متعصب كدة ليه بقولك عامله ليك مفاجأة من بتوع زمان

إسلام : وأنا جاي يا ملاكي.

ناريمان : افتح الكام

يفتح إسلام الكاميرا وينظر لها بابتسامه : اهو أنا فى العريية صدقتيني

نريمان بضحكه عالية : أنا مصدقاك بس كنت عايزة أوريك حاجة صغننة أوي

توجه الكاميرا الى هند ينظر إسلام باتساع عينيه ويشد فرامل السيارة مرة واحدة

إسلام بقوة : أنتي اتجننتي

ناريمان ببرود لكن بثقة : لا أوعى تتعصب أنا عايزاك ريلاكس ، ريلاكس ، يا لوما ههههههه تصدق طلعت حلوة ، تستاهل الرهان... مكنتش فاكرة إنها حلوة كدة ، بس ابقى علمها الدفاع عن النفس ، والا جيبلها جارد أصلها هتبقى محتاجهم الفتره الجاية أوي

إسلام بغضب خفيف: أنتي اتجننتي يا ناريمان فى ايه... احنا مش قولنا خلصنا

ناريمان بهدوء وبرود قاتل : اممم أنا حبيت بس أوريك إني ما بعرفش أهدد ، وإني ما بهزرش لما قولتلك هقتلها ، أديني جبتها لحد عندي ، عشان لو فكرت تتعوج معايا يا إسلام تانى ، المره الجاية هقتلها ( تظهر له المسدس وهو متصوب نحو هند.. ينظر إسلام بتساع عينه ويجز على أسنانه تستكمل نريمان حديثها على نفس الوتيرة الهادئة لكن بحدة وحسم) تاني لو فكرت تلعب معايا هموتهالك عايز تخوني خوني ، عايز تعرف عليا بنات ، أعرف ، ومعنديش اي مانع تعرفني أنا والجربوعة دي ، بس بشرط ، اليوم إللي هتبقى معها فيه ، هتجيلى فى نفس اليوم ،لكن إنك تسيبني شهرين تانى عشان تبقى في حضن الجربوعة دي ، ده مش هيحصل تاني ، ولا هسمح بيه ولو ساعة واحدة يا إسلام ، فاهم ، عموما أنا عملتلك حاجة حلوة أوي ، وهتشكرني عليها
( تحرك هاتفها قليلا الى اليسار وتقلب الكاميرا فانجد أجواء رومانسية جميلة جداً حيث قامت بتزيين المكان بالبلونات والأنوار والورد ثم تقلب الكاميرا مره اخرى لها) أنت تقريبا خمس دقائق هتبقى قصادي صح ،( تضحك بسخريه) أصلك أنت كمان متراقب يا لوما ،عموما أنت هتخش عليها تقول لها أنا كنت بعملك مفاجأة ، هتزعقلك شويه في حد يعمل كدة؟؟ فى غشومية كدة؟؟؟ طبعا أنت عارف الباقى يا اسلام مش أنا اللي هقول لك هتعمل ايه عشان تهديها أصلك شاطر أوي في الحاجات دي ،بعدين مش يمكن النهارده تنول المراد وتكمل بقية الرهان ونخلص من القصة دى، وترضي غرورك ، غرور إسلام الطحان ، يلا بقى مش هتشكرني ، تنظر له يلا اشكرني بحركه تلقائية دون أن ترمش وهى مازالت تحدق بإسلام ترفع مسدسها و تصوبه على هند ينظر اسلام لها وهو يجز على أسنانه و يحاول تمالك غضبه فهو يعلم أن ناريمان مختله عقلياً يمكن أن تفعل أي شيء فلابد أن يسايرها حتى يصل لهند ولا يعطي لها فرصة أن تخونه وتفضحه ملامحه ، فيبتسم لها بحب وقام بتقبيلها . وقال نيمو مش هقولك تاني احنا بتوع بعض بالليل هبقى عندك أصلك وحشتيني

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن