الحلقة الثالثة

8K 264 12
                                    

❤️~*الوفاء العظيمبقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الثالثة

منزل سيف ٦م

الراسبشن

نري سميرة تجلس على الأريكة وسيف مستلقي بجانبها ويضع رأسه على قدمها ويشاهدان التلفاز وبعد دقائق سمعوا صوت جرس الباب وطرق على الباب بشكل مزعج

انتفض سيف مسرعاً وتبادل النظرات مع والدته باندهاش ثم وقف و توجه نحو باب الشقة وعندما فتح نظر باتساع عينيه بصدمة وذهول تام

سيف باتساع عينيه وذهول شديد : وعد في إيه
إيه إللي عمل فيكي كدة؟

تظهر وعد وهى ترتدي بيجاما وشعرها منعكش وتبكي بحرقة وتأتي سميرة على صوت سيف و تنظر لوعد باتساع عينيها

سميرة بخضة : وعد حبيبتي في إيه؟

ترمي وعد نفسها داخل حضن سميرة وأخذت تبكي بحرقة و صوت نحيبها مرتفع مع ارتجاف جسدها

كانت سميرة تربت عليها و سيف يترجاها أن تهدأ

سميرة بلهفة أم على ابنتها : بس بس ياقلبي... إيه إللي حصل مالك ياحبيبتي؟؟ فهميني بس

سيف وهو يربت عليها : حبيبتي اهدي مين عمل فيكي كدة؟

تنظر وعد له : بابا ضربني بالحزام

نظرت سميرة لسيف بضيق و تبادلا النظرات الغاضبة و الممزوجة بالحزن علي حال وعد

سميرة : طب تعالي نقعد.. تعالي يا روحي

اخذتها وأجلستها على الأريكة كان سيف ينظر لوعد بحزن وعينيه تملأها الدموع فهو حزين ومنزعج على ما مرت به

سميرة : سيف قووم اعملها ليمون... يلا قوم

سيف : حاضر ..وعد اهدي عشان خاطري

نهض وتوجه إلي المطبخ وهو منزعج قلبه يعتصر من الألم على وعد ، فهى كل شيء بالنسبة له أخته وصديقته وحبيبته التي يتمنى ان يفوز بها ،

اقترب من طاولة المطبخ وهو يجز على أسنانه وتتغلل عينيه الدموع يتذكر جسد وعد و عليه علامات الضرب... يجز على أسنانه أكثر ثم يخبط بايده على الطاولة بغضب...

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن