الحاديه والاربعون

6.1K 197 16
                                    

❤️️~*روايةالوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الحادية والأربعون

توجه سيف ووعد  واحد إلى وجهته وأغلق الباب خلفه لكن بعد ثواني فتحت وعد باب مكتبها. اخذت تتفحص بعينيها الممر  وعندما تأكدت  من عدم وجود سيف خرجت وتوجهت لمكتب  إيان طرقت  الباب ثم دخلت  فور دخولها ......

مكتب إيان ١٠ص

كان المكتب فارغ اخذت تنظر حولها بتعجب فهى
لم تجد أحد داخل المكتب .. تقدمت بعض الخطوات وهى تنظر باستغراب شديد  وهى تتشمم رائحة المكان وتقول  بصوت : كان هنا أخذت تنظر بعينيها في جميع أنحاء الغرفة اقتربت من المكتب وأخذت قلم من عليه  وقربته من أنفها وعضت على شفتها السفلية  بضيق... لمحت إحدى الموظفات تمر من أمام المكتب ركضت نحوها ... 

وعد بنداء :  ألفت ألفت

التفتت لها  ألفت بابتسامة : باشمهندسة وعد في حاجة

وعد : هو باشمهندس ايان فين

ألفت : كنت لسه شيفاه عند الاسنسيرات

وعد :  شكراً

توجهت وعد عند المصعد مسرعة... وقفت أمامه في انتظار صعوده. وأثناء توقفها اقترب منها سيف

سيف باستغراب : حبيبي واقفة كدة ليه ؟

وعد بتساع عينيها :  سيف

سيف بتعجب :  إيه رايحة فين

وعد بارتباك مبطن : اااه. فطار ،  هشتري فطار. ، مش ليا مزاج آكل باتيه وكيك والكلام ده  ، هجيب سندوتشات بطاطس وطعمية كنت هجبلك معايا

سيف بتساؤل : مابعتيش عم منصور يجيب ليه

وعد بتبرير : مجاش في دماغي.... هو أنت  رايح فين

سيف : كنت جيلك  عايز أتكلم معاكي قبل الاجتماع وتمضي على شوية أوراق تعالي معايا .. أمسك يدها

وعد : طب والفطار

سيف  بابتسامة : هخلى عم منصور يجبهولك  يلا ، سحبها من يدها  معه إلى مكتبه. أثناء سيرها تلفتت  برأسها اتجاه المصعد بضيق فهى كانت تريد أن تلتقى بإيان ..... لكن لماذا ؟؟؟
بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️

أمام بوابة الشركة  ١٠ص

نرى  إيان يقف ويبدو ع ملامح وجه الضيق قليلا والانزعاج عندما شاهد سيارة أجرة تقترب أشار لها ثم صعد  فى الخلف ،

إيان : فندق كمبنسكي الزمالك  إذا سمحت....تنهد...  قاد السائق السيارة بعد ثواني بدأ إيان  يتذكر   شيء

فلاش باااك

شركة سيف

مكتب ايان ٩ص

يدخل مراد على إيان المكتب  رفع إيان عينيه.... مراد وضع المستند ع المكتب واقترب منه

إيان  بخنقة : شو بدك

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن