الحلقة الثالثة والاربعون

5.7K 210 33
                                    

❤️~*رواية الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الثالثة والأربعون

مديرية أمن القاهرة ١٠ص

مكتب  النقيب سعيد عبد الحميد

كان يجلس سعيد على مكتبه يقرأ  المستندات بضيق  وهو يدخن سيجارة ويحتسى القهوة يدخل عليه الملازم  علي مساعده وهو يحمل فلاشة

علي  : سعيد باشا

رفع سعيد عينيه  بضيق : متقولش انكم موصلتوش لحاجة.... سيادة اللواء لسه مبهدلني. عشان أهل الواد عاملين مشاكل

علي جلس وهو يبتسم :   أنا جبتلك سجلات آخر مكالمات  القتيل

سعيد  :  طلع ايه

على :  قبل ماتسمع لازم تكون عارف إن المكالمة مع حد تقيل أوي... والغلط معه مش حلو  يمد يده ويعطيه الفلاشه

أرجع  سعيد ظهره للخلف وباستنكار  : مين يعني

علي :   اسمع كدة المكالمة الأول.

وضع سعيد الفلاشه  في اللاب توب وبدأ في الاستماع كان صوت رجل مألوف لحد ما لنا ؟؟

صوت  : ايه يا شادي تقابلني كمان ساعتين فى المكان اللي اتفقنا عليه

سعيد : وقابله

علي بتأكيد : طبعاً بعد ساعتين والكاميرا جايباه وقعد معه ربع ساعة و إداله ظرف كبير  وخرج قبله بأربع دقائق بالظبط وفجأة الكاميرات وقفت ع كدة........ بس مش تعرف مين الإسم

سعيد اقترب منه  وضيق عينه :  مين

علي : مجدي الدمرداش

سعيد باتساع عينيه وتعجب  ابن غالب الدمرداش الملياردير

علي : هو

سعيد :  دي كدة احلوت أوي.... أنا لازم أبلغ سيادة اللواء
.....
مكتب  اللواء هاني عادل

نرى سعيد يجلس ع المقعد الأمامي للمكتب ويتحدث مع اللواء

هاني :  أنت فاهم ده ابن مين

سعيد : عارف  بس شغلنا علمنا اننا منهتمش مين ابن مين المهم العدالة

هاني :  مجدي مش سكته القتل العائلة دي عمرها  مادخلت في السكك دي ، أكيد فى حاجة غلط... بعدين ورينى الفيديو كدة

أعطاه اللاب توب وهنا نشاهد
فيديو... داخل البار لي  مجدي يجلس  هو وشادي ويتحدثان  وأعطاه ظرف وبعد قليل ترك مجدي شادى وخرج... لكن ننتبه أن شادى نظر بجانبه وابتسم ثم نهض و توجه نحو نظرته.... دقق اللواء هاني النظر في المشهد . و أعاد الثواني الأخيرى مرة أخرى ثم مرة ثانية

سعيد : انتبه وبتساؤل : حضرتك شفت حاجة

بص كدة مجدي مشي من الناحية دي باتجاه الباب   وشادي بص فى الاتجاه ده وراح ناحيته  شكله شاف حد يعرفه لأنه ابتسم .. بعدين اختفى

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now