الحلقه الاربعه والعشرون

5.3K 193 16
                                    


❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الرابعة والعشرين

شركة الطحان للاستيراد والتصدير ٩ص

نرى إسلام يسير فى الممر بثقة وهو يرتدى كاجول ثم يقترب من مكتب السكرتيرة الذى بجوار مكتبه من الخارج يجد المكتب فارغاً فاهند ليست موجودة به ينظر بستغراب ثم يخرج هاتفه من جيب بنطاله ويتصل بها لم تجيبه... مرة أخرى مرة ثالثة.... يتعجب ويفكر قليلا بصمت ثم يلتفت ويعود .. يهبط للطابق السفلي ويسأل إحدى الموظفات

إسلام : هند مجتش من امتى

الفتاة : من أول إمبارح

يبتسم إسلام بصوت داخلي : يعني من وقت ما مردتش عليها.. ينظر للفتاة بابتسامة غزل...طب روحي أنتي يا قطقوطه

يخرج خارج الشركة يركب سيارته المفتوحه ويقودها

الشارع الذي تسكنه به هند ١١ص

يقف إسلام بسيارته أمام منزل هند ثم يخرج من الطابلوه عطره الخاص ويرش على مناطق النبض وعلى ملابسه ثم يخرج بثقة وغروره المعتاد من السيارة وهو يحمل بوكيه ورد ويدخل لداخل المنزل ويصعد الدرج .. يقف أمام الباب و يهندم ملابسه ،وطرق الباب وبعد ثواني ، تفتح له هند الباب تنظر باستغراب وضيقت عينيها

إسلام : هتفضلي مبحلقة كتير

هند تتبدل ملامحها بسرعة.. بقوة وحدة : عايز إيه

إسلام : حقك عليا بس لازم تفهمي

هند : تؤتؤ ما بفهمش

إسلام : يعني ايه

هند : يعني إللي فهمته واتفضل تحاول أن تغلق الباب يمسكه إسلام بايده

إسلام : ايه يا هند فى إيه أنا ماما كانت تعبانة وروحنا المستشفى ممسكتش الفون لدرجة أنه فصل شحنه ومخدتش بالي أول ما فوقت كلمتك امبارح وبعتلك رسايل مردتيش.

هند : أنا فضلت يومين أكلمك يومين يا إسلام

إسلام : هو يوم احنا كنا مع بعض يوم الثلاث لحد مخلصت الشغل باليل ماما تعبت ودنها المستشفى

هند : كلمني قولي ماما تعبانة

إسلام : معرفتش لما جيت أكلمك يوم الاربعاء لقيت الفون فصل وبصراحة كل إللي كان في دماغى أطمن على ماما مش أدور على شاحن.. يوم الخميس لحد النهارده مش بتردي عليا كمان مجتيش الشركة امبارح والنهارده متخلي دماغك كبيرة يا هند ، (تصنع الحزن) عموماً أنا حسيت أني غلطت بحقك وكنت جاي اعتذر بس متصورتش إنك بالقسوة دي

هند : أنا افتكرتك بتلعب بيا

إسلام بصدمة وتأثر : بلعب ، أنتي لحد اللحظة دي مش مصدقاني

هند : مصدقاك ومش مصدقاك

إسلام بحزن مصطنع : فهمت أنا مش هضايقك تاني عن إذنك
يعطيها ظهره ويبتسم نصف ابتسامة خبيثة ويعد بصوت داخلي ١/٢/٣ فور انتهاءه تقترب منه هند بسرعة لتوقفه وهى تمسك كتفه

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now