الحلقة السابعة

6K 200 15
                                    

❤️~* الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة السابعة

فيلا حسام الألفي

حديقة الفيلا
نرى سيف ووعد يقفان مع بعضهما وأثناء تحدثهما يقترب منهما إيان لكنه كان يقف خلف أحد الأشجار يراقبهما ويستمع لحديثها

سيف : وعد كنت عايز أقول لك على حاجة مهمة

وعد : ايه هي ؟

سيف بارتباك : أنااا

يصمت قليلا فهو يريد أن يعترف بحبه لها أن يبوح بما يخفيه بصدره وقلبه ، لكنه فجأة يتراجع فهو مازال خائفا مترددا لا يعرف هل سترضى به وعد أم لا ، هل ستوافق شفقة أم حبا

وعد : أنت إيه يا سيف

سيف يقترب منها أكثر : أنا مش عايزك تزعلي أنا  مابحبش أشوفك كدة محبش أشوفك مكسورة كدة لازم تقوي يا وعد من جوه مش من بره بس

وعد بعيون بها دموع : غصب عني يا سيف ، أنا تعبت ، عارف يعني إيه إنك تعيش مكسور إنك تتمنى الموت في يومك ألف مرة ، قلبي وجعني حقيقي ما بقتش قادرة

سيف بلطف : تؤتؤ محبش أشوفك كدة أنتي قوية ، أقوى من أي شيء ...يمسح دموعها بايده... وعد انتي أكبر وأقوى من أي شيءأوعي تضعفي كدة

وعد بضعف : بس أنا ضعيفة يا سيف

سيف : لأ أنتي قوية ، بعدين أنا جنبك هتخافي وأنا معاكي..يضع أيديه الاتنين على خدها ينظر لها بحب ... يلا اضحكي عايز أشوف أحلى ضحكة في العالم.... بعدين أنا جيبك الحفلة بتاعت بتوع مدينتي شوفتي بيتكلموا ازاي 

وعد تضحك وتمسح دموعها : أنا آسفة ضيعت عليك فرحتك

سيف : أيوة عايز أشوف ضحكتك الجميلة على طول

ثم يمد يده ، تمسك وعد يده ويسيران نحو الطاولة ويجلسان. وبعد قليل يأتى إيان ويجلس وينظر  إلي وعد التي مازالت شاردة منزعجة بعض الشيء.... ينظر إيان لها و يرسم بايده على شفايفه ابتسامة لكي تبتسم تنظر وعد له ثم تبتسم

يبتسمان لبعضهما.. بتأثر

وبعد وقت

نرى هند و غيداء و مراد يجلسون على إحدى الطاولات ويتحدثون كانت وعد وإيان وسيف يجلسون مع شخص ما فى الطاولة المجاورة لهم

هند : غيداء انا هروح الحمام تعالي معايا

غيداء : لا أنا قاعدة مع مراد

هند : طيب يا چوليت خليكي قاعدة مع روميو

نهضت هند و أثناء سيرها أوقفت الجرسون ، و سألته عن المرحاض و أشار لها على مكانه و أثناء سيرها تعثرت بفستانها الطويل وقبل أن تقع على الأرض وجدت شخص يمسكها من كتفها ، نظرت له

هند : شكرا جداً

لكن نظرت له بتركيز أكبر

هند بتعجب : مستر إسلام

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن