الحلقة التانية و الخمسون

6.5K 206 9
                                    

❤️~*رواية_الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقةالتانيةولخمسون

أحد المطاعم الشهيرة على النيل ٧م

يقف سيف بسيارته هبط منهامتوجهاً الى البوابة وفور دخوله بدأت على ملامح وجهةالاستغراب الشديد....توقف فهو يبدو أنه رأى شيئا أثارانتباهه بشدة.........
وهنا نرى جميع أركان المطعم مزينة بالشموع الصغيرةالموضوعة على الأرض والورد معلق في كل مكان.... فالأجواءرومانسية للغاية ، تقدم سيف بعض الخطوات ..ظل يتقدم وتلك النظرةمازالت على ملامحةحتى وصل للمنتصف وهنا تظهروعد
وهي تقف وتبتسم له ابتسامةرائعة وهى ترتدي فستان أحمر في غايةالجمال وذلك الحجاب الذى جعلها مثل الملاك.. ارتسمت على وجهةابتسامة عريضة .... اقترب حتى وقف أسفل الاستيدج
وهنا بدأت بغناء إحدى الأغاني مع موسيقى
( أغنية حين التقيتك ) بصوت جميل ورقيق جداً بحب وإحساس

حين التقيتك عاد قلبي نابضاً
وجرى هواكَ بداخلي مجرى الدمي
وشعرتُ حضنك دافئاً ورأيتني
رغم الحياﺀ أذوب فيه وأرتمي
قل لي أيا رجلاً لأي قبيلةٍ
ولأي عصرٍ أو لجنسٍ تنتمي
ولمن تعود أصول عينيك التي
أضحت قناديل الضياﺀ بعالمي

كان يستمع سيف لهاوهى تغني بأبتسامة جميلة رقيقة وهو في منتهى السعادة وبعد الإنتهاء تقدمت وعد وتوقفت أمامه مباشرة وهى تدقق النظر إلى تلك العين الى تذيب قلبها

وعدبتساؤل مصحوب بمزاح : هاعجبتك... ماتخفش مهندس الصوت ظبط الموسيقى ومشي عرفته إن جوزي قرة عيني غيور موت وممكن يقتله بمسدس جده

ضحك سيف بلطف ودقق النظرداخل عينيها بحب وتملك ويمرراصابع يديه على خدها : أيوة أناغيور موت ( أمسكها من أنفها بدلع )، حلوةأوي الاغنية ( بحب وهو يحدق بها باتساع عينيه البنيتين) عايزة تعرفي أنابانتمي لمين ، بانتمي لعيونك لقلبك بانتمي ليكي

وعدبحب : وأنا كمان بأنتمي ليك ...(بمزاح ) نفسي مرة تعملي مفاجأة كدة... أفتح باب الشقة أوأدخل مطعم ألاقي مفاجأة حلوة كدة

سيف بتساؤل : أنامعملتلكيش

وعدهى تخرج شفتيهابدلال : تؤ

سيف : أناطلعت راجل وحش أوي

وعدبدلال : أوي ياوحش

سيف بابتسامةوبمداعبةلطيفة : آسف ياحلو

تبسمت وعد وضعت كفها على أحد خديه بشوق وحب وهي تدقق النظر داخل عينيه : وحشتني وحشتني أوي أوي ... (بتسأل) وحشتك

سيف بعيون تملأها الدموع : أوي أوي

عانقا بعضهما بشدة شديدة وقوة بشوق أذاب قلبيهما وهما يدفنان وجهيهما في أعناقهما يغمضان أعينهما و يحاولان خمد بركان الاشتياق... ويرويان ذلك الظمأ الذي جعلهما يهلكان عطشا...
فهما مثل صائم رمضان في شهرأغسطس لم يحتسي ماء الفجر وحين أطلق المدفع احتسى قنينة كاملة من الماء لكي يروي عطشه

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now